شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 82)
- المحتوى
-
الابحاث النووية » لتحديد مواطن الضعف فيهاء
ولتقديم طرائق التدريس والاساليب المتبعة في
المراعل التعليمية اللمختلفة » لمعرفة مدى
فعاليتها في تهيثة العدد الكاني من العلماء
والباحثين والمخترعين وتدريبهم ٠ وكانتالغاية
من ذلك » تطوير العلوم وتعزيزها لتواكب
التطورات العلمية الحديثة » ومتطلبات التهدي
العلمي والتكنولوجي والعسكري + التي اخذت
تواجة البلاد الاميركية ٠
ونتيجة للدراسات والابحاث والنقد الذاتي
والتمخيصى الدقيق > التي قامت بها اللجمان
المختصة » فقد تم اتخاذ خطوثين اساسيتين »
هما : )١( تعزيز البحث العلمي » النظري
والتطبيقي» في البلاد ودقعه الى الامام »بسرعة
وخاصة في اللجالات الحيوية التي تخلفت فيها
أهيركا وراء الاتحاد السوفياتي ٠ (؟) أجراء
اصلاح جذري في هناهج العلوم والرياضيسات
واساليبها التربوية » لتعزيزها ولتجديدها » بها
يتفق والاهداف القومية + للنمو على المستويات
كافة »> في حياة الامة الاميركية ٠ وقامت
الحكومة الاتحادية الاميركية بتحويل مشروعات
كثيرة للمناهج العلمية » التي تركز على قيمة
البحث الاصيل والتجربة الذاتية » كوسيلة
لحث الشباب على الالتحاق بالفروع العلمية في
المذارس والمعاهد ٠ وقد سلكت هذا السبيل
أيضا » بعض البلدان في اوروبا الغربية »>
كبريطائنيا وفرئسسا وبلجيكا والبلدان
الاسكندينافية (") ٠
آهداف البحث واطاره العام
أن الغاية من هذه الدراسة + ان نظهر »
بالارقام والحقائق »2 دور العلم والتكنولوجيا »
ع خدمة المعركة ضد التخلف بوجة عام 3 وقي
خدمة الدفاع والامن والحرب بيوجه خاصى ٠
فجميع الدلاكل تشير الى أن العلوم والتكنولوجيا
تمثلان دورا بارزا في بناء امة قوية » تستطيع
أن تواجه التحديات الاقتصادية والعسكرية ٠
وعليه » فائنا نتطلق » في هذا البحث » عن
الافتراضص القائل بان اللعارف العلمية والتقنية»
قوة استراتيجية فعالة من الدرجة الاولى ٠ ولا
يمكن لاي اأمة ان تصبح قوة اقتصادية
وعسكرية » ألا بالاعتماد » اول ع على العلم
م١
والتكنولوجيا » كما سنبين في هذا البحث + بعد
قليل ٠ ومما يجب الاشارة اليه » هو ان
المعركة التي تخوضها الامة العربية في الوقت
الحاضرء ضد اسراكيل والصهيونية والامبريالية
ليست مواجهة عسكرية فحسب » بل مواجهة
علمية وتقنية ايضا ٠ ولا ريب في ان المعركة
العلمية والتقنية هذه : لا تقل خطورة عن
المعركة على الجبهات الاخرى ٠ بل والاهم من
كل ذلك » ان النجاح في المعارك العسكرية »
على ها يبدو يعتمد الى حد بعيد » عتى العلوم
والتكنولوجيا » وها يجري في المراكز واللختبرات
من بحوث واختراعات واكتشافات علمية ٠
ويظهر » مع الاسف ء ان الاقطار العربية عامة
لم تعتن بالعلوم والتكنولوجيا > كما يجب ٠
لذا نجد ان ثمة فجوة علمية وتقنية بين الامة
العربية وبين اسرائيل + وان هذه الهوة آخذة
في الاتساع » كما سنرى ٠ واسراكيل اذا هاضية
في كسب الحرب العلمية والتقنية غير المعلنة في
الشرق الاوسط (©) ٠
والتكنولوجيا والمعركة » ثم نذكر دور العلم
والتكنولوجيا واهميتهما في المعركة : وبعدها
تعرض الوضع الراهن لواقع العلم والتكذولوجِيا
في الاقطار العربية » ثم نقدم عرضا موجزا
يوضح كيفه تسخر اسرائيل وقواتها المسلحة
العلم والتكنولوجيا في خدهمة الحرب »© واشيرا
نقترح اهم الخطوات الأواجب اعتمادها في
البلدان العربية لوضع العلوم والتكنولوجيا في
المعركة » وكذلك وسائل التنفيذ ٠
مفهوم العلم والتكنولوجيا والمعركة
قبل ان نسترسل في بحثنا » يجدر بنا ان
نحدد يعض الفاهيم الاساسية التيتتكرر هناء
وهي العلم والتكتولوجيا والمعركة ٠ فالعلم
والتكنولوجيا مظهر من مظاهر الحياة البشريةع
ونشاط هن النشاطات الانسائية الواسعة
النطاق ©» وسلعة من السلع الكثيرة » القي
يستخدمها الانسان المعاصر ويستهلكها فى كل
يوم هن حيأتة ٠ ويضضم هذا النشاط » كل ما
تجمع لدى الانسانهن معارف وابحاث ومعلومات
ونظريات » في الحقول والمواضيع العلمية كافة
المعتدة من العلوم البحتة » الطبيعية.والاحيائية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)