شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 252)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 252)
- المحتوى
-
أت"
)١( ' المقاومة الفلسطينية
الجولة الاخيرة في لبنان اوضحت بشكل لا
يرقى اليه شك > موقف الانعزاليين من
الوجود الفاأسطيني بكل ها يعنيهة من بشر
وقضية ومقاومة ٠ فهذا الوجود هو المستهدف
وهو المعني في الصراع ٠ ولم يكن هذا الموقف»
الذي ستورد شواهده بعد قليل » احد نتائج
الصراع المسلح الاخير » يمعنى ان موقيف
الانعزائيين اللبنانيين هن الوجود الفلسطيني
لم يتقرر من خلدل معطيات الصراع نفسه
ونتائجة » وانما هو موقف يكمن في خلفسية
الصراع وتحكمه دواع اقتصادية وسباسية
وايديولوجية صنئعت السبب او الحافز الذي
يدوافعه شاضت القوى الانعزالية معركتها
الطويلة ٠ واذا كانت هذه اللعركة قد اتخذت
لها اكثر جن بعد » بعضه اجتماعي اقتصادي
ويعضنة لبس لبوسا طائفيا » فان الوجود
الفلسطيني » أو بتعبير أكثر دقة الحضسور
الفاسطيني في لبئان كان يشكل الهدف
الرئيسي الذي ترتيط يه الاهداف الاشغرى
اقتران السبب بالنتيجة + والذي باصابته
تتحقق اصابة جمئة اهداف دفعة وأحدة ٠
والحضور الفلسطيني الذي نعني هنا هو ما
يدثله الفلسطينيون كمجموعة سكائية ع٠
وكقضية » وكمقاومة 2 من تأثير في تقريسر
ملامح الصورة اللبنائية + وباعتبارهم احد
مكونات ميزان القوى السياسية الاجتماعية
في لبفان » ليس من خلال وجودهم اقرادا >
وائما هن خلال ها يمثلون من حالة سياسية
مستقطبة » قاعلة فيما حولها » وقادرة
على اثبات ذاتها ٠
وقد ظهرت هذه الحالة مع دخول الثورة
الى المخيمات وأصبح بعدها ل «القتلسطينية»
معتى محدد توحد فيه الوجود الفلسطيني من
حيث هو مجموعة سكائية مع الهوية
النضالية للشعب » بحيث أصبح تعبير
« الفلسطيني » هرادفا لكل ها هو نضالي
بحركيته وتأثيره فيما عذاه ٠
وموضوع اللمخيمات الفلسطينية في لبئسان
شاهد مائثل على هذه الحقيقة ٠ ذلك بأننا
نرى ان الوجود الفلسطيني لم يكن حن حيث
هو وجود موضيع رفض مطلق في لبنان عندها
كانت « الفلسطينية » مقترنة بهوية االاجىء:+*
فسكان المخيمات الققراء كانوا مشتك يمنسح
هنه الرأسمائي الوف المعمال موهضومي الحقوق
الذين يرضون بأجر اقل وبشروط عمل اقسى٠
والبرجوازية الفلسطينية التي اجات الى لبنان
وتمكنت من نقل ثرواتها اليه اسهدت في
ازدهار الاقتصاد اللبناني واضافت لبنة ألية
واأصبحت جزعا هته ٠ حتى الشباب الذيسن
انقرطوا في الاحزاب والحركات الوطنية ( ذاث
الافق القومي 1 لم يمثلوا حالة تهدد المؤّسسة
اللبنائية ها دامت قادرة على القمع من جهة +
ومتمكنة من الهيمنة على موارد عيش هؤلاء
الشباب من جهة ثائية ٠
غير أن الحال تبدلت مع دخول اإقاومة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)