شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 180)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 56 (ص 180)
- المحتوى
-
هيزانيتها مع ازدياد توسعها الخارجي يمد
نفوذها وتصدير رؤوس اموالها واستغلدل اليد
العاملة الرخيصة والحصول على الواد الخام >
ودخولها مع الاميرياليات الاخرى في صراع
مكشوف على مناطق النفوذ ٠
وتأتي حرب تشرين لتعمق الازمات التي كان.
يعاني منها اقتصاد العدو فيما قبل الحرب ٠
هما زاد في التكاليف المباشرة وغير المباشرة >
وخلق جوا من التعبكة » اي الاستمرار في عدم
العودة الى الاوضاع الطبيعية قبل الحرب »
ومحاولات الكيان الصهيوني لاستعادة قوته
العسكرية وانعكاس هذه المسألة على هيزان
المدفوعات وجميع فروع الإنتاج ٠ بكلمة اخرى»
ارتفاع الاعباء الامنية » وبروز مسألة تمويل
مشتريات الاسلحة ٠ وتطرح مسألة ارتفاع
الاعباء الامنية ضرورة « توجيه مزيد من الطاقة
البشرية والانتاجية لتلبية متطلباتها » > مما
سيؤدى الى «ازدياد النقص في الطاقة البشرية
المخصصة للفروع الصناعية الانتاجية » .
وبالتاني رفع اسعار السلع المعدة للاستهادك
الداخلي »6 وارتفاع العجز في ميزان المدفوعات
نتيجة النقص في الساع اللعدة للتصدير ل
وبالرغم من حقاظ دولة العدو على سياستها
القديمة الثابتة بالنسبة الى المصروفسات
الامنية » فان ضمان مستوى معيشة مرتفع
مواطنيها قد تعرض لهزة لاول همرة ٠ ولقد
لجأت حكومة العدو الىالاجراءات التالية للعالجة
هذا الوضع
)١( « الحصول على هزيد من المساعدات
والقروضص لتمويل مشترياتها الامنية بالدرجة
الاساسية ٠٠ ومن ثم بقية الواردات أتأضروربية
لاقتصادها ٠ .
(9) تخفيض الاستيراد المعد للاستهلاك
والعمل على تحسين الصادرات ٠
م تفييد وتخفيض. مستوى الطلب النقدي
الكلي وتخفيضص العمل في الاستثمارات ومشاريع
التنمية وكذنك قطاع البئاء ٠
49 رفع الانتاج باستنفار الطاقة البشرية:
في أسراكيل الى اقصئ مدى » + بالاضافة الى
ذا
الاعتماد على المتطوعين الاجانب * والاستفادة
من العمال العرب في همناطق مئ ولا ٠
وينتهي اللمؤلف الى التأكيد_على النقاط
التالية :
( انث أكثر الاجراعءعاث التي تركت اثرا ع
كانت المساعدات الاميركية التي انقذت ميزان
المافوعات الاسراتيلي » والعمال العرب » من
المناطق الحتلة 58 ولا الذين يشكلون حجر
الرحى في سياسة اسرائيل لزيادة الانتاج ٠
؟ عداذ! كنا ل نستطيع أيقاف المساعدات
الاميركية نتيجة للارتبماط العفروي بين
الامبريالية الاصيركية واسراثيل » فيجهب أن
تكون قادرين على الاستفادة من الدور اللؤثر
الحيوي للعمال العرب ٠٠١ وان العرب الذيين
يقرضون اميركا » والذين تخشى اوروبا ليس
سحب ارصدتهم النقدية ؛ بل مجره تحريكهاء
يجب ان يعكسوا قدرتهم هذه باتجاه مزيد من
الصمود لدول المواجهة ٠
واخيرا نورد املاحظات التألية :
كنا نتمنى إلا ينجر لواف الى استقدام
التعابير التي ترد في القاموس الصهيوني حول
دولة العدو ع»خاصة عنذما يطلق على ا ب,لستوطنفين
الصهاينة أسم « المواطنون الاسرائيليون » ٠
5 ل رغم ايلاء المؤلف الهجرة الى دولة العدو
أهمية قصوى » غير انه يتجاهل هجرة اليهود
السوفيات ومدى دعمهم لهذه الدولة وتعزيرز
كيانها ٠ ونحن لا نفهم تجنب هذه اللسألة
الفطيرة حتى من باب الحوار والتعامل همع
« دولة صديقة » ٠
'' - يغرق الاؤلف في بعض الاحيان في تفسير
اقتصادي جامد بالنسبة الى تفسير الاهداف
الكاهنة وراء الاعتداءات الصهيونية على الدول
العربية خاصة عدوان حزيران /“إ » وباارم من
انه يذكر في مطلع الكتاب انه يقضع الكيان
الصهيوني في اطار شبكة العلدقات الاقتصادية
الامبريالية » حيث يلعب هذا الكيان دور! قاكما
على خدمة الامبريالية العالمية * وهذه نقطة
اثرناها في سياق العرض ٠
بوسف شويري - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 56
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39444 (2 views)