شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 161)
- المحتوى
-
١1
في هذا الشعر , الا انه كان اتضماما بلا جدوى » عجزعن اكتشاف قوانينالثورة.
وقوانين الجدل معها ٠
ومع أن هذه ليست مسؤولية الشعر وحده »: الا انها مسؤوليته من حيث
فو شعر *
" ب افتقاد اداة الثورة :
لا يشكل غياب الحزب الثوري قيادة الثورة واداتها ب عاملا مخففا
لسؤولية الشعر في عجزه عن تلمس الطريق الى الثورة . والا نكون يذلك قبد
غيبنا علاقة الجدل بين الشعر والثورة ٠
ولا شك ان حضور قيادة الجماهير في الثورة يفتح الباب واسعا وعريضا
امام اكتشاف الدلالات واكتشاف الواقع » ومواقع القوى ٠ لكن ذلك لا يعني انه
ليس امام الشعر غير الانتظار ٠ أن امتلاكه لادواته الخاصة الحادة والصارمة
في علاقتها مع المستقبل هو وحده كفيل يتحقيق ذهابه رأسا الى الثورة » دونما
حاجة الى حالة التخثر الكريهة التي انغمس يها الشعر ٠
هج الشعر بين الخارج والداخل :
. الشعر ذاتها ٠ الى حالة الاختراق المتبادل بين طرقي المعادلة المنتجة للشعر ٠
انها مسالة تخص.: الشاعر وحده » ونحن نشكل الان حكالة أعتداء علسى
خصوصيته ٠ قلي الجوف يكير الصمت ؛ ويتضخم » وينسكب الخقارج
الصراع الطبقي الحاضرة » حيث تتكثف في دائرة » تكون هي الثلورة ء
وتكون هي الشعر ٠ قالشعر اذن هى حالة التبلور والكون ٠ هى الديالكتيك
الجنسي الخالق للذة الفادحة ٠
وهكذا يكون ٠ بان من يِلثْغ بالخارج ٠ بالصراع الطيقي ٠ بالموقف السياسي
الاجتماعي » لثغا شديد الشيه بالبصاق يكون كمن يضاجع نفسه ويوترىء
بي من كلمات ليزان اوردها هربرت مركوز في « الثورة والثورة المضادة » ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 62
- تاريخ
- يناير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39520 (2 views)