شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 84)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 84)
- المحتوى
-
تلن
الطبقي فقط . يضاف الى ذلك الدون الرسمي السوفيتي المناهض للصهيونية
واسرائيل بالاضافة الى التقاليد اللا سامية في الاتحاد السوفيتي واثرها على
مفهوم الشيوهيين للقضية ٠ كل ذلك يكبح اليساري ويلجمه عن فهم موضوعي
للنزاع ٠ ان اليساري الصهيوني يمثل تصحيحا للتقاليد اليسارية المقيقب ٌ
ولا يشذ عنهسا ٠
ف فم
التضليل والتاريخ : لا ينطلق ١1 ميمي في كل اطروحاته السابقة من التاريخ
لبناء حقيقة مرضوعية تستند في مصداقيتها الى التاريخ نفسه بل يستخدم هذا
التاريخ لبناء حقيقة خاصة به ولتبرير موقف سياسي نظري جاهن بشكل مسيق
فالتاريخ عنده حقل خاص لبناء اللا حقيقة اق لأعداد حقيقة صهدونية » وش مق
بذلك يقوم بقراءة انتقائية وظيفية للتاريخ ٠ انتقائية لانها لا ترى التاريخ في
موضسعيته وتناقضه وحركته المستمرة الكونية بل كاطار لانتقاء حقائق. معيئنة
وتجاهل اخرى ٠ أي انه يقوم بمونتاج للتاريخ لاعطاء فلم حدد موضوعه مسيقاء
يأخذ ما يدعم الحقيقة الصهيونية وينسى ما يحطم هذه ٠الحقيقة وبالتالي فانه
ينتج اللا حقيقة التاريخية ٠ فاذا عدنا الى القراءة الوظيفية لرأينا انها تهدف
الى تبرير وتسويغ الصهيونية نظرية وممارسة ٠ وهذا يعني ان فهم التاريخ
بالطريقة الصهيونية يعتمد على مفهوم ذاتي مثالي له يستلهم الايدولوجيا
الصهيونية لا معطيات التاريخ كحقيقة لا يمكن نقضها ٠ فهناك قراءة للتاريسخ
على ضوء الحاضر ومتطلباته » فيصبح التاريخي في خدمة الحاضر وتختسزل
ابعاده وسيرورته ليوائم ويطابق الحاضر الذي هي صهيوني بالضرورة ٠ ان
أ* ميمي كغيره من ابطال المدرسة المثالية الصهيونية يحاول بناء مفهوم الامة
اليهودية اى الامة الصهيونية من معطيات غائبة مما يدفعه الى اختراعها واخضاع
التاريخ للمتطلباتها » وهى بذلك يقثفي أثار سيمون دوبنوف ؛ فالتاريخ ليس كلا
عضويا معقدا بل تاريخ العذابات والاضطهاد والخلق الثقافي المستمر للشعسب
اليهوديء رغم انه لا يمكن اطلاقا ارجاع تاريخ شعب الى تاريخ الامه الا بواسطة
لا عقلانية مسرفة , اضف الى ذلك ان التكلم عن الآلام ككيان صوفي اسطوري
يقتضي علميا دراسة الشروط التاريخية المشخصة التي ارتبطت بها تلك الآلام*
اول نتائج هذا المنطلق المثالي واكثرها مباشرة هي مقولة اليهودي العام ,
فالبير ميمي » يحذف التمايز التاريخي والطبقي والاجتماعي ولا يبقى الا اليهودي
العام كمطلق ارسطى ٠ فاليهودي لا يتعرف الا باضطهاده مجافيا بذلك الحقائق
التاريخية ٠ اضف الى ذلك انه ينزع اليهودي المضطهد من الجماعات البشرية
المضطيدة , فاليهودي لم يكن اكثر اضطهادا من غيره , والتاريغ كله بصراعاته
الطبقية اى كغلاف للصراع الطبقي تم من خلال العلاقة التي تواجدت خلال الجسم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 65
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)