شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 114)
- المحتوى
-
114
لان عزرة الشمابط الذي نهاه هن المنكر : تشمل فلأنا رفلائا من أهل القدرةوالحول
ليس في مس ردان وحسب ؛ بل وق ه بسمان فى « الحمر » , ويكفيه خال الملك
شخصيا ٠ ناهيك عما لتلك ؛ المستورة » هن سلطان في كل المخافر في القدس , هذا
أذا نسي ان تهمته توصل الى امشلقة » وليس الى الجفر وحسب ' وعن سسسمم
٠ مين انث يابي جابر , أي هي الكف بلاطم مخرز 51م 2٠ '
ولان اللبيب من الاشارة يقيم «قهم ابي جابن الخليلي : واقتنع بالمقسوم »ليس
خوفا من سجن الجفر أو حن المشنقة , ان ليس ابو جابر الذي يهاب الوت » وائما
اشفاقا على « رملة ٠ ام جابر وهى على قيد الحياة , تاهيك عن انها لا تسسزال
في عز صباها , والسةة الناس لا ترحم , ومن ثم من يدريه , فقد تصبع « الرملةء
في سمِن الجفر « رملتين » فعلا ؛ أذ لم يسمع في حياته عن شخص دخله وخر
مثه ٠٠ ولم بيعد عن العمر كدر ما مضى ٠
ولآن ابى جاسن لا يقنط من رسمة اللد ابدا » ويممده : ٠ مامليمة وهالماطلة»
دائما ؛ رافقه ابن الحلال هذا الى الغرفة التجارية » فاعملثه عصا ريدلة رسمية
ومصباحا يدويا » ورزمة اوراق صغيرة ليثبتها في الاقفال » وارسلته لحمايبة
أرزاق الئاس في الليل » من اللصوص والعابثين , والحمد لله » ولا يحمد علي
هكرره سواه ؛ كله اكل عيش ؛ وان كان عيش المغقر يكل ف الدفا والعفا .رعيش
الغرفة ااتجارية ٠ يؤكل في الحريق والغريق ٠ ولم تكن آم جابر هذه امرة بعاية .
لان تذكره ؛ بانه لو راى الئاس « مضفحجين في نص الشارع ٠ أن لا يتدخل يهسم
ويا ربي اسالك نقسي ٠
وهكذا هرت السنون 2 وكاد ابو هاين ينسى حكاية الضابط والامسراة
امشبوهة ؛ وكل ما سببثه نه هخ مثاعب , قانما كعادته يقسمته سبحانه وتعالى 0
لولا ما كان مخبا في الغيب » وحصل ما لم يكن بحسبان أحد , بل وآخر ما كان
يتصوره أبى جاير ائه سيحصل ؛ أذ بين عشية وضحاها كان الصيايئة قد اجثاحوا
القدس واحتثوها , والحكم الاسرائيلي يرقرف قوق السجد الاقصى , يعمد أن
انسحب الجيش الاردئي بما فيهم ذلك الضابط الفاسق ؛ وسسلموها لليهرد تسليم
اليد ٠ وعلى قول اكثل م اللي ما جتحب بزيتوئه ؛ بهون عليه قطعها ! ٠,
ونا كان ابى جاير رجلا عاقلا » وليس كه اي دخل في السياسة » لا من بعيد
ولا حن قريب ؛ لزم بيكه مع امجابر والاولاد حسب تعليمات القوات الحتلة وراديي
أسراثيل ؛ بعد ان علقت ام جابر خرقة بيضاء على عود حطب , وثبتتها قوق باب
البيت + منتظرين الى أن تروق الحالةٌ ٠ وبعدها : اللى ييجصمي هن الله ارج ١
والحمد للة ام جابر كاأنث حاسبة حسابها وحندها موتة سنة » ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 61
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59393 (1 views)