شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 115)
- المحتوى
-
؟
وما كادت تمر مدة اسابيع على هذه الحال ٠ متى سما إبى ساير ذاتليلة
لا تحملانه حتى لكي يقف ويشعل التنديل ؛ وام جابر ترتجف الي جائبهكالقجملة,
وتتشبث ث به كي لا يفئح الباب ٠ وخاصة انها كانت قد سمعت ؛ أن السياينة
يدورون على البيوت ١ وياخذون الرجال ؛ ثم يفتلونهم بعد تعذيبهم ٠ الا ان ٠ ابق
جابر » نهضن من قراشه وهى يطلمئن ام جابر الى اثهم لا بد وان يكوئوا قد
: اشطاوا بالياب فقط ٠ فكل العالم يعرف ان « ابو جابر » لا يتدخل بشؤونالسياسية
ولايكش ولا ينش ؛ وعايه أن يتصرف بحكمة والا اثار الشكوك حوله ؛ حتىائهم
وما أن فتح الباب ٠ وأم جابر تضع يدها علي تايها وثقرأ آية الكرسي
مشددة على ان يجهل الله من أمامهم سدا ومن خلفيم سدا ؛ حثى انتض عليه
يبعمن الجمئود 0 واضعين 0 الكليشات وفي دبديه داهن الباب للطافة»ه؛ودون أعيس قال
اى جواب ٠ وللمرة الثائية تثبت ام جابر : انها اصيلة وبنت اصل ٠ ان انها حين
رات أن الله لم يجعل من أمامهم سذا , نسيت أنها كانت ترتعد قيل لحظسات
كالتصلة ؛ يصرخت صوتا من « قحف » راسها » وهي تقفز من فراشها وتتشبث
به حائلة بيثه وبين الجنود ٠ محاولة ملعهم عن اخذه » وراحت تشرح لهم إثهم لا
بد وأن يكرنوأ قد إخطاو! , مما جعل ضابطهم يشكك فيما لديه من تعليمات ,
وينظر الى ورقة كاتّت في يده , ويساله اذا ما كان هى محمد حسين الجابر الملقب
د أبى جابر الخليئي » » والذي كان يعملشرطي تحارير ' فهز ابو جابر رأسه
بالايجاب ٠ وقد فتح ميئيه على وسعيما كما لى كان لا يسدق ما يهدث + وراج
ينر ثارة الى ام جار » وتارة الى الضابط ؛ وقد تسي ها هو فيه : وأن يديس
مقيدتان » وم يعد ليشغله الا كيقه عرف هذا الضابط الاسرائيلي » أنه هو محمد
حسين الجابر بالاسم , وابى جابر « الخليلي ٠ باللقب , والائكى من ذلك انه كان
يعمل شرطي تهحارير ؛ في اكوقت الذي كاد هي نفسه ينسى ذلك ؛ وهكد! لم يعمد
هناك أي مجال للشك في ان الجئوه لرسوا علىخطا . فاقتادىه دون ان يتركرا له
وقتنا , يودع فيه آم جابر ولا حتى الاولاد الذين تنامطوا من حوله كالزفاليل ٠
والى اين !؟ الى المسكوبية !! حيث وجد نفسه في القاورش الكبير ١ الذي يعرقه ٠
جيدا » مع عا يقارب الخمسين او الستين رجلا . حتى خيل اليه » أتهم لم يتركوا
رجلا في القدس الا واعتالوه ٠
ومن لي القدسس لا يعرف ابي جاير الخليلي ٠ فتجمهوا حوله ٠ وهم لا يكادون
يسيدقون اعينهم » وان د اب جابر » بلهمه ودمهة هي الآخر ممتقل بيهم » وغاسية
بعضى الاشخاص همن كان يرافقهم ايام زمان الى بيرت الخلاء , حين كان دهعل
شرطي تهارير ٠ ثم راحو! يسالونه ما الذي فعله حثى اعتقلوه , واذا ما كانوا1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 61
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)