شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 147)
- المحتوى
-
١*7
والاستنفارات ٠ وأثير في البلدة جى من الارهاب » اضطر معظم الشباب الوطنيين فيه
العسكرية ٠ وكان الكمين الذي اعده الانعزاليون في هذه البلدة يوم 5١ اب ١516
لاربعة من شباب فتح ثلاثة هنهم من ابنام الجنوب ٠ كأثوا في سيارة مدنية قاسمين مسن
عيتا الشعب ياتجاه ينتجبيل , الشرارة الاولى للاجداث في هذه المنطقة » وقد ادى
هذا الحادث الى اول اشتباك استشهد فيه الشباب الاربعة » وقتل من جانب الانعزاليين
ثلاثة وجرح آخرون *
وتؤكد الارقام الوجه الثاني من الدعسم الاسرائيلي للاتعزاليين » فمن المعروف انه كان
لدى انعزاليي القليعة اربع ملالات » واذا بهذا العدد يزيد عند قيامهسم باي تحرك
ليصل في بعض الاحيان الى اثنتي عشرة ملالة ٠ اما في محون بنت جييل خلم يكن
لدى: الانعزاليين اية ملالة اي سيارة عسكرية , لانه لم يكن في هين ابل ,أي دبل أى رميش
مراكز عسكرية تابعة للجيش تسمح للانعزاليين بالقول انهم سيطروا عليها واستولوا على
اسلحتها ٠ حتى أن العسكريين في رميش قبعوا في منازلهم منذ سيطرة جيش لبنان العربي
على ثكنات الجنوب دون ان ياخذوا معهم حتى سلاحهم الفردي » وفجاة اصيح لدى
الانعزاليين في هذا المحصور عندد من الملالات يزيد هلى عشرة » موزعة في عين ابل
ودبل ورميش والملاحظ ان الملإلات الموجودة بحوزتهم لا يستخدمها الجيش اللبنائي » وانما
هي من نوع مستخدم في الجيوش العربية ذات التسليح السوفياتي , هي على ما يبدو
من الاليات الصالحة للاستعمال التي استولت عليها «اسرائيل» في حرب حزيران 21171
وتستعملها هي ايضا في تحركاتها العسكرية على الحدود ٠
وامام وضوح المساندة والدعمم من قبل و اسرائيسل » للانمزاليين »2
بحيث لم يعد هناك حاجة لدليل » اضطر كميل شمعون الى الاجابة على سؤال صحفي
حول حقيقة موضوع تسلح الانعزاليين من قبل «اسرائيل» بالقول : « انهم مستعدون
لشراء السلاح من الشيطان » (؟) دون أن يسمي «اسرائيل؛ بالاسم ٠ وهى 2 ايضا , ما دفع
سيد عقل الى الاعتراف صراحة بان اسرائيل وسوق تستمر في مد الانعزاليين
بالسلاح » (4) *
ومن جهة اخرى , فان « اسرائيل » قدمت » ايضا , دعما من نوع آخن الى الانعزاليين
في هذه القرى » والذي بدونه لا يمكن الاستمران بالتحسرك ؛ حتى ولى توفرت الامكانيات
العسكرية » فمستشفيات «اسرائيل» هي بتصرف الانعزاليين من اجل نقل الجرحى واجراء
العمليات الجراحية , وكذلك الامر بشان التموين والوقود وغيرها من مستلزمات الاستيرار
في القتال ٠ ومن المؤكد ان هذا الدعم بكل اشكاله هى الذي سمح للاتعزاليين بنقسل
المعركة الى الجنوب » في ظل ضمائات الحماية عند الضرورة / وى الامن الذي رلده
اكثر من مصدن اسرائيلي بالحديث عن «١ مساعدة المسيحيين لانشاء دولة خاصة بهم »
ومد يد المساعدة الى القرى المسيجية اذا طلب سكانها ذلك * ١
ومنع انتشاره » وبرز ذلك بصورة خاصة بعد انسحاب المقاومة من الجبل ودخول
قوات الردع العربية بموجب قرارات مؤتمري القمة في الرياض والقاهرة في تشرين الاول
٠ وتمثل هذا الاهتمام بارسال قوات من الثورة الفلسطيئية الى الجئوب , كما ان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 65
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)