شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 119)
- المحتوى
-
1515
اعتقلوهم ٠ في نفس الليلة التي القي الثوار القنابل فيها , علمى السضشبارة
البريطانية » فائكر في التحقيق ان يكون قد رأى اي سحم شبئاءج قال لا سمع ولا
شاف قال ٠٠ اي هو فيك يا بو جابر غير عينيك وذينيك !؟ ء ؛ ولو انه رابى هؤلاء
الخربين » اكان ذهب من نفسه واخبر سعادة الحاكم المسكري بنفسه ٠ صميع
انه قال عن الفداثيين انهم » مخربين ٠ ويكاد يبصق هلى نفسة حين يتذكر ذلك »
ولكنه لم يتفوه بحرف واحد يكشف عنيم بل وكان عصمما على الانكار حتي ولق
شتقوه *٠* « وآأن زادوها هاللرة بدي أطبق القول بالفعل ٠: وما دامهم كل ما دق
الكوز يالجرة بيقولي انث قرحي ٠٠0١ لايدسي اصيرثومي من حق
وحقيق » وهش بس قومي لا با سيدي بدي نصير فتح كمان ' 'ولا بصير جاسوسء ٠
وتخيل ابي جابر نفسه وهى يجلس امام الحاكم العسكري ؛ ويخيره انه
٠ شاف الحاج محمد وبدر الدعنة , يرمو! القنابل هالسفارة البريطانية شوف
الحين . ركان ابن ٠٠ . ؛ فانتفضش وهر يرفع رأسه , وكانه يقيق لتوه من حلم
عزعج وهو يتمتم ؛ « باطل عليك يا بى جابر ٠١ هاي آخرتك ؟ تصير جاسوسن
للصهاينة ٠ ٠ وتخيل نفسه وهى يدخل حلى ام جابر ؛ وهي تقف له بالباب ؛ تتظر
اميه كما لى كانت باغتته هن تلك الامراة المشبوهة من حارة الغوارتة ؛ فرك
عينيه وكانه يتحاشى نظراتها » ثم راع يستغفر ريه : على هذه الافكار التي هبطث
عليه فجأة » وراحت ثلاحقه ؛ ثم ها تبث ان شتم المومسات والسياسة : وفق
ينهضى من مكائه ٠ عازما على القيام بآخر جولة تنقدية ٠ دون أن يفكر في شيء
من هذا القبيل , ثم يذهب هباشر8 الى البيث مع صلاة المتبح ه واللي يصيسر
يصير : وان شاء اثله عا بظل ناس ولا بظل رزق » "٠
عدل ابى جابس طاقيئه ؛ وششسد معطق هفعلى جسدنه جيدا ؛ ئم
انمني حلى الكرسي ونابطه لايداهه في فندق « البتراء » + كما اعتاد ان يفمل
عند كل جولة تفقدية + حيث يبقى صاحب الفندق مستيقظا + ليس لسيب الا انه
اعتاف ريما هلى ذلك , ومن ثم الله وعده العليم بسرائر الناس ؛ فليس كل الئاس
مثله ومثل ام جابر ؛ « رأسين على مجدة ٠ ؛ منذ اكثر عن خمسة وعشرين عاما
والحمد لله ٠ والا ما الذي يربطه في الفندق طول الليل » « لا شفلة ولا عملة»,
فالئندق يكاد يكون خاليا منذ الاحتلال الاسراثيلي , ولا يؤمة سو بعض
٠ الصيع ٠ الاجاتب » وبعض الشباب العرب من الارض المحتلة سابقا ؛ الذين
ياتون للقدس في اضر الاسبوع كالشواجات , ليتمرقى! عليها » ريزوريا السجد
الاقفصى « مش بقولوا تانصلي فيه الا ثانزورى ٠١! *
وليس ٠ تاتصلي » ٠ وخاصة حمن يتزلون في قندق البتراء : ألا انه كان بسس
بحزن عميق لما وصل اليه اهل الارضش الحثلة سابقا » حن قلة الدين : ثم لا يلبث - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 61
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)