شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 16)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 16)
المحتوى
ل
جرى التأكيد على هذا الانسجام. أو التوافق بين الموقفين الاميزكي والاسرائيلي في
الملاحق السرية لاتفاق سسيناء ؛ حيث تعهيدت ألولايات المتحدة لاسرائيل يعدم الاعتراف
بام.ءث.ف ه أو. التفاوض معها اذا للم تعترف باسبرائيل » كما تعهدت لها اأيضا بعدم
اقراك م.ثت.ف في مؤتمر جنيف الا باتفاق كل الاطراف التي دعيت اصلا للمؤتمر بما
فيهم اسرائيل 02 أما وثيتة ساوندرز التي اثارت بعضن الضجيجم 2 الاأإوسصساط
الاسدرائيلية عند صدورهاأ ء فقد اعتمرت شببة معدومة » بعد التوضيحات التي ادلى
بها كيسنجر عقب صدور الوثيقة اضافة الى ان الوثيقة لم تأت بجديد فيما يتعلق
با موقتف الامبركي الا اشارتها الى اهمية ومركزية المسألة .النلسطينية في تسوية
النزاع العربي ‏ الاسرائيلي » وهي اسارة لا تثير ذلك القدر من التفاوت أو !اتباين
بين الموقفين الاسرائيلى والاميركي . أما الحلول التي تذكرها الوثيقة المسالة
الفلسطليئية ؛ فهي الحلول اياها التى تحبذها اسرائيل »؛ والتي يقفه على رآنيهيا
الاستمرار في اعتبار الاردن الطرف المفاوضس المعقول والممكن بصدد تقرير مستقبل
النة الغربية وقطاع غرة «.؟» .
ان الاتفاق الاسرائيلي الاميركي بصدد تنشسيط الدور الاردني كما اعلن عنه رابين
بعد زيارقه للولايات المتحدة » يؤكد أن لا افتراق بين الموقفين » وان السياسة الاميركية
لا تزال تسير بمحاذاة السياسة الاسرائيلية ومعها فيما يتعلق بالمسألة الفلسطينية .
ومعظم الدلائل تشمير الى ان اي افتراق ولو ضئيل لن يحدث خلال الفترة القرييمة
القادمة . وبالتالي تصيح اي مراهنة على امكان احداث تغيير في الموقف الاميركي ازاء
المسألة الفلسطينية مراهنة خاسرة ولا تقوم الا على فراغ .
لقد فنشلت محاولة بعض الدول العربية في الحصول على قرار فلسطيني معتدل من
مجلس الامن بدون فيتو اميركي عندما جرى بحث المسالة الفلسطينية في مجلس الاي
في شهر كانون الثاني ” يناير ؛ الماضي . ولقد جاء الفيتو الامركي ضد قن
الذي قدمته دول عدم الانحياز » ليؤكد بالملموس » ان الموقف الأميركي من الأس2ة
الفناسطيئية لا يزال هو هو ولن يتغير ؛ ولا يختلف عن الموقف الاسرائيلي المعلن كما
يعبر عته رأبين . 1 1
الاحتمالات والامكانيات
يتضعع مما تقدم أنه على الرغم من بروز اهمية المسألة الفلسطينية في القسوية »
فان هذه الاهمية لم يجر التعبير عنها بما يتناسب واهميتها » وان مجموع الهاول التي
طرحت لحل هذه المسألة في نطاق مساعي التسوية الجارية الآن » لا زات تدور خارح
اطار الحل الوطني لها ؛ وان اقصى ما يمكن ان تصل اليه هذه الحلول ؛ في ظل
موازين القوى التائية الآن » هو القبول بدولة هلسطينية مجردة من السلاح » لا تشكل
نفيا للنظام الهاكمي او أسقاطا له ولدوره السياسي في المنطقة ؛ وتقوم على اساس
الاعتراف باسرائيل والتبول بالتعايش السلمي معها ‎٠‏ ان-مثل هذا الحل لا يرضسي
حتى الحد الادنى والضئيل جدا من الطموحات الوطنية الفلسطينية » وبالتالي انيه
سيكون مرفوضا من جميع القوى الوطنية الفلسطينية والعربية . ان امكانات احباط
مثل هذا الحل في هذه المرحلة لصالح تأمين الحد الادنى من الطموحات الوطنية للشعب
الفلسطيني ؛ تظل مرهونة يما يمكن ان يحدك من تغيبر على مواقع اطرافا الصراع
المختلقة خلال مباحثات التسوية . وما جرى خلال السنتين الماضيتين من محاولات
بهذا الاتجاه ؛ يؤكد أن مثل هذه الامكانية ضعيفة ؛ فأي تغيير يمكن أن يبحدث فى ظضل
موازين المقوى السائدة الآن » وبعد عقد اتفاق سيناء سيظل تغييرا له امكاذية تأثير
تاريخ
أبريل ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)