شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 62 (ص 188)
- المحتوى
-
وقد اكدث المصادر العربية تفاصيل الحادثة كما اوردها كبير مراقبي الهدنة
وحددت بدقة موعد العملية والتي بدأت في الساعة التاسعة وخمس دقائق مساء .وانتهت
في الحادية عشر والنصف مساء وعدد الضحايا حسب المصادر العربية ستة واريعون
قتيلا وخمسون حريحا )7١( وإمأ المصادر الاسرائيلية فقد اصرت عند اشارتها للعملية
على حشر المصريين ذ يكل تفاصيل العملية فالغارة كانت (على معسكر مصري)
وقالت ان الضحايا ستون قتيلا واصيب عشرات يجراح ٠ )١(
وقد اعادت اسرائيل مجزرة خان يونس ويشكل ابشع في يوم ١5 ايريل ١151 حيث
قامت « باطلاق النار من مدافع مورتر عيار ١١١ ملم على مدينة غزة ٠ وقد ركن القصف
على وسط المدينة المكتظ بالسكان المدنيين الذين كانوا يمارسون اعمالهم المعتادة ٠ وقد
قتل ستة وخمسون وجرح مثئة وثلاثة اشخاص بين رجل وامرأة وطفل ( ؟7 ) وقد توفي
في وقت لاحق بعض الجرحى فارتقع رقم القتلى الى ستين قتيلا من المدنيين , منهم 1"
سيدةى 54 رجلا ى ؛ اطفال ( 7 ) واما المصادس الاسرائيلية فاشارت للحادثة بالشكل
التالي : « انزل جيش الدفاع الاسرائيلي في ه 5 5 ضربة قاصمة ينيران المدفعية
شملت كل قطاع غزة وخان يونس ودير البلح » فقتل عشرات من العرب وجرح آخرون(74)
وقد حاولت اسرائيل القاء اللوم على القائد المحلي الذي اصدر الامر » ومن تاحية
ثانية حاولت الادعاء ان المدفعد ةالاسرائيلية قد اطلقت قذائفها على اهداف عسكرية(ه/)
وهنا يكذب الجنرال بيرنن الادعاء الاسرائيئي فيقول : ٠ ولكن لسوء حظ هذا الادعاء
فان مراقبي الامم المتحدة كائو! قادرين على استطلاع المنطقة قبل ان تتوقف قذائف المورتر
عن التساقط ٠٠ وقد تبين ان المنطقة حيث حدث الضرب تقع في وسط المدينة . وقفي
الميدإن الرئيسي حيث تيعد عن مواقع مداقع المصريين حوالمي كيلومترين في مكان ما
قرب منطقة المنطار » وقد ادعت اسرائيل في وقت لاحق بان هدف المغارة كان مقر القيادة.
ولكننا للم نجد أي دليل على وجود مركز للقيادة٠ كما إن القر المعروف جيدا لقيادة البوليس
والذي قدم من قيل اسرائيل ياعتباره الهدف المنشود . كان ديعد حوالي ١٠٠٠١ متر عسن
المكان الذي ضرب ٠ ولكن سرعان ما توقف الجدل حول هذه المسالة فبعد ايام قليلة بد
بارسال الفدائيين للاخذ بالثارء (70) ٠ ي
بالاضاقة الى حوادث الجدود اليومية » وفارات اسرائيل على مدينتي غزة وخان
يونس فقد لجأت المى اسلوب الاغتيال المفردى بواسطة الطرود المتفجرة . وقد استشهد
من جراءها المقدم مصطفى حافظ الذي كان المسؤول الاول عن: تنظيم نشاط الفدائيين وقد
وقّع الحادث يوم ١١ يوليى ١١51 حيث أنفجرت به «قنبلة كانت قد ارسلت اليه يشكل
طرد» (لا/) وفي اليوم التالي لاستشهاد المقدم مصطفى حاقظ إي ١4 يولي +150 اتقجر
عاد ومن المقيد الاشارة بهذا الصدد الى لجوء اسرائيل الى سياسة القصف المدفعي المديتة
كرد انتقامي على غارات القدائيين ء في وقت كانت تتم عملباتها سابقا بواسطة وحدات
منقولة او راحلة كانت تقوم بعمليات النسف والتدمير كما في غارتي غزة وخان يونس
في 8” و0441 على التوالي وبالتاكيد فان وجود الفدائيين والسلاح بيد الئاس قد
ساهم في اجبار اسرائيل على تيديل اساليبها رغم ان الاسلوب كان يحقق لها ميزات
عدة بالاضافة الى الميزة العسكرية ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 62
- تاريخ
- يناير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39551 (2 views)