شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 109)
- المحتوى
-
ما تريده واشنطن :
يعالج اقيال أحمد موضوع ه ها تريده واشنطن » بادا بالقول انة نادرا عا
اعتبرت حكومة ما التضليل والمخداع ادوات رئيسية للسياسة , الا أن حكومة نيكسون تنثمي
الى هذا الاستكنامء ٠
وينتقل احمد الى مناقشة اتفاقية كانون الثاني لفصل القوات التي اعتيرها متناسبة
مع متطلبات كيسنحر لاتفاقية مستقرة » اذ انها تيدو كائها حل وسط نين الجانبين الا انها
اعطت اسرائيل ارياحا اساسية بينما اعطت مصر فوائد ذات اهمية ثانوية ٠
ويناقش احمد التبريرات التي اعطيت للاتفاقية » فيقول بالنسبة لوضع الجيش الثالث
أنه في حين كان الاسرائيليون في موقع القوة تكتيكد 8 فان الوضع كان لصالح فصر
استراتيجيا ٠ كذلك كان خط وقف اطلاق التار بالغ الكلفة لاسرائيل ٠
وينتقل بعد ذلك الى تعداد الخيارات التي كانت امام اسرائيل والمتمثلة يبدء حرب
جديدة + أى التفاوض حول فصل القوات على اساس انسحاب من الاراضي المحتلة » أي
الانسحاب من غريبي السويس الى خط اكثر هناسبة دفاعيا ( الممرات ) + ولقد ادى فصل
القوات في كانون الثاني الى ازالة الاعباء الاستراتيجية والاقتصادية التي لخط وقف
اطلاق النار » ويالتاللي المى هنح اسرائيل فرصة عدم الاختيار بين الحرب إى السلام عبر
التفاوض ٠
وتعبثة وتجهيز! من تشرين 77 ٠> ويضيق أن حرب تشرين كانت آخر حرب من نوعهنا
كحرب ذات أهداف محدولة 1
ويتتقل احمد الى استعراض السياسة الاميركية في السبعينات » فيشير الى أن فيتنام
أدت الى أعتماد استراتيجية جديدة* ولقد اعطت واشنطن اهمية قصوى لمنع ازدياد النفوذ
السوفياتي في المنطقة المعريية ضمن سياسة الوفاق او سياسة اللمتعاون المعدائي , وايضا
لضبط طبيعة العلاقات الاوروبية يها ٠ ويؤكد الكاتب انه في المنطقة العربية يضعالاميركيون
علاقاتهم بالسوفيات في اللمنصف العدائي عن سياسة الوفاق ٠ ويستهدف الاميركيون بشكل
اساسي من وراء الوقاق مع السوفيات عزل الحركات الثورية عن دعم القوى الاشتراكية.
حيث تستمر واشنطن في اعتيار تلك الحركات التهديد الاساسبي للمصالح الاميركية ٠
وترى ان الاستقرار العالمي يعتمد على وجود «ه شرعية مقبولة يشكل عام » ٠, كما ان
الكوريين لا يهمهم الحوافز المادية » وانهم يهددون « ميزان المقوى النفسي » » ويصعدون
من تفاقم مشكلة الشرعية ٠ واذ! كان الاستقرار هدف السياسة , والثورة اهم خطر على
الاستقرار . فيجب احتواء ومواجهة وتدمير الثورة ٠ وذلك عبر خلق شبكات عسكرية
اقليمية في العالم الثالث تساندها القوة المبحرية والجوية الاميركية . وخلق احتياطضي
استراتيجي لنواة قوات الدفاع في المبلاد « اللحساسة » ( ايران . باكستان . الهتد
الصينية ) ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 62
- تاريخ
- يناير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22477 (3 views)