شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 60)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 60)
- المحتوى
-
تمسك بهذا الراي فريق متنور من البورجوازية اللبئانية » ليواجه برأي مقابل
يعتير ان الطريق الانجع للقضاء على الشورة الفلسطينية هو طريق المجابهة
القمعية لكل القوى والحركات التغييرية باعتبار ان تصفية هذه القوى ههىو
تجريد للمقاومة من سياجها اللبناني وبالتالي تسهيل ضريها اى تحجيمها الى
ايعد الحدود +
كان السياسيون الاكثر تخلفا في الصيفة اللبنانية هم إصحاب الرأي المقابل
(تصفية اليسار قبل المقاومة ) لا سيما اولتك الزعسماء الذين ترتكز زعاماتهم
على اجواء شعيية متعاطقة مع المقاومة والشورة الفلسطينية 6ه
ففي حين شهدت مرحلة ما قبل عهد فرنجية تركيز! لبنائيا محموما ضد
الشورة الفلسطينية فلقد شهدت المرحلة الاولى من عيد فرنجية ( 0“/ا9١ -
*1617 ) بشكل عام انتصار وجهة النظر الاخيرة حيث تركز القمع الحكرمي
على الحركات اليسارية والمطلبية والنقابية ( قانون الاحزاب , قمع الحركة
الطلابية » صرف المعلمين ٠ اطلاق الرصاص على عمال غندور ومزارعي
التبغ ) في محاولة منها لتحييد المقاومة الفلسطينية باعتبارها لا تتدضل في
« الشؤون الداخلية للاقطار العربية » ٠
ان يعيبر عن نقسيه في جملة من الاحجراءات تهدف الىتحديث الدولة وبالتالى
الجمركية على الصناعة الوطنية ( الياس سابا ) محاولة تنظيم تهمارة
الادرية ( هنري اده ), محاولة تطوير وزارة التربية ( فسان تويئي )2
الضمان الصحسى بعد الضمان الاجتماعى ) ٠
واذا كانت هذه المصاولات تصطدم بجدار سميك من الاصرار المتخلف
على عدم التطوير فبالمقايل اندفعت داخل هذه الفئات » تيارات اكثر
«تطرفاءء تبالغ في الحديث عن المحرومين والمقهورين والضعفاء في لبنان
من دون ان تربسط هذا! الحرمان بالاسياب السياسية والاجتماعية ٠ وبالتاكيد
من دون إن قريطه بابعاده القومية والثورية ٠٠١٠ بل على المكس من ذلك
تحاول عبثا وضع قضية المحرومين في وجه الثورة الفلسطينية *
فحينما كانت إسرائيل تشن هجومها الكبير على العرقوب في ١١ ايار
»ء؛ مسبية نزوحا كبيرا بين ابناء القرى الحدودية ؛ وكان حس رب
الكتائب يقيم في بيروت ( في اليوم ذاته) مهرجانا خطابيا يحرضضن فيه ضمه
المقاومة : « لبنان كله يجب ان يتحرك ٠٠٠ لينان كله يجب ان يتكلم ٠٠٠ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 62
- تاريخ
- يناير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 58938 (1 views)