شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 255)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 255)
- المحتوى
-
55
( ؟ ) القضية الفلسطينية دوليا
]11
لا ريب ان اهم تطور دولي شهدته القضية
الفلسطينية في الفترة الاشيرة هو انعقاد مجلس
الامن الدولي بناقشة القضية الفلسطينية
ومشكلة الشرق الاوسط بشكل. عام ٠ والسمة
البارزة. لهذا الاجتماع كونهة جاء نتيجة انتصار
سابق للدبلوماسية السورية الفلسطينية
عندها رخفضت سوريا التحديد لقوات الطوارقء
في الجولان: ما لم يوافق مجلس الامن علسى
إجراء مناقشة غامة لالقضية الفلسطينية في
تاريخ محدد ٠ وتجميزت جلسات مجلس الامن
بحضور منظجة التحرير الفلسطينية للمناقشات
وغياب اسراتيل عنها للمرة الاولى 'حتجاجا
على هذا الحضور ٠ ْ
قبل بدء المناقشات اجرت كاقة الاطصراف
المعنية من عربية واجنبية اتصالات دبلوماسية
واسعة وتحركات سياسية هامة بغية. الاعداد
للمناقشات وبلورة المواقف منها وحولها » ولا
بد من استعراض جواقف الاطراف الرئكيسية
وتحركاتها باعتيارها شكلت الخلفية السياسية
والدبلوماسية لاجتماعات مجلس الامن نفسهة ٠
ونبدأ بسوريا على اعتبار ان مناقشات أ لجلس
جاءعت نتيجة تحركاتها ومواقفها السياسية
السابقة ٠
اجرى المسؤولون السوريون سلسلة من
المواقف التي سيجري التعبير عنها في مجلس
الامن .ودراستها + ومن اهم .هذه الاتصالات
المشاورات التي جرت مع الاردن والوفود العربية
عموما ف 'هيتة الامم بالاضسافة الى الجولة التي
قام بها وزير الفارجية السوري عيد الحليم
خدام في عدد من اقطار الخليج العربي
والسعودية لهذا الغرضن حيث بحث الخطوط
العريضة لورقة العمل السورية التي سيستتد
اليها مشروع القرار المقدم لامجلس ٠ وتركرت
هذه الاتصالات السورية حول النقاط التالية :
(1) مطالية الجلس بضرورة تطبيق نوصيات
الجءعية العمومية المؤيدة لحق الفلسطينيين في
تقرير مصيرهم دون تدخل. والعودة الى منازلهم
واراضيهم الاصلية ©» (ب) انسحاب أسرائيل
من جميع الاراضي العربية المحتلة من اجصسل
أقامة سلدم عادل وداكم في المنطقة ٠
اما منظمة التحرير فقد تيلور موقفها يعد
سلسلة من الاجتجاعات والمشاورات والإتصالات
كانت حصيلتها ضرورة التركيز على النقاط
التالية في حجلس الامن : 1) حقوق الشعب
الفلسطيني المشروعة بما فيها حقه في تقرير
مصيره على ارضة» (ب) حق الشعب الفلسطيني
في اقامة سلطته الوطنية المستقلة » (ج) حق
الفلسطينيين كافة .في العودة الى اراضيهم التي
طردوا جتها * (د) السحاب اسراكيل من كافة
الاراضي العربية اللحتلة ٠
لم يكن موقف نظام السادات' كما تبلور
قبل بدء هناقشات همجلسي الامن حجتسجما
مع التنسيق المسوري الفلسطيني بسيبب
خضوع السلطات المصرية لشروط اتفاقية سيناء
والتزاهاتها ومتطلباتها ٠ في الواقع عمل كبار
المسؤولين المصريين 'عللى التشويش على
مناقشات مجلسن الامن قبل بدثها والتقليل
من اهميتها ٠ فعلى سبيل اؤثال صرح وزير
الخارجية المصري اسماعيل فهمي في اواثل شهز-
كانون الثاني بأنه واثق من ان مؤتمر: جنيف
سيستائف اعمالة فى النصف الاول من 99(
بحجضور منظحة التحرير على الرغم من ان كافة
الدلائل كانت وما زالت تشير الى تعذر مشل
هذا الحدث والى انتقال وزن الثقل الدولي في
مناقشة القضية الفلسطينية من مؤّتمر جنيف
عل الذي يبدو دوما انه سيتعقد في المسنقشل
. القريب ولا ينعقد ابدا ) الى مجلش الامن
الدولي.٠ وعلى اثر هذا التصريح خرج فهمصي
على الامة العربية ببيان هام حدد. خطوط
السياسة الخارجية المصرية عشية انعقاد
مجلس الامن ٠ وكان اهم ما جاء في هذا 'لبيان
ما يلي : (أ) الدعوة الى انعقاد مؤتمر جنيف
ف اقربوقت ممكن وقبل انقضاء النصف الاول
من العام الحائي لان اللمناخ اصبح مواتيا
لاشتراك جنظجة التحرير فيه على قدم ابلساواة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)