شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 162)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 162)
- المحتوى
-
التي ظهرت في هذه الفترة تأسست في
العام 05 > كما كانت اوضح التجمعات ف
دعوتها لفكرة دولة ثناثية القومية » اضافة
الى انها كانت تلقى تأييدا ودعها من
البروفسور «يهودا ماغنيس » الذي عين رئيسا
لتجامعة العبرية عند تأسيسها ي العام 0م19 ٠
والذي يعتبر من ابرز وانشط من دعا لفكرة
الدولة الثناكية القومية ٠ وحول هذه الجماعة
ذكرت الكاتبة ان زمام المبادرة في قيامها يعود
لاركر روبين ( ص 5" ) والذي كان ريسا
لشركة تطوير الاراضي في قلسطين في العام
4 عكما ذكرت انها تأسست نتيجة لمحاضرة
القاها البروفيسور جوريف هورتيز في افتتاح
الجامعة العبرية »© والتي اشار فيها « انسه
من الصعب جدا على اليهود ب حتى بعد
التصريحات والضمانات من الدول الكبرى عوبعد
اكتساب الارضص » ان يبقوا في قلسطين طايا
لم يصلوا الى تفاهم مع العرب الذين سيبقون
محيطين بهم » (اص 4« ) ٠
لم تتخذ هذه الجماعة صفة الحرب او
التنظيم ذي المعالم السياسية المحددة م بل
كانت تضم عدة مجموعات تتفاوت ف رؤيتها
ومفاهيمها سواء حول دور الجماعة وبنيتها »
او حول سياستها » فالمجموعة الاولى والتسي
سادت حتى قيام أاضطرابات 1458 تكونت من
رجال هاجروا الى فلسطين قبل الحرب العاللية
الاولى من اوروبا الشرقية باستقناء ارثر روبين
الذي اتى هن الانيا » وكلهم كانوا من ذوي
المؤهلات الإكاديمية العالية » وكان حاييم
هارجليت كالفاريسكي هن ابرز اقراد هسذه
المجموعة اضافة الى روبسين (صن )20-5٠ >
اما اللحموعة الثائية فقد سادت بعد العسام
8 »> وكانت مكونة في معظمها من مهاجرين
يهود هن مثقفي اوروبا الوسطى الذين كانوا
يملكون خلفية ليبرالية ( ص ١ ) وكانت هذه
المجموعة تعمل على دقع الجماعة الى العمل
السياسي الواسع ( ص #8 ) ٠ بالاضافة الى
هاتين المجموعتين فقد كانت هناك مجموعة
ثالثة من المسالمين ضد الحرب والعنف © كان
من أبرزهم ناثان خوفشي » ومجموعة رابعة من
المثقفين غير الصهيوليين » ومجموعة !ضرق
من المستشرقين أضافة الى مجموعة الانجلو
-.
بكس
سكسون » التي كان معظمها من رجال الادارة
الفلسطينية, ( حتى العام 198( لم يكن يسمح
لامثال هؤلاء ان يكونوا اعضاء ) وكان ذورمان
بنتويتشن » على الرغم من انه لم يكن عضوا
في الجماعة » من اكثر التشيطين التعاطفين
معها رص ]8 ) ٠
لم يصل عدد اعضاء الجماعة في أي يوم
الى 9٠١ ( ص 88 ) وكان تأثيرها في اليهود في
فلسطين محدودا ٠ وكان لها تأثير كبير فقط
في الاتحاد الصهيوني الالماني الذي كان ايضا
صغيرا في عدده ومحدودا في تأثيرة ١ (ص 1ر1 ٠)
وا للاحظة الجديرة بالاهتجمام 520 ك0 ينظضم اي
' يهودي شرقي الى الجماعة ء وتقول الكاتبة
ان السبب في ذلك ربما ثقاقي + ( ص 80 ) ٠
وحول اهداف الجماعة + تقول الكاتبة « انها
لم تتاأسس لتقيم مفاوضات مع العرب ولا
لتعد برنامجا لحل النزاع فلعربي اليهودي >
بل كان هدفها الاساسي التأثير على اليهود في
فلسطين ليتبنوا هوقفا معينا ازاء القصية
العربية » ومحاولة فهم العالم الشرقي الذي
يجب على اليهود ان يعيشوا فيه » ( ص #80 )
ولذلك حصلت خدفات داخل الجماعة حول
تحويلها الى تنظيم يقوم بنشاط سياسي وأسع
وان لا تظخلل مقتصرة على حلقات المثقفين
والاكاديميين ٠
وحول موقف الحركة الصهيونية من الجماعة.
ذكرت أن الموقف الرسهي فيها كان ف البذداية
مكجعا ٠
وتقول ان وايزمن تبرع لها بمبلق ٠٠١ جنيه
من اللمالية الرسمية في تموز 13797 ( صن 4ه )
ألا انها هوجدت بعنف في الصحافة الصهيونية
واعتبرت أراؤّها انهزامية بعد اضطرابات
5 في فلسطين ( ص !1 ) لقد ضعفت
الجماعة وتبعثر افرادها بعد العام +91( » ولكن
نشاطهم كأفراد أستمر ٠
بالاضافة الى بريت شالوم » ذكرت الكاتبة
ان مجموعات اخرى ظهرت في هذه الفترة ©.
كانت قريبة في افكارها هن فكرة ثنائية -
القومية » الا انها لم تكن واضحة بها فيه
الكفاية » اضافة الى انها كانت تختلف مع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)