شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 112)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 112)
المحتوى
ينل
جائب آم جايبي ‎٠‏
وخالصة القول » ان : ابي جابر الخليلي ‎٠‏ كان مضسطر! لهذه الئطة , لاته
كان يعمل حارسا ثيليا » وعنذ عشر سنوات ‎١‏ أي منذ كان في الثانية والاريعين من
هيرة * أما لماذا طاح على هذا الكار النمس على كبر ‎٠‏ فذلك لانه كان قسل ان
يصبح حارسا : يعمل شرطيا ‎٠‏ ولم يكن أبو جابر شرطيا عاديا ككل رجسال
الشرطة ‎٠‏ بل شرطي تحارير » اي آخف وانظف وظليقة يتمناها شرطي قنوع بما
قسمه الله له مثل « ابو جابر » , ولا يطلب من الخالق عن وجل » غير الصسصة
والحافية » كي لا يقصر في حق ام جابر ولي حق الارلاف » الى أن تحيله الدونة على
المعاش بحد عمر طويل » فيفتح له دكانا صصغيرا تصق البيت » ويقضي بقية العمر
بالقرب من ام جابر وبيت الله . بعد أن يكون قد ندج الاولاك وارتاح من شقائيم,
ولم يعد لديه من هم الا أن يتقاسم ه هالرغيف » الحلال مع ام جابر : وهي معززة
مكرما سةاء
ولم تكن واجياته في الخدمة كشرطي تحارير ‎٠‏ والحقفد لله ‎٠‏ تتعدى اكشضسر
من ابلاغ الناس اوادر الحجن والحبس الصادرة في حقهم : وان يداوم احيانا في
سجن التوقيف في ‎١‏ القلعة » ؛ حيث كان يرافق الموقرفين الى بيوت الخلاء لقضام
حاجاتهم. » أو للاسثنهاء والوضوه ‎٠‏ وعلى أسو! الأحوال ؛ كان يرافق أعسد
المخائير » كممذل للقالون ؛ الى بيت أحد المحجوز عليهم ‎٠‏ اتنقين اهر الحجز ‎٠‏
وهكذا ظلل ابي ابر راضيا بمهئته هذه » ويحعد الله عند مللوعها ومغيبها ,
على رضداه وتعدثه » الى ان اختاره الثل القائل + اعمل خير شر تلقى » لاثبات
سمحته عليه , أما الخير الذي كان يعفله ابى جابر دائما , قبى حفاظه على
الاخلاق ‏ بادا في بيثه ‎٠‏ ان كان من اشد الئاس حفاظا على الاخلاق والحشسة,
وكان هذا يكفيه دلالة على اته خليلي ابا عن جد ؛ رغم انه مولود في القدس ؛ حتى
انه كان يرى ان عجرد النظر الى فتاة في الشارع أو .على البلكون نظرة مقصودة,
اى آية كلمة من باب تسميع الكلام المبطن»سواء كان ذلك بقافية اي بغير قافية:يعتبر
من باب الزنا والفجور » ويستحق صاحبه الجاد عليه ‎٠‏ فكيف وقد وصل الىعلم,
وثبت بالدليل القاطع . إن احد ضباط مخفره الاردتيين ؛ على حلاقة أثيمة بامراة
مشبوهة ‏ والله يستر هالولايا ب هن حارة الفوارئة ‎٠‏ وأكشش فقد منحها حمايته
وعساية المخفر بما فيه آبى جاير نفسه , فراحت تصول وتجول على راسها ؛ دون
أي رادم ‎٠‏
وبالطبع ؛ ليس ابي جابن الذي يسكت على ذلك , فلا بد ران يبريء ذيكه
امام الله ورسوله ب « الامر با معروف والنهي عن المئكر ه , كما جاء في كتاببه
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22322 (3 views)