شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 177)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 177)
- المحتوى
-
١/1
حسين ابو النمل » بحوث في الاقتصاد الاسرائيلي ( مركر الابحاث في منظية
التحرير القلس طيئية » سروت :
ينطلق حسين ابو النمل في كتابه من مقولة
اساسية تقوم علي ادراك اشر الاوضاع
الاقتصادية على الكيان الصهيوني » واأثتي في
« مسألة وجود أو عدم وجود بالدرججمة
الاساسية » ٠
ويتناول البحث الاول « دور القرار السياسي
في منع السياسة الاقتصادية الاسراثيلية »
حيث يعتبر المؤلف « أن الاهداف السياسية
وليس العايير الاقتصادية » هي اللمتحكمة
بسياسة اسراكيل الاقتصادية » ٠ اذ أن مقهوم
القرار السياسي وعلاقته بالاقتصاد مختلف في
الكيان الصهيوني عن المفهوم التقليدي له ٠
فهو الاساس ويرتدي دورا مركزيا يستخدم
الامور الاقتصادية لتكون في مصلحتة ٠ وتبرز
سياسة العمل العبري كنموذج حي للتدليل
على اللنطق القائكل «بتراجع المعايير الاقتصادية
امام المعايير الايديولوجية عند التعارضص
بينهها » ٠ وكذلك ازدياد الاجور بشكل يفوق
الانتاجية الجدية للقوى العاملة ٠ غير ان
المؤلف لا يرمي من وراء هذا التأكيد الى نفي
القانون الذي يعتبر السياسة اقتصادا مككقا »
فهو ينظر الى الكيان الصهيوني على ضوء
الاعتباراث الداخلية » كما يضعه في أطار
شبكة العلاقات الاقتصادية الامبريالية » حيث
يلعب هذا الكيان دورا اقتصاديا محددا قائما
على خدمة الامبريالية العالمية > لكن بالرعم
من التأكيد على الاعتبارات الخارجية لذور
الكيان الاداة »© فائمؤلف لا يلتزم بهذه الرؤية
في كتابه كما سنبين ٠
ويكشف الؤلف ف القسم الثاني من البحث
الاول أحد الاساليب التي يلجا اليها العدو
الصهيوني للحصول على الموارد المانية ٠
ويتمثل هذا الاسلوب بخلق او استغلال الازمات»
واصدار التصريحات والبيانات المأعورة التي
تتحدث عن صعوبة الوضع الاقتصادي وتأزمه »
مها يعني هزيذ! من الكبرعات والمساعدات من
و/اؤا )
بعض الدهل ويهود العالم > مع انه يتبين قيما
بعد ان « لا اساس حقيقي » لهذه الازمة ٠ من
هنا فان اي تشخيص للاقتصاد الصهيوني لا
بد ان يكون تشخيصا خاطئا اذا ها وقع اسيرا
للدعاية الصهيونية المضئلة ٠ ولا ينفي ذلك »
من جهة اخرى + أن كل الازماث التي تعصف
بالكيان الصهيوني هي ازمات همفتعلة » بل أن
السؤال اللطروح « ناذا تضخم اسراكيل
ازماتها » ٠ ويجد السؤال جوابه فى الطموح
الصهيوني لتجاوز حدود دور الاداة الذي ارادته
الامبرياليسة » لينتقل الى موقع الشريك
للامبريالية* وهذا آمر تحدده قدراته الاقتصادية
والقاعدة الصناعية التي يبنيها ٠
ويفسر المؤلف مستوى اللمعيشة المرتفع
للمستوطنين الصهاينة انطلدقا من كونه عامل
وجود أو عدم وجود للكيان الصهيوني » وليس
<« مرده تمتع القوى العاملة في اسراكيل بقوة
سياسية لها وزنها » بل ان الحفاظ علي هذا
المستوى المزتفع وتحسينه هو الذي يؤؤّهمفن
استمرار سياسة جلب مهاجرين جدد من
الخارج » حيث يترابط مستوى المعيشة الرتفع
بتدفق الهجرة » « وباد هجرة لا توجد اسراكيل»
ويخلص- الولف الى نتيجتين هامتين :
(١ إن اأرتكباط معدل الهحجرة بمستوى
'لعيشة يؤكد أن دور العامل الايديولوجي محدود
اذا هآ تعارض مع أسباب هادية قوية ٠٠١
فالعامل الايديولوجي لم يستطع أن بقدم عام
"م4١ سوى "ر١ ألف مهاجر ٠ بينما التحسين
الكبير في الناتج القومي عام ١59028 قدم كرا١ا
الف مهاجر ٠
؟ أهمية العامل الاقتصادي باللنسبة
لدونة العدو الامر الذي يفرض مواجهة عربية
لها في مستوى ها يمثله من خطورة ٠
ويناقش الؤلف مدى صحة القول بان الكيان
الصهيوني « دولة اهبريالية يال لعغنى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39444 (2 views)