شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 169)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 169)
- المحتوى
-
ل
بصورة مباشرة ٠ ويقف الؤلف عند واقعة انهاء
مهمة الخبراء السوفييت في الجيشس الصري
خادل عام 8/ا59١ وكيف انها لقيث ترحابا في
اسراكيل » رغم اتهم اساءوا فهم الغرضص
الحقيقي منها والذي كان كامتا لدى الرئيسس
المصري وجوهرية التوجه الى الحرب ٠
لقد ظلت مشكلة الحصول على قاذفات بعيدة
المدى تعادل الفانتوم » ونعني يها الميج "(؟ »
تؤرق القيادة المصرية لتستطيع ان تروع بها
اسرائيل بتهديد مراكز الكثافة السكانية فيهاء
وقد قدرت الخابرات الاسرائكيلية ان مصر لسن
تستطيع الحصول على مثل هذا السلاح قبسل
عام م/ا9( » الامر الذي رتبوا عليه توظع عسدم
نشوب الحرب قبل هذا التاريخ ٠
ويسوق هرتزوج الحديث الصحقي الهام
الذي ادلى به الركيس السادات في 1 ابريل عام
1411: الى بورشجريف محرر النيوزويك» والذي
المح فيه الى حثمية المعركة ٠ وكيف ان مختلف
المراقبين الاسرائيليين والغربيين ياستثنساء
هنري كيسنجر لم يعيروا هذا الحديسث
الاهتمام الواجب بسبب اعتقادهم بقطصسورة
مشكلة القاذفات البعيدة المدى بالنسبة بلصر ١
ويروي الكاتب كيف أنالنجاح الاعظم للركيس
المصري تمثل في أنجازاتة ب بالتنسيق فع
الرئيس السوري حافظ الاسد في توحيه
العالم العريي رغم ها لقيه من متاعب ٠ وتدعم
'موقف كل من مصر وسوريا بحصولهما على
الصواريخ الروسية سكود وفروج بعيدة المدى ٠
وكان اقوى رد على التهديد الجوي الاسرائيلي
التنسيق مع الدول النفطية العربية لاستخدام
سلادح البترول ٠
وفي الفصئين الثالث والرابع يعالج المؤلف تلك
الشبكة المعقدة من العواهل والعلاقات التي
كونت نسيج الوضع الاستراتيجي والسياسسي
بين المتصارعين قبل اندلاع القتال » والتي ادت
فيما بعد الى ذلك القطة الفاحش الذي وقعت
فية القيادة الاسراثيلية حين اساءت تقديبر
النوايا المصرية والسورية لدرجة جعلت حاييم
هرتزوج يقول ان الاسراثيئيين كانت لديهسم
العيون التي كانت ترى الحشود وكل اشارات
الحرب ومع ذلك فائهم ها كاتوا يبصرون ٠
لقد وضع العرب خطتهم على العديد من
الدراسات للمذهسب العسكري الاسراكيلي »
ولاحظوا بمزيد منالغبطة الثقة المفرطة بالنئفس
لدى الاسراقيليين ٠ وبيتهما ركن الاسراثيليؤن
الى اوهامهم تلك عمذ !بلصريون الى تحليل كل
المشاكل التي يتوقعون ان تجابههم عند قيامهم
بعبور قناة السويس ٠ وعلى سبيل المثال تم
تسليح الموجات الاولى. من الشاة بمدافع
صاروغفية ضد الدبابات » وكان واحدا من
الحلول المناسبة لتآمين الاندفاعة الاولى من
الهجوم ٠ كما تم تزويدهم بالذخيرة الكافية
والسلالم وخراطيم اللياه والمداقع السهلة
الحركة ٠ وذلك لتأميئهم عند اقتهام الأساتر
الترابي على الضفة الشرقية للاستيلاء على '
خط بارليقف ٠
ويقول هرتزوج انه كلما اقتربت ساعة
الصفر ازداد حذر الجنود المصريين لدرجة ان
نحو 40يمز منهم عرفوا بالحرب صباح يوم )2
اكتوبر فقط + معنى ذلك أن اللخططين العرب
نجحوا في تضليل القوات الاسرائيلية والمخابرات
الغربية الى ابعذد كذ ٠
تقد ظلت!لخابرات الاسراكيلية اسيرة فكرتها"
الجامدة ء يان السادات لن يبدأ بشن الحرب
طابما لم يجد حك للشكلة الهجوم الاسرائيلي
الجوي في العمق » وهذه الفكرة اسدلت على .
عيونهم غشاوة كثيفة جعلتهم لا يدركون ابعاد
التحركات التي تتراءى لهم والتي ظنوا انها
لا تعدو ان تكون مناورات ليس الا ٠ وفي
أليوهين السابقين على اندلاع القتال ايقسن
القادة الأاسراكيليون أن الحرب باتت وشيكة
تدرجة جعلت دافيد العازار يقترح توجيه ضربة
وقاكية ضد سوريا ٠
وفي اجتماع عقد بركاسة غولدا ماثير في
الثامتة صباح السبت توقع الجميع الحرب في
السادسة مساء نقس اليوم »© لذا قوض رئيس
اللاركان بالدعوة الي تعبكة ماثة الف من
الاحتياط ٠ وجاءت الساعة الحاسمة حين اجتمع
مجلس الوزراء في الظهر ©» حين تم استدبماء - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39443 (2 views)