شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 120)
- المحتوى
-
تأسيسها ١ ويضيف ساخرا « هل يريد زعمام
مؤتمر الشباب - السادة يعقوب بك الغصين
وادمون روك . تنظيم اولكك العمال الذين
يشتغلون في بياراتهم 'و في بيارات أباثئهم
الواسعة ٠» وهل هم حقا يريدون اعلدن الاضراب»
اي توقيف العمل حتى يستحصل العمال على
رفع اجورهم > وجعل يوم العمل لم ساعات 5 كم
هل يرضى اولكك السادة بزيادة اجور اولكك
العمال الذين يشتغلون عندهم » حتى ولو قرش
واحد! + دون كقاح شديد ؟ »6 + ويرد نقولا »
على نفسة بنفسة + م« كذ ] لان هؤلاء السادة
زعماء مؤتمر الشباب أغنياء ومن اصحاب
العمل » لذك فان مصائحهم لا تتذق مع مصالح
العمال » ٠ ويشير الكاتب نفسة الى .وجود
محقفين فقراء وموظفين,صغار في قواعد « مؤتهر
الشباب © لهم صلة بالطبقة. العاملة ٠ وان
كان < لا يمكنهم ان يقوموا بأي عمل جدي ©
يعود بالفائدة على العمال » لا سيما وهم تحت
ركاسة يعقوب الغصين وادمون روك ع السادة
اصحاب البيارات الواسعة والاملاك الشاسعة»١
ويشترط الكاتب الماركسي على اعضاء مؤتمر
الشباب من المثقفين الفقراء « ان ينضموا
الى الطبقة العاملة » وان يقفوا موقفها »
ويآخذوا بنظريتها » ٠ 'ن هم ارادوا الاشتفال»
باخلامى » في سبيل مصلحة العمال » اي انه
يطالبهم صراحة بالانضهام الى العزب
الشيوعي الفلسطيني ٠ ويشن نقولا هجوها
حاذا على « جمؤتمر الشباب »© الذي يصفه
بالشوفينية والمرأسمالية ٠ ويؤكد ان الغصين
وروك ليسا بعيدين عن ابويهما في الموقف
السياسي ٠ ويرى ان كل أهالهما ومطالبتهما »
فيما يختص بالتحرير الوطني والاستقلال »هي
ان تغير بريطانيا العظمى سياسئها نحو
العرب © وتمتح فلسطين « استقادلا » على نحو
ذلك « الاستقادل » الذي منحته لشرق
الاردن ! (14)
:وحضر مؤتمر الشباب » الثاني ( (١ /
ه/ 90( ) ما يزيد عن ألف شاب + وتولى
ركاسته يعقوب بك الغصين + وحاءت قراراتة
تبحث في افحالة السياسية» والمسائل التنظيمية»
بيوع الاراضي المعارف والتعليم القومسي 2
الصحة العامة + مساثل العمال » العيد الوطئني»
15
٠والمخيمات الكشفية + وجاء يصدد اليند
السادس - اي العمال ما يني : « ( تآليف
نقابات فى كل بلد » ؟ أن يتولى مكتب الإؤتمر
تنظيم حركة العمال بتأسيس النقابات في كل
بلد » والدعوة للؤتمر يضع مقررات تفيد
العمال ع #«# تأليقف مجلس عام مرتبط بمؤتهر
الشباب » يسجله في مكتب العمل الدولي في
حنيف » (14) ٠ وغني سن القول بان اي من
هذه المقررات لم ير النور !
وفي الدة المحمكي عنها » خرجت مجخلة
برجوازية تسدي بعض اإنصائح للحركة النقابية
العمالية فى فلسطين « عسي ان تفيدهم في
جهادهم + فلد يقعوا في اغلدط وقع بها غيرهم »
فأصابهم من الاضرار الوم ما نستطيع تفاذيه
بشيء من: التدبر والحكمة » 1 وتشيز المجلة
الى ان الحركة العمالية الفلسطينية تحتاج
الى تقوية مادية ومعنوية » تثبتها في مركز لا
يتزرعزع ٠ وذلك بتنظيم « اكتتاب العمال
انفسهم بمبالغ ولو قليئة » تحفظ في صندوق
امين ٠ ستنهو مع الزمن » فتصبح مورذا
كبيرا للنقابة ٠٠١ فد تحتاج لمساعدة الغرباء
الذين يحاولون استمالة العمال خدمة لآربهم
الخاصة ٠ وبذلك يضمنون استقادلهم وحريتهم
من عبث العابكين وطمع الطامعين + واما التقوية
المعنوية فتأتيهم عن طريق الاسترشاد بأهل
العلم والخبرة جن المخلصين لقضيتهم : الؤمنين
بعدالة مطالبهم > ولو كانوا من غير العمال ٠»
وبعد ان تفصح المجلة البرجوازية 'لفلسطينية
عن حرضها البماكر » وهو تشريب بعض الخبراء
البرجوازيين الى الحركة انعمالية » تقفز امجلة
الى بيت القصيد » حين تنصح العمال « بأن
لا يلجأوا للعنف في مطالبتهم بحقوقهم » *
على اعتبار ان العنف من علامات الضعف »
وتطالبهم بالسعي للحصول على حقوقهم
المشروعة بكل هدوء وسكينة » واستمالة جمهور
المنصفين المى جانبهم » ! و « لن يعدم العمال
من ينصفهم ويعطف عليهم + حتى من ارباب
المصائع التي يشتغلون فيهاء ورؤساء الشركات
التي يعملؤن لها » !! (0/) + وكأن أصحاب
الغمل « أصهاب العقول الكبيرة © في حاجة
الى من يرشدهم الى مطالب العمال » التي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10404 (4 views)