شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 178)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 178)
- المحتوى
-
الاقتصادي » ٠ ويجيب بالنفي منطلقا مسن
التعريف اللينيني الامبريالية باعتبار ان
الامبريانية كمرحلة متطورة منمراحل الرأسمالية
تقوم على مجموعة من الخصائص ابرزها
تصدير رأس أال الحالي الى الخارج وقيامه
بدور استثماري > ويشكل مصدرا للعاكد ٠ وهذه
السمة لا تنطبق على الكيان الصهيوني لكونة
دولة مستوردة لرأس الال » ويعتمد على
القروض والنح والمساعدات الخارجية » مع
عدم استيعاد امكانية تهول الكيان الصهيوني
الى « قاعدة اقتصادية » للدمبريالية علاوة على
كونة قاعدتها العسكرية والسياسية ٠ غير أن
هذا الدور الجديد يتطلب « انهاء حالة العداء
والحرب واقامة علاقات طبيعية » مع جيراتها١
وعلى رآسها « الحدود اللفتوحة » ٠
اها بالنسبة الى التحويلات الالية للكيان
الصهيوني كعبء مستقبلي على اقتصاده ٠
فيعتقذ اللمؤلف ان هذه التهويلات لم تعد تشكل
عبثا على الاقتصاد الصهيوني وذلك بعسد
التطورات المستجدة التي طرات علية حيث ان
« جزعا كبيرا هن المساعدات التي قدمت
لاسرائيل قد وظفت بشكل ركيسي لخلق اصول
اقتصادية ٠٠١ معمرة وتشكل بحد ذاتها رأس
مال 6 ٠ ويورد الؤلف بهذا الضدد اللاحظلات
التالية +
١ -ان معظم التحويلات المالية لاسرائيل هي
قير قابلة للاسترداد ٠.١
؟ .ان مصادر هذه التحويلات لم تجف بعدء
"ا أن المرحلة القادمة وبالذات في حالة
السلام ستشهد تخفيضا فيبعضن اوجة الصرف»
والتي كانت تبتلع الجزء الأكبر من المساعدات»
٠٠٠ ان اعباء الدفاع في المرحلة القادمة»
وعلى ضوء ترتيبات السلام » لا بد وان تتبدل
جذريا ٠
لذلك يعتقد المؤلف أن الكيان الصهيوني قد
استغل التحويلات الالية « لوضيع اساس ثابت
لطموح اسراكيل الاقتصادي ٠٠١ حيث وجهت
الموارد الاستثمارية نعو بناء رأس المال
التحتي » وترجمث بتحسين الزراعة ومكئنئتها
يفن
وتحديثها ٠٠١ [ و ] توفير قاعدة صناعية ل
لتغطية المستقبل ايضا » ٠
ويخلص الولف من هذا كله الى ان الكيان
الصهيوني في طريقه الى التحرر من مجموعة
من الضغوط وخلق الاساسى ليتاء اقتصاد
مستقل عن طريق خلق قاعدة صناعية توفر
الاساس المادي لهذا الاستقلال ٠
اها فيما يتعلق بحقيقة البطالة في مجتمصع
العدو فيعتقد الؤلف « ان كلمة البطالة يمعناها
التقليدي والرائج لا تنطبق على الحالة التي
تعاني منها اسرائيل » ٠ وهي ليست عامل
ضعق ٠٠ اذ ان البطالة اإمتفشية بين الجامعيين
والشباب واصحاب الكفاعات والشخبرة تعني
وشرة في العقول التي اذا ما شغلت تصيح
خطرا على العرب اكثر هما هي على دوئلة
العدو ٠ ولا ينظر الولف الى العجز في ميزان
المدفوعات لاقتصاد العدو كمؤشر على ضيعقف
هذ الاقتصاد وعدم قدرته على تحقيق
الاستقلال » بل ان الامر يختلف عندما ننظر
الى الواردات التي تشكل قيمة السلع
الاستثمارية جزعا هاما منها ٠ وألتي تخدم
اغراض التنمية الصناعية وبالتالي فهي مؤهلة
لان تصبح منتجة في المستقبل » وقادرة على
سداد هذا العمر ٠
وف البحث الثاني يبين السيد ابو التمل
« دور العمال العرب في الاقتصاد الاسرائيلي »
حيث يساهمون عمليا في حل المشاكل الناتجة
عن اختلال النسبة بين رأس المال والعمل في
الكيان الصهيوني » وبالتالي رفع الناتج القومي
بنسب عالية ومتساوية نسبيا مع نسبة الطاقة
العاطلة في اقتصاد العدو © مهما سيؤدي الى
تخفيض تكلقة « السلع الاسرائيلية » وكذئلك
اتقفاض في اجمالي قيمة الاجور الحقيقية
ا مافوعة » + وهذا بدوره سيعزز القدرة
التفافسية لسلع دوئة العدو في الاسواق العاطية.
نمير ان المشكلة التي ها زال يعاني منها
الاقتصاد الصهيوني تتمثل في « عدم توارزن
٠٠ ( هيكل القوى العامئة ) لصالح الكفاعات
الفنية والعلمية » مما يجعل وضع دولة العدو - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39439 (2 views)