شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 154)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 154)
- المحتوى
-
العام الملقاة الان على كاهله ٠ وعليه الا ينسى انه يمثل كذلك حاجات ومصالج الشعب
كله ضد عدي الشعب كله ٠ أن المثل الذي ضريه الابطال بروليتاريي يطرسيور م ماثل اليوم
امام انظار الجميع ٠
عاشت الثورة ١!
عاشت البروليتاريا الثائرة ١ ) (4)
ومع هذا الحماس » وتوفر الوضيع الثوري فان الثورة لم تحدث لاذا ؟
لان الحرب في عام ١6١5 لم يستكمل بعد قدراته الذاتية التي تؤهله لانجان مهمة
استلام السلطة ٠ كان هناك وضع ثوري ٠ وكان هناك حماس للثورة ولكن لم يكن هناك
بعد الحزب القادر على استغلال الوضع الثوري » وترجمة الحماس الى ممارسة عماية
يبزغ معها ويفضلها فجر عصر الاشبتراكية !
( وقد نشات في وطننا العربي اوضاع ثورية في فترات عديدة منذ اواخر الاريعينات ,
بل منذ اواخر الثلاثيتيات حتى الآن » ولعل اقربها تلك التي اعقبت هزيمة © حزيران
517 , والاوضاع التي نشأت في فترة 1975ل 157٠ في الاردن » حيث تجلت ازمة
الانظمة العاجزة في ذروة تفاقمها » لقد سادت في تلك الفترات اوضاع ثورية , بيد ان
الثورة لم تحدث ٠ لاذا ؟ لان الشورة لا تنشا عن كل وضع ثوري , انما تنش فقط اذا
انضم الى جميع التغيرات الموضوعية المذكورة آنفا تفير ذاتي » واعني به قدرة الطبقة
العاملة الثورية على القيام بأعمال جماهيرية قوية بحيث انها تحطم ٠ أى تصدع , الحكم
الغديم الذي لن ٠ يسقط» ابدا حتى في فترة الازمات أن لم « يعمل على اسقاطه , ) (8) ١
واذن » فان المطبقة العاملة الروسية بقيادة حزبها البولشفي هي التي ٠ افتتحت عصر
بزوغ فجر الاشتراكية » , وليست الحرب البورجوازية التي لا يمكن ان تكون فاعلا لانتتاح
عصر جديد كعصر الانتقال من الرأسمالية الى الاشتراكية ٠
أن برنامج الجبهة الديمقراطية يروج اوهاما » ومعلوم ان ( ترويج وهم من الاوهام على
نطاق واسع ليس مفيدا , بل انه ضار ) )٠١( .
رابعا هناك وجهة نظر مغرضة تروجها بحض فصائل البورجوازية الصغيرة » في
اوروبا خاصة ترويجا يستهدف التقليل ان لم نقل المحط من شان الطبقة العاملة وقدرتها
على احداث ثورتها وافتتاح عصرها ٠ تقول وجهة النظر هذه ؛ ان المثورة الاشتراكية ما
كان يمكن ان تتحقق لولا نشوب الحرب العاللية الاولى » وان اتساع وطن القورة
الاشتراكية فيما بعد وقيام المعسكر الاشتراكي ما كان يمكن ان يتحقق لولا الحرب الثانية
أيضا ٠ أي ٠ ان اصحاب هذه الآراء المنتشرة في اوروبا » يصورون الثورة الاشتراكية,
باعتبارها نتيجة من نتائج الحرب ٠ وليسث حدثا تاريخيا حتميا مرتبطا بتطور الظروف
الموضوعية والذاتية ونضجها للتغيير نتيجة بلوغ التناقض بين ضرورة اطراد نمو وتطور
القدى المنتجة وبين تخلف علاقات الانتاج الراسمالية السائدة . الامر الذي يتطلب
احلال النظام الاجتماعي الاشتراكي محل النظام الاجتماعي الراسمالي الذي بات متخلفا
وعاجزا عن تلبية مستلزمات اطراد التطور وتوفير حاجاته ٠ وباختصان فان اصحاب هذه
الآراء يصرون على ان هذا العصر ها يزال عصر الاستعمار والامبريالية , وان الظروف
لم تنضع بعد لحدوث المثورة الاشتراكية ولولا الحربين العالميتين الاولى والثانية , ها كان
يمكن أن تقوم الثورة الاشتراكية » ولا كان بالتالي من المكن ان يقوم العسكر الاشتراكي, - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 65
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)