شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 148)
- المحتوى
-
جيش لبنان العربي عزز وجوده في المنطقة » ايضا ؛ بالحاق كتيبة من الجنود الذين
انهوا دورتهم التدريبية حديثا ٠
وكان لهذا الحشد اثره الكبير في رفع معنويات الجماهير قي المنطقة , مما جعمل
اسرائيل تطلق التهديدات اليومية في محاولة منها لرفع معنويات الانعزاليين في القرى
التي يسيطرون عليها » الى جانب استخدام هذه التهديدات كوسيلة ضغط سياسية على
مجريات الاحداث في لبنان بما يخدم مصالحها ومصالح الفئات الطيقة لها ٠
ومن جهة أخمرى » فقد كانت الفرصة مناسبة للمعسكر الوطني بعد مؤتمر القئة في
القاهرة وصدون قرار وقف اطلاق النار » ليوجه ضربة للقوى الانسزالية في بيلدة
العيشية » التي كانت تستعد لطعن المعسكر الوطني في منطقة الريحان من الخلف ؛
وتشكيل حلقة اتصال بين القليعة وجزين. وبقية المناطق التي يسيط. عليها الانعزاليون ٠
الا ان هذا التحول في الموقف لصالح المعسكر الوطني في الجنوب لم يستمر كما كان
منتظرا ٠١ أذ بدأت الامور تاخذ منحى خطيرا على طول الشريط اللحدودي مشذ مطلسع
كانون الثاني 1517 , لمصلحة المخطط الصهيوني الانعزالي ٠ ويبدى ان هذا التحالفٌ
تخوف من ان يؤدي تركيز قوة الثورة الفلسطيئية وجيش لبنان العربي في الجنسوب ,2
الى انهيار كامل في معنويات الانعزاليين في القرى التي يسيطرون عليها , مقابسل
تحسن الموقف المعنوي للقاتلي المعسكر الوطني , بالاضافة الى التحسن الذي طر؟ على
معنويات الجماهير في القرى ؛ فراح يعتمد سياسة تعرضية لمئع هذه التحولات واكمال
المفطط الهادف الى السيطرة على طول الشريط الحدودي لتحقيق اغراض سياسية
وعسكرية تخدم «اسرائيل» وتسهم في تطويق الثورة الفلسطينية في المنطقة وتشل فعاليتها
الحسكرية ٠
وهكذا » بدات القرى القريبة من الحسدود تشهد تصعسيدا عسكريا من جانب الانعزاليين,
يرافقه قصف كثيف من المدفعية الاسرائيلية ٠ وجاءت عسملية التصعصيد هذه بعد دخول
قوات الردع لمنطقة النبطية وتصريح بشير الجديل قائد « القوات الانعزالية » الذي جام
فيه : ان هذه القوات سوف تبدا من الجنوب تحرير ما تبقى من ٠ الاراضي اللبتائيية
المحتلة » ٠ أن بعد مرور اكثر من اسبوع على هذا التصريح , قامت القواتالانعزالية
في محور مرجعيون باحتلال قرية عديسة الحدودية » التي تبعسد حوالي عشرة كيلومترات
عن قرية القليعة وذلك بالتقدم اليها عبر الطريق الحدودي المسيطر عليسه من قبل
«اسرائيل» ٠ وكان ذلك بتاريع «1511//1/5 ٠
والجدير بالذكر ؛ أن موقع قرية « عديسة ٠ الجغرافي يجصلها تحت السيطرة النارية
للقوات الاسرائيلية المتمركزة على مرتفع يبعد حوالي اربعمائة متر عن ساحة البلدة ,
ولذلك لم تتواجد فيهسا قوات تابعة للثئورة الفلسطينية أى جيش لبنان العربي اي الحركة
الوطنية ؛ الامر الذي مكن القوات الانعزالية من السيطرة على هذه القرية دون قتال ,
فاصبحت متحكية بمحور هام للطرق يؤدي من جهة الغرب الى قرية الطيبة . ومن
الجهة الجنوبية الغربية الى قرى ٠ه رب ثلاثين » و«مركب» و«حولاء وحتى «ميس الجبل »
و«بليد! » » وبذلك اصبحت قرية الطيبة تشكل خطا اماميا في مواجهة التحالف الانعزالي
الصهيوني 1
وبتاريخ 7" كانون الثاني 191/1 + احتلث القوات الانمسزالية «١ تلة لوبية » الكائنئة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 65
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)