شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 94)
- المحتوى
-
قيد الاستعمال ٠ ومن اللمعروف ان الطاكقرة
المذكورة دشابهة جدا لطائرة ميراج «# .
وكانت تصنع » في الاساس © تحت أسم
« سوبر ميراج » ١ وقد سرق مهندس سويسري
تصاميم هذه الطائرة » في صيف عام 31949 >
وسلمها الى اسرائيل ٠ واستعانت اسرائيل في
تصنيع هسذه الطائرة بالمعلومات وبالقبسرة
التفنية » التي حصلت عليها من شركة «داسو»
الفرنسية + عندما كانت العلدقات مع فرنسا
حتينة ٠ هذا واتفقت الحكومة الاسرائيلية » في
اواكل عام "ا/ا05 » صسع الحكومة الاميركية 2
لتساعدها في انتاج هذه الطائرة ٠ وهكذا يتضح
أن دور اسراكيل همحدود في تصميم المعدات
الحربية وصنعها (ب) ٠
و- تطوير « قنبئة الأسمنت السئح » :ان
العلماء المختصين والمهتدسين العاملين في مراكز
الابحاث العلمية » هم وحدهم القادرون على
تزويد القوات المسلحة + بكل ها تحتاج اليه
من مشورة ومسائدة علمية وتقنية ٠ فهم
الذين يعينون رجال الاستراتيجية والتكتيك »
على تطوير العمليات العسكرية المبتكرة عوذلك
عن طريق ابداء الاراء الصاكبة » فيا يتعلق
بكل مسا يمكن عمله على ضونئ اللعلومات
المتوافرة » ثم عن طريق المساعدة العلمية في
اختيار المعدات والاسلحة وتكييفها » بحيث
تصيح قادرة على الايفاء ببعضص متطليسات
القوات المسلحة الخاصة ٠ ونذكر » على سبيل
المثال » تطوير « قتبلة الاسجنت المسلح » فسي
اسرائيل ٠
فقد اتخذ سلدح الجو الاسرائيلي قرارا بأن
تحلق طائراته لدذى مهاجمتها الاهداف
العربية على ارتفاعات منخفضة لا تتجاوز
السبعين هترا » لكي تتجنب شيكات الرادار
العربية ٠ ويذكر ان الطريقة ااتقليدية المتبعة
لتدمير اللمطارات اللعادية هي » أن ترتفعالطائرة
المغيرة » رأسيا » فوق الهدفه » على ارتفاع
شاهق جدا » ثم تلقي بحمولتها من القنابل
والمتفجرات ٠ الا ان هذه الطريقة تجعل من
الطائرة هدفا سهكه للثيران المضادة + كما انها
قد تؤدي الى انزلاق القئيلة على ارض المطار
بغير أن تفترقه ٠ بيسد أن العلماء المختصين
واللهنذسين الباحكين الاسرائيليين © طوروا
نف
« قنبلة الاسمنت المسلح » للتغلب على هذه
القضايا ٠ ولقد صممت القنبلة » التي يبنلغ
طولها ثمائية اقدام وقطرها قدم واحد ووزنها
كلغ » بحيث تتناقص سرعتها تدريجياً اثر
مغادرتها للطائرة + التي تحلق بسرعة ..*ه
ميل في الساعة ٠ ويتم ذلك بفعل اربع عبوات
موضوعة » بين زعائفها » تنفجر في اتجاه
الارض » وتؤدي بذلك الى أن تتجه هقدمة
القنبلة الى اسغل ٠ وفي هذه اللحظة بالذات »
يعمل محرك نفاث كاثن في مؤخرة القنبلة » مع
قوة الجاذبية الارضية » على تحسين مقدرة
القنبلة عتى اختراق ارض اللطار (/37) +
ز فواكد الصفاعة الجوية : ولا به من
الاشارة الى الفوائد الكثيرة التي يجنيها
المجتمع الاسرائيلي ©» من الصناعة الكجوية
الاسراثيلية ٠» فهي تعود بفوائد كبيرة في مجال
تفمية القدرة العلمية والتقلية في اسراكيل »
وكذلك في المجال الاقتصادي + هن حيث انها
تزيد في حجم النشاط الاقحصادي في الداخل »
وتؤمن اعمالا جديدة للديدي العاملة الجأهرة »
فضاد عن انها تخفف هن عيبهع الاستيراد
باستيدالة بالانتاج المحلي » وتعطي اسرائيل
قدرة اكبر على تحمل الضغوط السياسية
الخارجية ٠ فاسراثيل لم تتاثر كثيرا مثلا »
نتيجة الحظر القرنسي عليها » بعد حسرب
١91 + لا لان الولايات التحدة فتحت سوقها
امامها فحسب » بل لان الصناعة الاسراكيلية
قادرة على تلبية حاجات الجيش الاسراكيئي 0
في معظم قطع الغيار > التي كان يحتاج اليهاء
وبالاضافة الى كل ذلك » تستقل اسراكيق
الصناعة اللمحلية استفوفي اعلاميا كبيرا » في
محاولة منها + لاكتساب اعجاب الدول ا متقدبة
وتقديرها » وذلك للاستفادة من تبادل الخبرات
بيئها وبين الدول المتقدمة من جهة » وفي
محاولة لتنحسين علدقاتها بالدول النامية #بعرهن
مساعداتها العلمية والتقنية من جية ثانلية ٠١
وفوق كل ذلك لاحداث آثار نفسية معينة في
الشعب العربي © حفن خلال اعلامة بهسذة
المنجزات العلمية والثقنية التي تحرزها
اسراثيل (/) ٠
د تطوير الصواريخ وصلعها : ولعل اهم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)