شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 104)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 104)
المحتوى
اما في الجائب الاسرائيلي ‎٠‏ فلقد فوجئت اسرائيل بالحسرب لان قيادتها لم تأخذ
عاملين هامين بعين الاعتيار : الاول : أن قوات التحرير الحديثة يمكن أن تتحمل خسائر اولية
الى درجة كبيرة » ومع ذلك تتمكن من اعادة بناء نقسها مع القوة الاشتراكية من ورائها .
والثاني : ان الخرب في القرن العشرين لم تعد صراعا بين قوتين مسلحتين » بل أصبحت
صراعا بين شعوب تحركها تيارات ايديولوجية قوية ومعتقدات متجذرة ‎٠‏
وبالاضافة الى ذلك لم يفهم الاسرائيليون التغييرات التي طرأت في المنطقة العربية ‎٠‏
‏وفي حين اعتمدت الاستراتيجية الاسرائيلية على نظام الاستخبارات لجمع المعلومات عن
الجيوش العربية » فلقد كانت اهم العوامل وراء مجىء الحرب كمفاجأة بالنسبة للاسرائيليين
عدم قدرة الاستخبيايرات الاسرائيلية على تقييم المعلومات يشكل صحيح وأعطاء اتذار ميكر ‎٠١‏
اما الثغرة المثانية في الاستراتيجية الاسرائيلية فكانت انهياى نظرية الحدود الآمنة التي
كانت محاولة للحفاظ على الاراضي المدتلة اكثر منها مبدا عسكري ‎٠‏ والتي طورت على
بضرية مضادة مدرعة ‎٠‏
كذلك اعتمد الاسرائيليون في حرب 1517 على «هامش الامن بالمكان » بعد احتلالهم
لمزيد من الارضى العرمية زادت من العمق الاستراتيجي للكيان الصهيوتي ‎٠‏ وفي حين أفادهم ذلك
العامل في ابعاد مناطقهم الحيوية عن مخاطر الحرب ‎٠‏ فلقد سبب لهم خللا في تطبيق ميدة
« القتال على الخطوط الداخلية » » أى حسم المعركة مع أحد الخصوم ومن ثم الانتقال للحسم
مع الخصم الاخر ‎٠‏ ومن جهة ثانية » لم تتمكن اسرائيل من شن ‎٠‏ الهجوم الاجهاضي المسيق»
عشية حرب 15137 نتيجة لعدم توفر الظروف السياسية والعسكرية اللازمة لتلك الحرب ‎٠‏
ويستنقج المقدم الايوبي ان الجائب العربي حقق نجاحا غير كامل قيمسا يتعلق
باستراتيجيته » في حين كان هناك فشل استراتيجي اسرائيلي غير كامل - ويشير الى ان
الطايع العام لاستراتيجيات الحرب الرابعة كان الصدام المباشر - ولم تظهر الاستراتيجيسة
الغير المباشرة الا في الخنق الاستراتيجي المصري عند باب المندب » وحركة شارون لاغلاق
الطوق حول الجيش الثالث ومدينة السويس ‎٠‏ وانتهت الحرب وكل طرف متمسك يجوهصر
اغراضه السياسية التي دخل الحرب من جلها ‎٠‏
الموحدة العربية:
يعالج هاني فارس واسعد عيد الرحمن موضوع الوحدة العربية ‎٠‏ فيقولان أن التركة
السياسية خلال ربع القرن الماضي قدمت عدة سيل للوحدة: ‎٠‏
اها السبيل الاول ‎٠‏ فلقد كان « التعاقدي » . المذي عبرت عنه تجرية الجامعة المعربية :
وبعد عرض وتقييم سريعين للتجربة ؛ يؤكد فارس وعيد الرحمن ان الجامعة العريييسة
تبقى كاكثر المحاولات التي استهدقت توحيد الوطن العربي استمرارية ‎٠‏
ولقد تمثل السبيل الثاني 0 التقدمي » بتجرية الجمهورية العربية المتصسدة ‎٠‏ ويقول
الكاتياآن ان الانظمة العربية الديناميكية قد اشتقك ذلك السبيل كوجه من سياستعهعا
تاريخ
يناير ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22477 (3 views)