شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 83)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 83)
- المحتوى
-
1م
شعبي تعقيه انفجارات عنيفة تدمر النظام وتبعد السيطرة الاميركية عن ايران » خاصة وان
تصرفات الامبراطور الشبيهة بتصرفات حكام القرون الوسطى ؛ وسياسته الداخلية الرجعية,
تشكل مناخا ملائما لنمو الحركات الثورية » 7 الخوف من التورط على الشكل الفيتنامي,
؛ الرغبة في مهاجمة الادارة الاميركية التي تحتكر اتخاذ القرارات في المسائل الامنية
وقضايا السياسة الخارجية . © المطالبة بعدم التساهل عند عقد الصفقات , واستخدامها
كوسيلة للضغط على الشاه » ومنعه من ترؤس حملة المطالبة برقع اسعار التفط ٠
ولقد رافق الانتقادات المبدئية حول تسليح ايران انتقادات ذات طابع شخصي ٠ ففيجلسة
عقدتها لجنة فرعية تابعة لمجلس الشيوخ الاميركي تقوم بالتحقيق في قضية بيع طاكقرات.
د تومكات ف ١8 » الى ايران » عرض مندوب البنتاغون بان القادة العسكريين نصحو!
نيكسون ٠ قبيل سفره الى ايران في ايار' 1977 , يعدم بيع هذه الطائرات لجيش الشاه ان
نيكسون ضرب يهذه التنصيحة عرض لالحائط . الامر الذي ادى الى بيع 6٠ طائرة يسيسن
؟ر؟ مليار دولار ٠ ويذكر ان اللجنة الفرعية لمجلس الشيوخ المكلفة يقضايا الشركات متعددة
الجنسيات ٠ استنتجت من الشهادات التي قدمت امامها « يآن السبب في موافقة نيكسون على
بيع هذه الطائرات الحربية الحديثة الى أيران يرجع الى الضغوط التى مارستها شركة
غرومان عليه » (1) ٠ والحقيقة ان شركة غرومان استخدمت علأدا من الوكلاء لمساعدتها على
انجاز صفقة طائرات « ف 15 » ٠ ولقد انتقد مارتين هوفمان شركتي «٠ غرومان »
5 « دوغللاس ا المشتركتين يانتاج الطائرة مهفل 8١أ» لاتخماسهما في متافسات البيع داخل
ايران يهدف تسويق منتجاتهما الحربية ٠ وصرح الجترال الاميركي المتقاعد اليس وليامسون:
الذي كان رئكيسا لبعثة المستشارين الاميركيين في ايران من 19191١ الى 191 + ان ايران
كانت في مطلع السيعينات « مثل فطيرة طيبة المذاق بالنسية الى رجال الاعمال » (9) » وان
8“ من رجال الاعمال الاميزكيين على الاقل كانو! يفدون اسبوعيا الى ايران في تلك الحقبة-
ولقد انتقد الجترال الايراتي حسان توفائيان , المدنؤؤل الرئيسي عن عقد صفقات شراء
الاسلحة للقوات المسلحة الايرانية » تصرفات شركة غرومان : وأتهمها باعطاء معلومسات
خاطئة ومضللة عن صفقة طائرات « فو ١4 » , وشجب بشدة تصرفات وكلاء الشركة
وخاصة ١ الاخوة ليفي »+ الذين وصفهم بانهم زمرة من المحتالين . كما شجب ثلائة من
الايرانيين المقيمين في لونغ آيلند ( هوشانغ » وبارفيز » ومتصور ) الذين ادرجتهم الحكومة
الايرانية على القائمة السوداء قبل قيام شركة غرومان باستخدامهم (8) ٠ 0
ومن القضايا التي أثيرت في هذا المجال , قضية اتلاف السجلات المالية للبعثة العسكرية
الاميركية في طهرآن ( في أب 191 ) ٠ بغية أخقاء عمليات 'سمسرة جرت في مشروع
العون الاميركي لايران (5) ٠ شْ
6ن
هكذ! تتضافر الطموحات الشاهنشاهانية » والمصالح الاميركية ».وضغوطات شركات
التصنيع الحربي » والسمسرات والعمولات في سبيل تدعيم القوة العسكرية الايرانية ٠١ ٠كان
هذا في عهد نيكسون وفورد » وسيكون في عهد كارتر المذي أن يقل عن سابقيه افتمأمنا
بامتصاص فائض الدولارات الايراتية » وتدعيم السيطرة الاميركية على طرق تقل التفط »
وضرب ,حركة التحرر الوطني العربي ».وموازتة التغلغل السوفياتي في المنطقة ذا تعذنر
اقتلاعه ٠ وهذا ما يدفعنا الى الاعتقاد بان واشنطن ستتابع السير على سبيل تدعيم القوة
العسكريية الايرانيدة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 62
- تاريخ
- يناير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59419 (1 views)