شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 78)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 78)
المحتوى
يف
يكتبون شعرا ء. وكان لقب 0 شضاعر ( طموحا قاسسيا يعذب , وفيٍ أحسن الاحوال كان
بعض العلمين يقول : مبتدئون لهم مستقبل . حتى العدو نفسه لم يكن يكترث بننا
بشكل جاد . وني الامسيات التسعرية التي كنا نقيمها في انقرى كان الفضول والامتيار
السمياسي وبنات المدرسة هي التي تتمجعنا ‎٠.‏ فقد كان الشضسعر 0 المعتير امه الشضعر
وكانت النجوم الشمعرية انرائجة في العالم العربي هي ذاتها الرائجة لدى صحف
العدو باسنثناءات قليلة . ولم نسال يومها : كيف يملك الشعر كل هذه القدرة على
الاحتيال فيكون مطرب الإضداد 0
الى أن قأم غسان كنفاني بعمليته الفدائية الشهيرة : الاعلان عن وجود شعر فسي
الارض المحتلة » فانتلبت انعلاقة داخل الارض المحتلة وخارجها . ومشى التطرف
ألى نقيضه المتطرف : لا شسعر الا في الارض المحتلة !!.
قيمة عدأ فنيمة الاعتراف : نحن الذين كنا نكتب ما سسماه غسان « شسعر المقاومة » لم
نكن نعرفك اننا نكتب « شعر مقاومة © واند دهشت »© قبل سواى » بهذا الشفف"'
السسياسسمي يما نكتبه . كل قشيء قابل للتفسير كأن نقول ؛ مرحلة تاريخية معينة اننتحت
فيها النفسية العربية الجريح على تقديس كل ما يرد من ارض فلسطين . ولكن ... .
ولكن يعضننا داخم من اللذة » وبعضنا صار يصمم القصائد لحتاجحر المذيعين ؛ ويعضنا
خاف المسؤولية وتلق ‎٠‏ وبعضنا أدرك انها موجة وتنكسر ولا يبقى من هذا الزبد غير ‎١‏
‏الشعر الحقيقي . ويومها ‎.٠‏ يومها كتبت ‎١‏ « أنتذونا من هذا الحب »© ..
ولكئنا نعرف جيدا أن محاولات انغاء الشعر العربي الثوري كله يواسطة خطب
حماسية أو بكائيات يكتبها شباب في الارض المحتلة > قيمتهم الفثية الاأساسية هي
انهم يعيشون في الارض المحتلة » ليست من صنع غسان كنفاني .
ان ما فعله غسان هو كسرز الحصار المضروب حول أوضاع العرب ف الاأرضص
المحتلة » واضاءة كل موقع صمود يمارسيةه أيئام الشسعب الفلسطيني هئاك . وكان
وكان اكتشاف العرب بأن العرب في فلسطين المحتلة يتكلمون اللغة العربية ويحبون
بلادهم ويكرهون الظلم اكتشافا مذهلاً .. مذهلا حتى الخزي . ومع ذلك » اتاح هذا
الاكتشياف للصوت العر بي القادم من هناك سعادة الاحساسس بالانتشار والتغلب على
الاسوار 85 وكان وعي أصحاب هذا الصوت بوحود من يسستوسعم اليهم حافزا لنيمسوه
وتطويره لدى البعض » وعقبة امام تطويره لدى البعض اآخر الذي اكتفى بالجغرافيا
لقد دل غسان كنفاني الراي العام العربي على ادب الارض المحتلة . واما:
المبالفغات واختلال الموازين فتلك مسألة تخص الذين درسوا ما قدمه نحسان . لم تكن
لفظة « مقاومة » رائجة في الشعر هناك قبل ان يطلقها غسان عليه ‎٠.‏ وهكذا ايضا
ذل المسبعى على أسمة ... :
تاريخ
أبريل ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10633 (4 views)