شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 99)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 99)
- المحتوى
-
314
هذه العلدقة ان تكون متبادلة » اي دائكرية +
فانسياسة العلمية تساهم في توشِيه السياسة
العسكرية » وكذلك السياسة العسكرية توجه
السياسة العلمية ٠
ج اقامة صلة بين وزارة الدفاع والتطورات
العلهية : لعل افضل وسيلة ٠» لتهيكة اية
مؤسسة عسكرية » بلواجهة 'ي نوع من انواع
الحرب أو المعركة : ان تؤسس صلة وثيقة
بينها وبين التطورات العلمية والتقنية الحديثة
وخاصة في تكنولوجيا الحرب ٠ واثيتت التجرية
ان بلوغ مثل هذه الغاية » لا يمكن ان يتحقق
الا بانشاع ( ضون اطار وزارة الدقاع ) العديد
من مراكز الابحاث العلمية © التي تقوم بتحويل
العلوم البحثة المى اسلحة حربية » كما تتونى »
كما هو الحال في الاقطار العربية حاليا » مهمة
استيراد الاسلحة الحربية من الفارج وادخال
التعديلات المناسية عليها ٠وكذلك ينبغي اقامة
معاهد علجية » في القطاع العسكري » يسعى
لتسقير العلم والتكنولوجيا 6 لاغراف.ن الامن
والدفاع والحرب ٠ كما يسعى العاملون فيها
الى اجراع دراسات + لتحديد القضايا التقنية
العسكرية وعرضهنا » للدرس والتحليل » على
العلماء والتكتولوجيين والباحثين في البلاد
كاقة ٠
ويمكن ربط نشاطات مراكز البحوث واللعاهد
العلمية هذه + في الشؤون العسكرية » بجعلها
مراكز لتزويد القوات اللسلحة ٠ بكل ها تهتاج
اليه من دشورة ومساعدة علمية وتقنية ٠
فالعلماء المختصون والمهندسون » العاملون في
هذه المراكز والمعاهد + يعينون رجال
الاستراتيجية والتكتيك » على تطوير العمليات
العسكرية المبتكرة » وذلك عن طريق ابنداء
الآراء الصائبة » المعتمدة في جوهرها على
العلم » في ضوه اللمعلومات والحقائق المتوافرة »
ثم عن طريق الساعدة في اختيار المعدات
والاسلحة ع بناء علسى مواصفات مدروسة
وتكييفها ء لتفي ببعض المتطلبات
الخاصة (85) ٠
ده توجيد النشاط العلمي من قبل الجيش :
لا يمكن للعلوم والتكنولوجيا أن تخدم امدفاع
والامن والمعركة » اذا ظلت منفصلة تماها عن
حاجات الجيش الدفاعية ومتطلباته ٠ فعلى
المؤسسة الوطنية » بفضل نشاط العلماء
وجهودهم » ان توجسه الدراسات والابحماتث
العلمية والتقنية ومختلف اوجه النشاط العلمي
والتقني نصائع الدفاع ولتلبية حاجات الجيش
الامنية والدفاعية ٠ فعلى الجيش اذا ان يعتمد
اعتمادا كبيرا على العنم » وان يمثل دورا بارا
في وضع السياسة ابعلجية وخطة الثنميية
العلمية والمساهمة في تنفيذهما ٠ )05١0(
اجراء تعديلات في الاسنحة وتطويرها :
لعل ابرز ها يمكن ان تقوم به الاقطار العربية »
في الوقت الحاضر » اجراء بعض التعديلات او
التحسينات على العدات الحربية المستوردة من
الخارجح وتطويرها او تكييفها » كي تصبسح
مناسبة لاغراض الدفا عالعربي ٠ وتجدر الاشارة
الى ان التحسينات الصغيرة » في تكنولوجيا
الحرب » لا يمكن ان تتم بغير ابحاث علمية ٠
هذا ها تقوم به اسراثيل » كما ذكرنا سابقا ٠
ولا ريب في أن التكييف » ليست عملية جديدة
في تاريخ خ الامم ٠ فاليابان » كما هو معروف »
تشتهر » منذ القرن الماضي » في تطوير السئع
والاجهزة واللمعدات المستوردة ف الخارج » وتجري
عليها تعديلات واصلاحات وتحسينات جذرية ٠
وتقول عبارة جدونة في احد القواديس اليابائية
ها يأتي : ان اليابانيين مقلدون اذكياء
( ومقتبسون ) ٠ ؤثمة شعار في اليابان يقول :
« اقتبس » وكيف 4 وحشن »© ٠ فعلى 'لجيوش
العربية ان تستفيد من استغلالها الكامل »
لمراكز البحوث القادرة وحدها » على تصميم
المعدات الحربية وانتاجها » وكذلك تحسينها
وتكييفها لتفي بأغراضس دفاعية .وعسكرية
معيئة ٠ هذا يعني » عليئا الا نكتقي بنقسل
العلم والتكتولوجيا من الخارج » دون اجراء عملية
تكييف واستيعاب ٠
و - توحيد المصطلحات العلمية العسكريسة
والمواصقات العئمية للمعدات والاسلهمة »
واساليب وطرائق واجهزة واشارات وقوانسين
الدفاع » بين الاقطار العربنية كافة ٠ ولا ريب
ف ان ذلك » من شأنه ان يوحد الجهود وينسقها
في خدمة المعركة (01) ٠
ز - استخدام الاساليب والاجهزة العلمية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)