شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 161)
- المحتوى
-
11
ترى ان ايجاد الوطن القومي اليهودي يجب
ان لا يتعارض كليا مع اللصالح الاساسية
للشعب الفلسطيني © وذلك بتئجية مصائح
مشتركة بين الطرفين تقوم على اساس
استخدام الخبرة اليهودية وأدكانات اليهود
الاقتصادية لتطوير فلسطين لصالح الطرفين ٠
ترفص ايجاد دولة يهودية في فلسطين »
وتدعو الى قيام دولة ثنائية القومية تقوم على
اساس المتكافوٌ والمساواة بين الطرفين بغض
النظر عن عدد كل منهما ٠
ولذا فان الاقراد اليهود والصهاينة الذين
كانوا يدينون بهذه الثراء » نشطوا في البداية
للاتصال ببعض زعماء الحركة الوطنية العربية
قبل صدور وعد بلفور » لخلق نوع من التفاهم
او الاتفاق بين الحركة الصهيونية والحركة
الوطنية العربية ٠ والملاحظ أن هذه النشاطات
كانت تقوم على اساس اقناع زعماء الحركة
الوطنية العربية بفاكدة الصهيونية لبلادهم
والحصول على اقرار هنهم بالمشروع الصهيوني
ف فلسطين ٠ الا ان كل محاولاتهم باءت
بالفشل » لان الحركة الصهيونية كانت تعارض
الوصول الى اتفاق او تقاهم بين العرب
واليهود ٠ اضنافة الى ان العرب لم يقبلوا
بالمشروع الصهيوني ٠ ومن اواكل الذين نشطوا
ق هذا الاتجاه د١٠ فيكتور جاكوبسون الذي قال
« ان المعارضة العربية لمطامح الصهيونية
ستكون العقبة القائلة » وكذلك حاييم مارجليت
كالفاريسكي + والذي يدعي انه وضع جسودة
اتفاقية عربية يهودية في العام 1911 بثاع
على طلب من حاشية فيصل في دمشق ٠ (اللصدر
نقسه صن لإلا ) ٠
وحول هذه اللحاؤلات والنشاطات يدور الكتاب
موضوع المناقشة وهو عبارة عن اطروحة
دكتوراه قدمتها الكاكبة لدى جامعة جنيف
للحصول على دكتوراه في العلوم السياسية ٠
ويشتمل الكتاب على مقدمة وخمسة فصول
أضافة الى خاتمة تعبر فيها الكاتبة عن وجهة
نظرها وتقييمها لهذه المحاولات ٠ ويقع الكتاب
في 0د" صفحة من الحجم الكبير ٠
استعرضت الكاتبة فى اللمقدمة اصول فكرة
ثنائية القومية في الفكر السياس يالصهيوني»
وقالت ان هذه الاصول تعود الى ثلاثة من
الفلاسفة اليهود هم أحاد هعام ٠ واهارون
دافيد جوردون » ومارتن بوبر الذي ذكرت انه
كان اول من دعا لدولة ثناكية القومية في
قلسطين ( ص غ؟ #0 ) ٠ وعن هعام ذكرت
اند كان قريبا من فكرة الدوئة الثناكية القومية
عندما اشار في كتابه «على مقطع العراق »
« ان الحق التاريخي للشعب اليهودي في
فلسطين » لا يلغي حق بقية سكان الارض
الذين لهم حقوق ثابتة في الارض بعد اقامتهم
وعملهم فيها لاجيال طوينة » (ص ]؟ ) كما
ذكرت «ان هعام كان متشائما في آخر ايامه حول
الوضع في فلسطين وكان يعتقد ان العسرب
سيسيطرون على الوضع » وحذر اليهود فن
احتقار القومية العربية » ( ص /؟ ) ٠ وممن
حوردون + قالت أنه لم يحدد شكلد دستوريا
حول مستقبل الوضع لليهود والعرب في فلسطين
ولكنه دعا اليهود < ان لا يبنوا انقسهم على
حساب العرب » ( صل ك5 ) ٠ وحول موقف
العرب هن هذه الفكرة » ذكرت انة لم يوحد
ولا عربي فكر بامكان التاكف بين القومية
العربية والصهيونية ٠ باستكناء ها ادعتة ان
عربيا من شرق الاردن لم تذكر اسمه دعا
الى فكرة اهبراطورية سامية عوضا عن الوحدة
العربية أو الوهعدة الاسلامية ( ص 6« )
واكدت الكاتبة ان موقف العرب كان واضخا
منذ البداية » فعلى الرغم من تنوع تكتيكاتهم
فقد بقي هدفهم واحدا وهو 'ن فلسطين يجب
أن تبقى عربية + وان اكثر ما يمكن ان يتوقعه
اليهود من العرب هو قبولهم كاقلية ومنحهم
حقوق الاقلية » ٠ وأاضافت « من السهل ان
يفهم المرء اذا نظر العرب بريبة الى البرامج
المعتدلة التي طرحها اليهود من دعاة ثنائية
القومية ؟ ذلك انهم رآوا فيها طندء من السكر
على هبة مرة المذاق > رفضوا ان يلبوها »
رص 66-09 ٠)
استعرضت الكاتبة في كتابها تطور فكرة
!يجاد دولة ثناثية القومية في فلسطين من
العام 198 114 > فخصمصت القصل الاول
للفترة من (١97* 594( » حيث كانت « برت
شالوم جماعة السلندم ابرز التجمعات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)