شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 144)
- المحتوى
-
تجريرهم من الاستبداد الواقع عليهم كعمال
مأجورين ومستغلين » وتحريرهم من استعبادهم
القومي كآبناء امة مظلومة مستغمرة » ٠ ويربط
الكائب نفسة بين التحرر القومي والتحرر
الطبقي + فيؤكد انه « لا يمكن تحرير الطبقة
العاملة في الاقطار العربية تحريرا طبقيا دون
ان تتحرر تحريرا قوميا ٠ وكذلك لا يمكن تحرير
امه مظلومة » دون ان تحرر طيقة العمال
والفلاحين فيهسا هن الرأسماليين واصحاب
الاراضي والاقطاعيين واخرابين » + ويرىق
الكاتب في مقدمته ان تأسيس « نقابات عمال
مهنية طبقية » في الاقطار العربية بوجه عام »
وفي فلسطين بوجه خاص » هو الواجب الذي
يقع علينا الآن » لان ذلك هو الخطوة الاولى في
سبيل الغاية النشودة الصعبة » وهي أن تكون
طبقة العمال العرب في طليعة الحركة التحريرية
القومية » حركة تحرير العمال والفلاحين في
البلاد العربية » ((ل9() ٠
ولم يكتف الحزب الشيوعي بمجرد تبني
مطالب الطبقة العاملة العربية الفلسطينية »
بل كان له رأيه الصريح في الدور الذي تلعبيه
الهستدروت + ا « أن الصهاينة >» من أجل
تعزيز قضيتهم الاستغمارية وارغام المهاجرين
اليهود على ان يلعبوا دور الغاصبين علا يمكنهم
ان يقصروا عملهم على التحريض والخداع »
بل لا بد لهم أن يقدموا للعمال اليهود بعضس
المكاسب الاقتصادية ٠ ولهذا الغرض. » فأن
البرجوازية الصهيونية » جنبا المى جنب مع
حزب بوعال زيون » كد نظمت الهستدروت ©
تنظيم المعمال اليهود » الذي اوكلت اليه مهدة
تأمين وضع محتاز للعمال اليهود في سوق
العمل » مقابل ادخالهم في جبهة ( على النطاق
القومي ) » (01/5) ٠
واستمرت <« عصبة التحرر الوطني» في القيام
بدورها حيال الطبقة العاملة العربيية
الفلسطينية ء مخلصة لكونها المعبر عن هذه
الطبقة » تنفذ المهام الكفاحية اللملقاة على
عاتقها » باعتبارهها فصيل هذه الطبقة
الصدامي ٠ فمنذ صدور عددها الاول ( ١2 /
م/م 154 ) و « الاتحاد » صحيفة العصبة
تتاضل بداب هن اجل الحريات السياسية
والنقابية » معتيرة نفسيها بحق 0 لسان حال
ل
العمال العرب في فلسطين » على ها جاء قي
الجملة الثابتة المصكوكة تحث اسم الصحيفة
في صدر صفحتها الاولى ٠ وعنونت « الاتهاذ»
احدى افتتاحياتها المبكرة ب ١ نريد دمقراطية
في الادارة ». 9لا١) » واعقبتها بأخرى حملت
:عنوان « الدمقراطية في التطبيق » »> طالبت
فيها بحرية العمل السياسي والنقابي #وفضحت
الطابع الرجعي للانتداب البريطاني في
فلسطين (119/8) ٠ ولم يمنعها من صنع كل
ذلك كون بريطانيا تشارك بقية دول الحلفاء
حربا تقدمية ضد دول الحور الفاشية الشديدة
الرجعية ٠ وبالاضافة ألى نضالها الوطلسي
الديمقراطي » وفي التحام معه + احتضنست
« الاتحاخد » مطائلب العمال والقلاحين العرب
الفلسطينيين » وحظيت اخبار هاتين الطبقتين
ومشاكلهمصصا بخصيب الأسد من صفحات
« الاتهان » ٠ وجاء تبني الصحيفة الشيوعية
مشاكل العمال العرب العاطلين » ومطالبتها
برفع اجور العاملين » وحثها العمال على
استخدامٍ سلاح الاضراب فد اعداكهم
الطبقيين (م/اذ) » مصداقا ارعمها التعبير عن
العمال العرب في فلسطين ٠ ويمكن آدراك
الاهمية البالغة لهذه المواقف ؛ اذا ما علملنا
ان الاتحاد اتخذتها بالرغم من قوانين الطوارىء
التي كبل بها الانتداب فلسطين هنذ كورة 44(
وطوال ايام الحرب العالمية الثانية » وهي
القوانين التي تصادر الحريات وتحرم الاضيراب»
ويتعرضص الداعون الى الاضراب الى اللساءلة
والاعتقال ٠
اما في أوساطظ العمال اليهود » فقد واصل
« الحزب الشيوعي الفلسطيني » الذي أاصبح
وقفا على اعضاكه اليهود دون العرب. مهنذ
انشقاق ايلول ( سبتميز ) !94[ واصل دوره
التحريفضي ضد اصحاب العمل والحركقة
الصهيونية والاتتداب ٠
وحتى بعد أن اعادت الهستدروت العمال
الشيوعيين اليهود الى عضويتها في العام
"194 + حغفن الياهو جوجانسكي » سكرتير
الحزب الشيوعي الفلسطيني عند ذاك ء العما(
الشيوعيين اليهود على ضصرورة « الاستيلزء على
السلطسة في الهستدروت + لانها منظمة
الطبقة » ٠ واوضح في اجتماع العمال في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)