شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 164)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 164)
- المحتوى
-
فلسطين نشرت مشروع الفالدي في لا؟ / ؟( /
577( دون ان تذكر اسمه > وان الجريدة اشارت
الى ان حزب اناباي رفض. هذا اللشروع لانهة
يحدد: الاستيطان الصهيوني في منطقة معينة
من فلسطين 4د ٠وتقول الكاتبة ان الخالدي بعث
بمشروعه الى ماغنيس واوضح له في رسالة في
تموز 1986 افد لا يعتبر تقسيم فلسطين الى
مناطق عربية ويهودية بمثابة حل مثالي » بل
حاد عمليا واكد له مجموعة من الفقاط منها <ان
اي مشروغ لا يمكن أن يقبل من العرب ها لم
يتحقق اليهود من انه يجب ان يكون هناك
حد معقول لموضوعة ايجاد وطن قومي اليهود
سواء في الارض او عدد السكان » ( ص ٠)(52
كذلك تذكر الكاتبة إن موسى العلمي دعا في
تقرير له الى وزارة المستعمرات البريطانية في
ايلول "187 » الى اقتطاع قسم من فلسطين
يمتد هن تل ابيب الى غتليت مع عمق يغطي
المستعمرات اليهودية فيتلك المنطقة » لتأسيس
كانتون يهودي مستقل + يسمح فيه لليهود
بجلب ها يشاؤون من المهاجرين اليهود اليه ٠
على ان يترافق ذلك همع انشاء حكومة مركزية
تضم كل فلسطين بما فيها الكاذتون اليهودي
تحت اشراف الانتداب البريطاني (اص 56( ٠)
وتقول الكاتبة أن هذين المشروعين العربيين
« يعتبرآن من اكثر المشاريع اعتداك والتي
يمكن توقعها ٠ ولربما المرء يظن انهما يمكن
ان يرضميا على الاقل الدهود من دعاة الدولة
ثنائية القومية «ولكن مما هو جدير با الاحظة
ان كل اليهود من دعاة ثناثية . القومية سواء
بريت شالوم او هاشومير هتسعير » كانوا
يرفضون أي حل يرسي حدودا هن اي توع داخل
؟د لدى مراجعتنا للعدد المأكور من الجريدة في
مكتبة مركز الابحاث تأكد لنا تشره بمزيد من
التفصيل ولا سيها الاشارة الى ان الحكومة
المركزية الي ستتشكل منالعرب واليهود يجب
ان تقوم على اساس نسبة عدد السكان في
المنطقتين ٠ اضافة الى ذلك اشارت في مقدمة
المشروع » الى ان المشروع كان خلاصة حديث
أجراهة البعضن هع ممثلي وزارة البمستعصصرات
البريطانية اثناء زيارتهم الاخيرة للقدس ٠ولم
تحدد الجريدة حن تعني بهذا البعض. ٠
13
فلسطين ٠ وهذان المشروعان اللذان يقومان
على اساس ايجاد حل نهائي وتحديد الهجرة
اليهودية في مساحة ضيقة من الارض »© اصغر
بكثير هما يمكن لاكثر اليهود اعتدالا هن دعاة
تقسيم فلسطين الى كانتونات عربية ويهوديق
القبول بهها »6 ( ضن +18 ) ٠
وقبل الانتهاء من عرض هذا الفصل لا يد
هن الاشارة الى موقف الدكتور هاييم ارلوزوروف
(149- "#(19 ) والذي كان يعتبر من اصغر
قادة ثلدثة في الحركة الصهيونية » هاجر الى
فلسطين من المانيا في العام 149١ واغتيل في
فلسطين في العام 1597 » ولا زالت قضية
اغتياله حتى الآن مجهولة أو لم يكشف النقاب
عنها بعد ٠ وتذكر الكاتبة ان آرلوزوروف كان
من دعاة التفاهم العرني اليهودي » وقنبا من
صغره منذ كأن عمره ؟؟ عاما ان الوطن
القومي اليهودي في فلسطين سيظل محكوما
بالتفاهم التبادل بين العرب واليهود » وكتب
في العام (198 « في وضعنا الحالي وقي ظسل
رغبتنا للحفاظ على انفسنا اكثر ما نستطيع »
وحرية العمل في سبيل بناء وطننا القومي
اليهودي » فائه ليس اهامنا ألا طريق واحد +
طريق السلدم » فقط سياسة قومية تقوم على
اساس التقاههفم المتيادل بيئنا وبين
العرب » ( صن هق ) ٠
بالاضافة الى ذلك فان الكاتبة تذكر أن
جماعة صغيرة في حزب الماباي أطلقت على
نفسها « مجموعة الاعضاعء الاشتراكيين في
المأباي » انتقدت سياسة الاباي من العرب
وايدت فكرة الدولة الثنائية القومية ٠ هما
اضطر قيادة الحزب الى طرد اعشاء المجموعة
هن الحزب © حيث انتهت بعد ذلك كمجموعة
سياسية ٠ رص ٠ )9١١6- 1٠١
يغطي الفصل الثالث الفترة بين +194 -
5 »+ وهي من اكثر الفترات اضطرابا في
فلسطين ٠ وفي هذه الفترة ابدت بريطانيا
اهتماما اكبر بموضوع حل الوضع في فلسطين »
ولا سيما بعد اندلاع الكورة الفلسطيئية لمهي
العام 5 »؛ وتزايد عدد اللهاجرين اليهود الى
فلسطين ٠ ولذا تعددت المشاريع البريطانية » - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)