شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 178)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 178)
- المحتوى
-
وقد سافر الجنرال بيرنز الى القاهرة وقدم صورة عن الوضع للرئيس عيد التأصسر
وقدم له « اقتراحات كضبط الوضع بشكل افضل » ومنها ٠ ابعاد العناصن التي لايعتمدعليها
من بين القوات النظامية اوتجمعات المدنيين »تعيين خطوط الهدنة ببراميل حيث يمكنرؤيتها
عن مسافات يعيدة » تعيين مزيد من الضباط في المخاقر الحدودية » مزيد من التعاون مع
قوات الهدنة »(1؟) وحسسب ما اوردالجنرالبيرنزفقدكان رأي الرئيس عبد الناصر « تراجع
المخافر والدوريات المسلحة لكلا الطرفين كيلومترا عن خط الهدنة .ولكنه لا يستطيعانيصدر
اواسن صريحة يهدف فرضن أتجاهات تراجعية وسلبية على القوات في قطاع غزة , لان عثل
هذه الإوامر الموجهة الى رجال خارجين من غارة غزة سوف تحطم معنوياتهم » (95؟) ٠
الاقتراح المدهش الذي قدمه الجاتب المصري 2 حسب وصف جان لاكوتير : لم يكين
اقتراحا يريئا » بل كان يخفي « خدعة حربية + اذ يكون من جراء هوافقة تل ابيب - على
الاقتراح اخلاء الاسرائيليين للعدد من مستعمرات الصدود *- (و) يكون باستطاعسة
الفدائيين عدم الالتزام بهذا الاتفاق » (58) -
ويصف الجنرال بيرنز المرحلة التي تلت لقاعةن بالركئيس عبد الثاصير يقول»ه :1 دهي
المحقيقة أن الامور قد بدأت تتجه للاحسن من ذلك الموقت والى ثلاث شهور قادمة ٠٠انبعض
الاوامر الحازّمة ود صدرت إلى القادىة المحليين 0 ولم تحدث اي حوادث خطيرة . وبدأانا
بترتيب مناقشة الاجراءات التي اقترحتها لتخفيف درجة التأزم » ٠ )86( ٠
وبالقعل ققد سياد جدود قطام غزة هدىء نسبي وتشددت الحكومة المصرية في هراقبة
حوادث عيور الحدود واتخذت جملة اجراءات في رأسها قرار حظر التجحول الذي أصسدرة
الحاكم الاداري المعام لمقطاع غزة يقول المقرار :
المادة الاولى : ممنوع التجول منها ياتا لاني شخص هن المنطقة الواقعة تحت رقابة
القوات المصرية يفلسطين فيما بين الساعة الثانية عشر هساء والساعة الرايعة صياحا مع
هراعاة احكام المادة الثانية من هذا الامر ٠
المادة الثافية : ممنوع منعا باتا تواجد اي شخص ما بين مواقع القوات المسلحة شرق خط
السكة الحديدوبين خط المهدنة من الساعةالسادسة مساء حتى الساعة السادسة صياحا ما
عدا الطريق الرئيسي الموصل بين قريتي جباليا وبيت حائون الواقع شرق خط السكة الحديدية
فيكون منع التواحد عليه عن الساعة الخامسة مساء حتى الخامسة صباحا ٠
السلطات المختصة يناك (0م ٠
وكما سيق لكبير مراقبي الامم المتحدة أن اشار + فقد نشطت المحاولات يهدف الوصول
إلى أتفاق بين المطرفين * وعاد الحديث عن مقترحات اسرائيل اللسايقة ووجهة التظسر
المصرية المعروفة , « فقد اصر الاسرائيليون على موضوع التلفون الميباشر بين المقادة
المحليين لمصر واسرائيل ٠ وكان موقف المصريين الرفض ٠ كما أن الاسرائيليين كانوا
معنيين يان تتضمن الاتفاقية نصا يسمح ياجتماع المقادة المحليين للطرفين مياشرة بسدون
. أي حضون من متخامة الامم المتحدة (56) 2 ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 62
- تاريخ
- يناير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39551 (2 views)