شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 156)
- المحتوى
-
١ مه
ثلاثين سنة يعملون على تطوير البلاد ويعيدون اليها المدنية ويقفون حرسا قعالا على
قناة السويس 73 * بهذه الطريتة تعاضد ساعد الصهيونية مع الاميريالية ل عيدكث
وايزمن اثناء الفترة الى عرض اهدافه الشوخينية المرتبطة بالامبريالية البريطانية على
شى.ب. سسمكوت الذي وافق على مشاريعه ] .
في ايار من العام 1١115 اعطى هريرت صموئيل مقومات لوحدة الدركة الصهيونية
مع الامبريالية ؛ وذلك حين بتي المجال مفتوحا امام « مدرسة مانشستر » لكسب
مواقف الحكومة البريطانية باتجاه ما كان صموئيل د عرضه سايقا . هناك حادثتان
اكدتا نجاح ذلك : )١( تعيين ارثر بلفور في الوزارة البريطائية ( ايار 1418 ) (؟) في
العام 65 نجح وأيزمن في ايتكار طريقة جديدة لتحضير مادة الاسيتون لاستعبالها
في صناعة اللتفجرات 4 الذي كان يحتاجها البريطانيون آنذاك , بالرغم من ان هريرثك
صموثيل » مدير عام وزارة البريد البريطاني آنذآك ؛ بقي محافظا على وعده الذي
تعهد بموجبه بالاعتراف باهداف الصهيونية ( لا سيما حين التفتت الحركة الصهيونية
الى قيصر المانيه بحثا عن الدعم ) » كان واضحا لدى « مدرسة مانشستر » أن موقف
القيصر مؤقت » لانها كانت يقظة الى ان المانيه لم تؤيد فكرة اقامة وطن يهودي لان ذلك
يتعارض تماما مع تحالفها الى جانب الامبراطورية العثمانية . واضافة الى ذلك © فان
الحركة الصهيونية لم تلق صدى لدى المانيه نظرا الى ان تلك الحركة كانت تحتاج
آنذاك ألى وعد امبريالي اكثر جدية » وهذا ما لم تكن تقدر عليه المانيه يسبب تفاة
الاوضاع العالمية وبروز عوامل جديدة على المسرح السياسي منها الثورة الروسية 2
هزيمة دول المحور ودخول اميركه الى الحرب . فقط بريطانيه الامبرياليه كانت قادرة
على منح مثل ذلك الوعد آنذاك ؛ فاخذت الحركة الصهيوئية ببناء برامجها السياسية
على هدى اثفاقية سايكس - بيكو ٠ لم يكن مارك سايكس عضوا في 7 مدرسة
مانشستر » حين جرى تعيينه مساعدا في وزارة الحرب البريطانية في خريف 1918 »
الا ان ايمانه بالامبريالية البريطانية » وتعاطفه مع الحركة الصهيونية » واطلامه
الواسع على اوضاع العالم العربي » جعله من اهم مناصري الحركة قدرة على انجاز
وتحقيق اهدافها . وهو الذي سعى جاهدا الى تقريب فلسطين ضمن النفوذ البريطاني
وأبعادها عن نفوذ السلطتين المتنافستين فرئسهة وروسسيه . وكائت جهوده الشخصية
التي يذلها هي السبب الاساسي الذي دفع الى تقسسيم اراضي الامبراطورية العثمانية
بين النفوذين الانكليزي والفرنسي بعد الاتفاقية التي عقدها مع جورج بيكو في كانون
الأول ( ديسمبر ) من العام 1118.والتي اعتبرا فيها فلسطين منطقة حساسة وبالتالي
من الضروري تدويلها . ثم الاعلان رسميا عن فحوى تلك الاتفاقية في تسباط ( قبراير )
من العام 1١511 4الا انها لم تنشر حتى شسهر ايار (مايو) تحت إسم « أتفاقية سايكس
بيكو )6 . اثناء ذلك نجحت بريطانيه وفرئسه في أبعاد روسيه عن الساحة عير حُلتهما
هنطقة نفوذ روسيه تعتمد على استمرار الروس في الحرب حتي نهايتها ( رغم أن
ذلك كان غير مرغوب فيه ابدا ) وفي تفسيخ اجزاء الامبراطوريه العثيائيه » لآ يل
ان فرنسه اذعئت لطلب بريطانيه بنت الاخيرة يموجبه أثابيب فخ النفط والسكك
الحديدية في فلسطين »© حيث ان بريطانيه كانت تتوقع آنذاك ان يتم اكتثشاف النفط في
الاتليم العراقي « التابع » لها .
كانت احدآث العام 5 حافلة »؛ فالحكومة البريطائيه تتخيط من جراء الحرب
لدة قصيرة ني ايار ) » وروسيه تستعد للثورة 4 أما الجبهة الغربية فهي على حالتها
المستعصية . في كانون الاول ( ديسمبر ) تسلم لويد جورج رئاسة الوزآرة البريطانية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)