شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 51)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 51)
المحتوى
اه
وفي هذا المجال بالذات » ليس فير المسلمين فقط , ولا غير العرب فقسط
من سكان هذه المنطقة , هم الذين يريدون مشل هذه الايضاحات والمضامين
وائما معهم », وربما قبلهم , غلاة المؤمنين بالفكرة القومية والداعين لتحقيقها
والحالمين بيوم يصبح فيه للعرب دولة واحدة ‎٠‏
“ع *ا وسادس هذه الملاحظات ان لا مقر لنا من الديمقراطية الحقيقية «فنحن
في هذه المنطقة , رغم تخلقنا الاقتصادي والثقافي الراهن ؛ لنا قي التاريخ
جذور عميقة يوم كانت بلادنا مهد الحضارة ومنارة الدنيا ٠ران‏ كان يرىالبعض
اننا نعم بحضارتين اسلامية ومسيحية فقط فهم مخطدون ‎٠‏ انا ننعم بما هى
اعمق من النصرانية والاسلام » ولعل هذا هو السر في ان كل اديان السماء
نبعت من هذه الديار ‎٠‏ كما ان بلادنا بحكم موقعها كانت محطة التقت / ولا تزال
تلتقي فيها كل الثقافات والحضارات ‎٠‏ منها ما هضمناه واصبع طابعنا عليه '
ومنها ما نتفاعل معه رفضا وقبولا ‎٠‏ ولكي نستعصيد دورنا ونحقق امالنا في
التقدم فلا مناص لنا ولا حفر من اجواء الديمقراطية والحرية ‎٠‏ قلا يمسادر
راي ولا يحجر على قكر ولا يرجم انسان من اجسل فكرة ‎٠‏
ولنتاكد جميعنا » وعلى ضوءه تجارب الامس القريب والبعيد ؛ ان مسا
يفرض بالقوة فانما باق بقاء هذه القوة ‎٠‏ فان زالت زال ما فرضته وكأن شيئا
لم يكن ‎٠‏ وكما ان النفاق والرياء والتلاعب في الالفاظ ليس هو البديل عن
العادلة العلمية الصحيحة ‎٠‏
“ا * وسايع هذه الملاحظات انه من المحال ان تتفز عن يعض جوائب
الصراع في هذه الحياة ونردها دوما على الغير باعتبارها « مستوردة » اق
ليست من طبيعتنا ولا من تقاليدنا الى غير ذلك من خذاع الذات ‎٠‏ فالمصراع
الطبقي مثلا ليس من اختراع ماركس »؛ واليسار واليمين ليس بيضاعة تشحسن
الينا من الاتحاد السوفياتي اى الصين ‎٠‏ ماركس اكتشف ذلك بعد ان شاهد
تطور المجتمعات ودخولها عصر الصناعة وقيام طبقة العمال الى اخره ‎*٠‏
‏واقترح حلا وثبته لينين في الاتحاد السوفياتي ‎٠‏ وان كان هذا الحل لا يلزم
احدا بتبنيه الا ان ذلك لا يعني اننا كغيرنا ‏ لا نعاني من هذا الصراع ولا
يعفينا عن ايجاد ما يناسبنا من سبل لحله ‎٠‏
مثل هذا النوع من الصراع لا يلغى بقرار ؛ ولا بتهمة توجه الى هذا الفريق
اى زاك ‎٠‏ تلك وسيلة فاشية كان سالازار وفرانكى اخر رموزها ومضيا بعد
عقود من الحكم البوليسي ليخلفا من ورائهما اعنف واقوى يسان في اورويا *
“د * وثامن هذه الملاحظات ان « الوطن » ليس خريطة نعلمها لاطفالنا »
وليست الدولة صورة لرئيس البلاد تعلق في الدوائر الرسمية » لتغير بعد كذا
تاريخ
أبريل ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39360 (2 views)