شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 303)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 55 (ص 303)
- المحتوى
-
3٠
ولم تشر المصادر الاصرائيلية المختلفة الى أي
دور هام ذعبتة المدفعية خلال جرب 15119 فسوى
في القصف التمهيدي لمواقع « أم قطف »© الدفاعي
عند « ابو عجيلة » حيث قام نحو 1١. مدغيم ميدان
و.توسط بقصف مركز استمر نحو ١؟ دقيقة سبق
هجوم المقاة الليلي » والقصف التمهيدي الشديد
الذي وجهته المدفعية الاسرائيلية مواقع مدينة غزة
يوم 5197/1/6 بعد سقوط تل « علي المنطار » في
أيدي المئللين خلال الليلة السسايقة . -
وكانت المدفعية الاسرائيلية المشتركة في هذه
الحرب ؛ هي أقل أسلحة الجيش الاسرائيلي تطورا
وقتئذ ( بالاخافة لسلاح البحرية ) ومؤلئة من
خليط من اتواع مختلقة من اللمدافع المقطورة عيار
رطل الانجليزي و152١ مم الامريكي والمدافع
ذاتية الحركة عيار ٠١١ مم الغرتسسية الطضراز
( مركبة على شاسييات | مأكس. ؟! ) ويقدر عدد
تلعها بتحو ١م1١ مدمعا ٠ وعيار 1686 مم الفرنسسية
الطراز ايغبا ( مركبة على شساسيهات شيرمان م
م86 )أ ء
وكان الدرس الاسماسي الذي استخلصته التيادة
الأسرائيلية من حرب 1557 بالنسبة لسلاح
المدفعية ؛ هو شرورة تحويل معظم قطعها الى
مدفعية ذاتية الحركة حتى تستطيع ان تواكب
حركة المدرعات والمقاة الميكانيكية ) وتكون كادرة
على المناورة واجتياز الاراضي الوعرة © وتأمين
الدعم بالنيران للقتوات المدرعة واليكانيكية بغية
تسهيل مهامها الهجومية او الدفاعية .
وتسارعت خطى تدعيم سلاح المدفعية الاسر إئيلي
في هذا الاتجاه عتب نشوب يعارك حربه الاستئزافه
المصرية عام 15559 وءلا5ؤ1[ ؛ التي لعيت نيهسا
المدفعية المصرية القوية كيا ونوعا الدور الرئيسي ع
وقامت ألولايات المتهدة الامريكية بامداد الجيسش
الاسرائيلي خلال هذه الحرب وبعدها يعدد من المدافع
2م 5ة.ا! 6 غيار هه مم ذاتية الحركة »
وهم ١٠١ 0 عيار دلا!| .م ذاتية الحركة ©
و م ساء١١! »4 عيار 5,9 مم ذاتية الهركة ايضضاء
وتتميز هذه المدافع كلها بالتدرة على المناورة مع
المدرعات وبقوة النيران ( بدرجات متزايدة القوة
ابتداء من المدفع هما مم الذي تزن تذيغته 4 كلع
الى المدفع ؟١؟ مم الذي تزن قذينته 1.69 كلم
عرورا بالمدمع ه/ا١ هم الذي تزن قذيفته 56"
كلع ) وببعد مدأها بدرجات متفاوتة ( المدفع مها
هم مداه الاقصي متر والمدفمع ٠١7 هم مداه
متر والمدفع 19/5 مم مداه ../ا!؟ متر ) إلا
ان اعدادها كانت محدودة تسببيا ٠.
واعتقدت اسرائيل انها بذلك قد لورت مدنفعيتها
بالدرجة الملائية وبالصورة المناسبة لعقيدتها
التتالية ؛ ولي مواحجهة مشكلة ثلة عدد المدامع
ذائية الحركة النسبية أقامث القيادة الجنوبية وراء
خط بارليف طريقا موازيا للخط لتسير مليه بطاريات
المدفعية ذاتية الحركة مقدمة الدعم الناري الى كل
نقطة في الخط تطلب دعم المدفعية © التي اعتبرتث
جزءا من الاحتياطي الاتحرك وراء الخط الدفاعي
الكايت يؤدي' دوره بالتعاون مع الطران الذي
سيقدم الدعم القريب بشكل رئيسي ٠ وعنديا واجه
الطيران الاسراثيلي مفاجأة الدفاع الجوي العربي)
خاصة في جبهة التناة )» شعرت وحدات المشاة
المتخندقة في خط بارليف ؛ وكذلك وحدات الاحتياطي
المدرع المكلفة بتوجيه الضربات المعاكسة الاولى ©»
يضعف الدعم الناري الذي قدمته المدفعية لها في
مواجهة الدعم القوي بالذران الذي كانت تقدمه
مئات المدافع المصرية والياونات الثقيلة وقوائف
صواريخ كاتيوشضما لوحدات مشاتها المهاحية
وأئر ذلك على انعدام التوازن بين قوة الثيران
المصرية والاسرائيلية ,
ولذلك إخذت القيادة الاسرائيلية تدفع الى
ساحة القتال » خاصة في الجولان © باعداد كبيرة
من اإدافع المقطورة التي غنمتها من العرب في حرب
١6117 منالياوتزر عيار ؟؟1 مم و١170 مم والمافعية
الصاروخية عيار . 4 ؟مم ذات الاثنتي عشرة سبطانة)
واستخدمت هذه المداقع بكثرة ايفضا خلال حرب
الاستنزاف السورية الاخيرة التي وقع العسبم
الاساسي فيها من الجانبين على سلام المدئعية .
ولذا فان مسن المتوقع 4 على ضوم تصريحات
الجر ال جور الاخيرة ؛.زيادة قوة المدسدعية
الاسرائيلية ؛ خاصة من حيث الكم » خلال مرحلة
اعادة بناء وتنظيم الجيش الاسرائيلي الجارية
حاليا ؛ حتى لا تتكرر ظروفه حرب 193717 يالنسبة
الى وحدات المثأة والمدرعات من حيث ضسف
وسائل الدعم بالثران البرية ٠. وغاليا ما ستزيد
نسبة عدد اإدافع المقطورة عما كانت عليه من قبل
( بالاضافة لزيادة عدد المدافمع ذاتية الحركة ) 6 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 55
- تاريخ
- مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59361 (1 views)