شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 163)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 163)
- المحتوى
-
حمل
بريت شالوم ٠ من هذه المجموعات هاشومير
هتسعير العامل الفتنٍ التي تأسست في
غاليسيا في العام 1937 ٠ وقد تحولت الى حزب
سياسي فى العام 94/1( واصبحت تعرف ياسم
المابام + وتذكر الكاتبة ان هذه المجموعة لم
تتخذ موقفا محددا من العرب الا في العام (91٠
حيث أعلنت في مجلسها العام الثالث اللتعقد
فى العام (٠ ان هدفها هو « تحقيق مجتمع
اشتراكي ثنائي القومية في فلسطين » ٠ غير
ان هذه المجموعة كانت تنادي بوجود اكثرية
يهودية في قلسطين »© واعتبر هثير يعاري »
قاكدها « أن الوصول الى اكثرية يهودية ليس
هدفا بل شرطا » ( صن (ا ) *
الفصل الثاني يغطي الفترة من « 019459-
91 » وفي هذه الفترة كما يتضح من عرض
الكاتية تلم تبرز تجمعات محددة تنشط باتجاه
الفكرة الثناكية القومية ٠ وتأئرت هذه الفترة
باضطرابات 958( التي حددت ملامح يائسة
لاي تقارب عربي يهودي © كما تأفرت
بنهوض النازية في اوروبا وازدياد الهجمرة
الصهيونية الى فلسطين + حيث ان الصهاينة
بدآوا يرون امكانية أن يصبحوا اكثرية في
فلسطين خلال فترة قصيرة ٠ وعليه فان الفصل
يشتمل على بعض الواقف لحاييم وايزمن
ودافيد بن غوريون © أضافة الى استعراضن
فكرة تقسيم فلسطين الى كانتونات عربية
ويهودية في دولة موهدة ٠ وحول موقف ؤايزهن»
تذكر الكاتبة فى انطباعها الخاص عن وأيزمن
انه كان ميالا لافكار بريت شالوم ٠» الا ان
اصطدامه بالاوضاع السياسية اليومية جعل آراء
وافكار بريت شالوم ليست كافية (ص 5م ) ٠
وتنقل. عنه انه انتقد في المؤتمر الصهيوتي
السادس والعشرين المنعقد في بالتيمور © الذين
يتهعون الداعين الى التعاون بين العرب
واليهود انهم باعوا انفسهم للعرب > وائه
قال « يجب ان تصل الى تفاهم مع هذا
الشعب ©» واضافه « حتي لو وصل اليهود الى
اكثرية في فلسطين كما آمل .. فأئة سيكون
امرا عديم الجدوى ان نبقى جزيرة في بكر
عربي ») (اص 9 ) *
وحول موقف بن غوريون » تذكر الكاتبة انه
في العام 999( وحتى العام 14( كان برى ان
فكرة ايجاد كانتونات عربية ويهودية يمكن أن
تكون حاد لقضية العرب واليهود في فلسطين »
الا انه كما تذكر الكاتبة تراجع عن آرائه هذه
يعد العام 9 ء حيث كان واضحا في دعوتهة
الى ايجاد دولة يهودية في قفتسطين + (صصن 5؟١١)
ولا سيما بعد أن تصاعدت الهجرة اليهودية
الى فلسطين بعد سيطرة النازية في المانيا ٠
وحول فكرة الكانتونات تقول الكاتبة انها
كانت فكرة فردية لعدة اشخاص في فلسطين
وخارجها وان « أتمار بن افي ») بعتبر آبيو
الفكرة » حيث حاول في اعقاب الحرب انعالمية
الاولى اقناع بن غوريون وبرانديس بخطة
ايحجاد حكومات محلية مستقلة للمستعمرات
اليهودية في فلسطين ( ص ١١5 ) 0
وتذكر الكاتبة أن فكرة تقسيم فلسطين الى
كانتونات عربية ويهودية كانت رائجة في
يريطائيا في العامين 1580 و 197 ٠ وقالت أن
أفضل الشاريع التي طرحت بهذا الخصوص
كان مشروعا اعده ارثر كوست الذي عمل فسي
الادارة الفلسطينية فترة من الزمن » وبعث
بمشروعه الى وزارة المستعمرات البريطائية في
العام 93"0( ( ص ١90 ) *
وتذكر الكاتبة ان بعض العرب اخذوا .بعين
الاعتبار فكرة الكانتونات ٠٠ هنهم احمد القالدي
الذي ذكرت انه دعا الى قيام كانتون عربي
وآخز يهودي + يشرف عليهما مجلس تنفيذي
اعلى » غلى اساس ان يضم .الكاتتون 'لغربي
مناطق زه » بير السبع > المحدل + القدس »
. حيفا » رام الله » نابلس » جنين » طولكرم »
عكا » ووادي الاردن > بيت لحم وبيسان ٠ أما
اليهودي فيتشكل من المنطقة الممتدة من تل
ابيب الى حيفا الى الغرب من سكة الحديد »
ومن حيفا الى بيسان الى الغرب من خط سكة
حديد الحجاز » ومن بيسان لطبريا » ومن
طبريآ للحولة » في حين تكون مدن القدس
والخليل وبيت لحم وصقد والتاصرة مدنا
مقتوحة ٠ وان يكون ميناء حيقا هيناء حرأ ٠
على ان يكون لكل كانتون مجلس تشريعي »6
وأن يتشكل مجلسا تنقيذيا اعلى يضم الاثلين٠
(ص ؟؟١1-"م؟() ١٠ وادعت الكاتبة ان جريدة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)