شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 98)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 98)
- المحتوى
-
طلابي التعليم العام * فالتعليم المهني والتقني
يعد الفنيين من المستويات الوسطى للصناعة ٠»
و - اغتماد خطة انماء علمية ؛ لعل اهفضل
الوساكل لتحقيق اهداف السياسة العلمية
وتطوير العلوم تتجثل في اعتماد خطة تئمية
علمية » يمكن ان تمتد من © سنئوات لى ؟(
سنة ٠ وهذا ها تقوم به معظم الدول في
العالم التي حققت تجاها في هجال العلم ومجال
الاقتصاد ٠ ونذكر على سبيل اللمثال » تجربة
الصين الشعبية + قُّ عام 05 > عنذها دعت
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الى
« ألزحف على العلم » +٠ وكان ذلك يناء على
دعوة الركئيس ماوتسي تونم »> في 0م م ١ /
١401 © عندها دعا مجلس الدولة الاعلى الى
خطة لحو التخلف في اللمجالات الاقتصادية
والعلمية والثقافية ٠ فانشاً المجلس « لجنة
التنمية العلمية » » لاعداد خطة علمية للدة
5( سلة ٠ ولا يخفى ان النداع الداعي السى
« الزحف على العلم » قد كان نقطة تحول في
التنمية العلمية في الصين الشعبية ٠ ومن جملة
الانجازات » التي تمت كان مضاعفة عدد
الباحثين العلميين في اكاديمية العلوم الصينية
في سنة واحدة © كما شهد النشاط العلمي
نهوا كبيرا » كما تغيرت اساليب التعليم بشكل
جذري في الصين (85) ٠
ز - أقامة تعاون علمي عربي ودولسي :
يتوقف تطور النشاط العلمي على التعاون بين
الاقطار العربية نفسها » وبين الاقطار امعربية
هن جهة + وبين البلدان الاجنبية ٠ ويشمل حقل
التعاون هذا © التعارف والاتصال بين العلماء
والعاملين في الحقل العلمي أو التقني الواحد
والحقول العلمية المتقاربة » ضرورة تتبع مراحل
التطور العلمي والتقني في الوطن العربي وفي
العالم » تبادل اللعلومات واللمنشورات العلمية ع
توثيق العلاقات العلمية بين الاقطار العربية
نفسها » ثم بين البلدد العربية والبلسدان
الاخرى » تبادل العلماء والخيراء > الاستعائنة
بالعلمساء والخبراء الدوليين ق الدراسات
والتخطيط ٠ تنظيم الؤتمرات والاجتماعات
والحلقات العلمية في الاقطار العربية وكاداة
اعلدم لاثبات الوجود العلمي العربي » تعاون
31
مع اليونسكو ووكالاتها » ومع المنظمة العربية
للتربية والعلوم والثقافة » وغيرها من المتنظمات
العربية والدولية المعنية بالعلوم والتكنولوجيا ٠
كما يتبغي التعاون والتنسيق في الاعلام العلمي
والنشر العلمي والتوثيق العلمي » فضلد عسن
التعاون العلمي والتكنولوجي العسكري (80) +
؟ ل العلم والمتكنولوهيا فى خدمة
الخكة لعلم والمتكنوتوجيا في خد
بعد ان ذكرنا الخطوات الواجب اتخاذها
لتطوير العلوم وتقدمها » نأتي الآن الى صلب
الموضوع ؛ ويمكن ان نضعة في السؤال الكبير :
كيف يمكن للعلم والتكنولوجيا أن نضعهما في
خدمة المعركة ؛ لواجهة التحدذي العذمسي
والعسكري الاسراكيلي والصهيوني والامبريالي؟
أ - اعتماد العلم في التخطيط العسكري :
من المعروف ان السمة الاساسية لهذا العصر »
هي التطور العلمي السريع الشامل + ويات
مؤكدا ان تقدم البلدان وقوتها العسكرية
وبالتالي سلامتها » يتوقق على مدى اعتمادها
على العلم ٠ لذلك تجد ان البلدان المتقدرمة
والمتفوقة » اقتصاديا وسياسيا وعسكريا » هي
البئدان التي تعتمد العلم أساسا لكل نشاط »
وخاصة الافادة من تطبيقه في القطاع العسكري.
لذلك ينبغي على الاقطار العربية ان تأفذ
الحقائفق والنظريات والبادىء العدهمية
والتكنولوجية بعين الاعتبار» في التخطيط الامني
والدقاعي والعسكري ٠ هذا يعني ان قرارات
التخطيط يجب إن ترتكز على اللعطيات
العلمية والممكنات التكنولوجية » كي يصبع
التخطيط العسكري اكثر واقعية وموضوعية ٠
لذا تحتم الحاجة اعتماد التفكير العلمي في
وضع الخطط العسكرية وتصميمها » واشراك
رجال العلم ؤالتقطيط العلمي للقطاع العسكري
والسياسي (23) ٠
ب ربط مين السياسة العلمية والسياسة
المسكرية : ان السياسة العلمية المعتمدة فسي
البلاد » يجب ان ترتبط ارتياطا وثيقاء بسياسة
البلاد العسكرية ايضا ٠ أن السياسة العلمية »
التي تخدم المعركة » هي التي تتلاحم بقوة
بالسياسة العسكرية ولا تنفصل عنها ٠ وعلى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)