شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 171)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 171)
- المحتوى
-
لحن
يرى هرتزوج ان الاخطاء الرئيسية التي
اقترفتها أسرائيل في حرب الغفران تمت اصلا »
ويا لنتناقض > من انتصار حرب 99597 + لقد
رسخ فيعقيدة الاسراثيليين أن الديابة والطائرة
يمكنهها ان تنجزا كل الامور © ومن ثم اقاموا
قواتهم بطريقة غير متوازنة ٠ وعلى العكعس
من ذلك عمل المصريون على تدحييد كل من
الدياية والطاكرة وتأخير عبلية تعبكة الاحتياط
لدى الجيش الاسرائيلي ٠
يضاف الى ما سبق خطأ آخر اذ لم تستفد
القيادة الاسرائيلية من المعلومات التي قدمتها
المخابرات عن صواريخ ساجر انضادة للديايات ٠
كما اهملوا دور المدفعية ا.لتوسطة التي وصلت
ساحة القتال متآخرة ٠ وكشثشفت الحرب ضرورة
أن تتعامل القوات الارضية مع كل اللشاكل
التي تواجهها دون ان تعول كثيرا على القوات
الجوية ٠
وهكذا تولد خطأ من خطأ + البطع في تحريك
الدبابات الى جبهة سيناء » عطب الكثير منها
في الطريق الطويل هما كشف ضرورة الاهتمام
بالسكك الحديدية ٠ لقد وجه الاسرائيليون
استثمارات كبيرة الى اللدرعات والطائسرات
ولكنهم اهملوا نواحي اخرى مثل مدافع امورتر
وقاذفات اللهب ومعدات القتال الليلي ٠ ولم
يكن مشاة الجيش الاسراثيني في احسن
حالاتهم يوم اشتعال الحرب ٠ كما وقعت القوات
اللاسراثيلية في خطأ تكتيكي وهو مهاجمة مواقع
قوية التحصين مثل اجزرعة الصينية وغيرها »
مهجلة بذلك استراتيجية الاقتراب غير المباشر ١
ويقول هرتزوج ان القوات العربية قاتلت بكفاءة
عالية على عكس الافكار الشائعة سابقا لدى
الاسرائيليين » ويشهد بأن العرب حاريوا
جيدا في السابق ولكن نقطة ضعفهم كانت
قيادتهم العسكرية العليا ٠
ويكثر الكاتب واحدة من أكير خطايا التفكير
الاستراتيجي الاسرائثيلي » حين تلون الى حد
كبير بحرب الاستنرزاف » وهي عدم قدرة
المصريين على عبور القناة حتى يتحقق لهسم
التقفوق الجوي » هما ادى ألى سقوط مبسذا
الردع الاسرائيلي حين عثر العرب على الحل
الامثل في تحقيق المفاجاأة الاسترائيجية
والعملياتية التي خططوا لها مع استقدام
ميكانيكية الدبلوماسية الدولية لاستكثمسار أي
موقف يتطور لصالحهم ٠ والمؤلف لا يعتد هنا
بوجهة النظر الاسراثيلية بأن الاعتبارات
الاقتصادية كانت تجعل من المستمحيل الحفاظ
على الجيش الاسراكيلي في حالة تعبكة كامللة
على طول خطوط الجبهة *
وثمة همفاجأة استراتيجية اخرى اصابت
القيادة الاسرائيلية ونعني بها ذلك الاستهلاك
الكثيف للذخيرة والسلدح والمدرعات والطائرات»
الامر الذي القى بالرعب في قلوب الاسراثيليين
حين اكتشفوا مدى اعتمادهم على الامذداد
الامريكي ٠
هذا ويطرس هرتزوج أراء بعفضي المحللين التي
تبلور الفشل الاسرائيئي في خلطتين خطيرتين :
الاولى» أن الخطأ القاتلكان فتقييم المخابرات
بلا لديها من معلومات وكذلك اخفاق القيادة
العليا العسكرية والسياسية في تقدير مغزى
التطورات اللتوازية على الجبهتين السورية
والمصرية ٠ والغلطة انثانية ذلك الاكتراضس
العنيد من قبل المؤسسة العسكرية الاسرائيلية
بان معدل القوات على الجبهتين قير كاف لشن
الهجوم ١ ١ :
والواقع أن المؤلف يضع يده على السقطة
الكبرى في التفكير الاسراثيلي والذي يتمثل
في النظرية الرئيسية بأن العرب غير قادرين
وغير راغبين في شن الهجوم ٠ وقد تولد من
هذا الخطا كثير من الاخطاء والسقطات ٠
وهكذا تتكشف سلسلة كاملة من الاخطام »
فقد كان التحئل والتراضي قد نما في اوصال
الجيش الاسرائيلي ٠ لقد جسرى استبقاء
الاحتياطي شبه المدرب من جبهة قناة السويس
وافتقرت القوات الاسراكيلية الى الانضباط
الذي اتعكس من كثرة وفيات حوادث الطرق
والتدريبات من الفترة السابقة على الحرب ٠
يضاف الى ها سبق أن السرعة من دورة كبار
الضباط ( باحالتهم الى التقاعد في سن مبكرة )
قد اصبحت هدفا فى حد ذاته » مما حرم الجبهة
من ضباط ذوي خبرة #تالية حيث حل محلهم
ضباط يفتقرون الى الخبرة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22341 (3 views)