شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 120)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 61 (ص 120)
المحتوى
١
أن يعذرهم » ويحمد ريه , أللي يعدهم بحكوا عربي تحت حكم الييود كل
هالمدة ؛ وعلى الالال بعدهم بيقولرا عن حالهم عرب ومسلمين » ‎٠‏
واللؤمن لا يتدغ من مسر مرتين ‎١‏ فلهذا كان ابى جابر يتحاشى أن + يفمق»
في الحديث معهم في هذه الامور » وخاصة ان صاحب الفندق » وهو يعرفهم جيداء
قد اخبره أن اهل الأرضص اللحتئة سابقا » تصفهم شيوعيون » وهذا يعثي اتهيم
ملحدون + والعيان بالله * ‎٠‏ والنصف الآخر جواسيس لايهود ويعملون مع
» الاستفيارات » الاسرائيلية . وهذا أدهي وام ؛ وهلي كلا الحالتين شر ء وليذا
امه مله
قاطعته صورة نفسه وهو يجلس امام الحاكمر العسكري » وتردد في ذهنه
ما قاله له حرة آخري + وكيف أنه لم يجري على ان يقرل له د انا ‎٠‏ اب جاين
الخليتي , أصين جاسوس للياقرد !؟ طب والله ما انا صاير واللي بدك تعمله
اعمله » ‎٠‏ وما ان كادت افكاره تنطق بذلك + حثى انتفضش كمن لسعثه عية ؛ وهر
يشسر برهشة باردة تتملكه , متخيلا نفسه وهم يقتادوئه الى السين وام جابر
تأطم على وجهها وتقد ثوبها , فاستغفر الله وهلل له , ثم اتجه ثح فندق البتراء :
كانت جولة ‎٠‏ آبى جابر » تشمل الشاررم الذي يوصل من باب العامين الى
باب الساهرة ؛ حيث يتعطق يسارا الى شارح صلاح الدين » ويغادره قرب
المممع الحكومي الذي أصبح بعد الاحتلال مقرا للحاكم العسكري الاسرائيلي ,
حيث ينعطف يسارا مرة أخرى ألى طريق نابلس ؛ ويفادرها في منتصفها الى
المنرارة ؛ شم يمود اناراشه الى باب العامود : فيسرح على قهوة أاشيخ عيبية
الصغيرة القائمة على زاوية شارع المصرارة ‎٠‏ حيث يشرب الشاي , ثم يكمل
د الحسبة » التي لم يتفقدها من طريق نابلس ‎٠‏ ويكون الصباح قد طلم , بينسا
هى في طريقه الئ البيع ‎٠‏
كان باب العامود هامدا ناشها . والدكاكين في المطلريق الى باب الساصرة
مطبقة اشداقها ‎٠‏ فراح أبى جابر يتفقد اقفالها ؛ ويحشوها ياوراق الحراضة التي
كانت الانظمة تقضي بأان يحشى الخفير ورقة مدها في كل قفل » وامفروض في
شاويش الحرس » أن يخرج في جولة هامة بعد جولة الخفير » فيستخرجها ‎٠‏ ولكن
الشاويش الحالي و آبى العيد »+ 0 التي كثرت أشقالة في التبار + وائله وا سل
يعلم ما هذه الاشغال التي تقتضيه أن يداوم في مشر الساكم المسكريي . جعلتايبقى
في مقره الدافيء في الليل » ولا يزهج نفسه بالتفقد ‎٠‏ وعليه كان ابى جابريستفريج
الاوراق القديمة » ويحشى اخري في مكانها » من باب قتل الوقت فقط؛ ان أن الزمن
الذي تستغرقه الجولة » يتراورج طولا وقصرا , حسب مزاع : ابى جابر » : فاذا
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22322 (3 views)