شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 155)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 155)
المحتوى
1١6
ولكن قيام القورة الاشتراكية في كوبا وانتصار الثورة الفيتنامية والكمبودية » مثل صفعة
قوية لاصحاب هذه الآراء المغرضة , التي تروجها البورجوازية المتسترة وراء يافشات
ماركسية في اوروبا , والمتي تنكر ان هذا العصر هى عصر الانتقال من الراسمالية الى
الاشتراكية , وتصر على انه عصر الامبريالية !
ان مطالعة البرنامج السياسي للجبهة الديمقراطية لا توحي بأن « اللجنة المركزيسة »
للجبهة الديمتراطية لتحرين فلسطين, تهدف من وراء هذه الصياغة ان تكون بوقا عربيا
لترديه مثل هذه الافكار المغرضة ‎٠‏ ولكنه من المؤكد ان ادعاءات البرنامج السياسي 2 هي
امتداد كثلك الافكار التي طرحها نايف حواتمة في تقرير آب 1958 » وعلىي صفحات مجلتي
الطليعة القاهرية والحرية البيروتية » والتي تتناقض مع ايديولوجية الطبقة العاملسة
الماركسية ‏ الملينينية التي تقول الجبهة الديمقراطية انها تلتزمها ‎٠‏
اننا لسنا يصدد استعراض آراء وافكار حواتمة المشان اليهما آنفا ‎٠‏ فهذا الموضوع
سيهتم به كتاينا « الجواب » الذي هو الآن تحت المطبع ‎٠‏ ولكننا سنقف قليلا على سبيل
الاستشهاد , امام بعض تلك الآراء لكي نقارتها مع نظرة « البرنامج المسياسي » واراءه
التي تشكل تراجعا عن بعض اخطاء الجبهة الديمقراطية عامة وامينها العام على وجسه
الخصوص ءنماذ! يقول « البرنامج السياسي » وماذا يقول السيد حواتمة ؟ :
يقول « البرنامج السياسي » :
( تلعب البورجوازية الصيغيرة بشرائحها المختلقة دورا حيويا وفعالا في النضال الوطني
د الاحتلال والرجعية الهاشمية ‎٠‏ وهلي تشكل الاغلبية النشسطة
لقاعدة التحائف الوطني ‎٠‏ وفي ظل قيادة طبقية حازمسة تستطيع هذه الطبقة ان
تكون احدى المقوى المحركة الرئيسية والفاعلة للثورة الوطنية الديمقراطية ‎٠‏ الا انها
تمكثها من احتلال موقع الطليعة الطبقية للثورة وقيادتها ندى النصر ‎٠‏ وتسود في صفوفها
ميول المغامرة والتطرف والتراجع اليائش والمذعور والاحتجاج القصير النفس ضد واقع
الاضطهاد والتشرد ‎٠‏ ونتيجة موقعها الوسطي الرجراج بين سائر الطبقات » فهي تعجز
عن تكوين رؤية سليمة لنسبة القوى المطبقية تبني على اساسها برنامجا نضاليا صائبا
يمكنها من تعبئة جماهيرية واسعة تحت قيادتها ‎٠‏ وهي تستعيض عن هذه الرؤية بالشعارات
اللفظية المتطرفة اى التبشير بالياس ووضع الثورة والشعب في طريق مسدود » ويمحاولة
احلال قواها الذاتية بديلا عن التعبئة الواسعة للجماهير ‎٠‏
ان الطبقة العاملة يتحالفها الديمقراطي الثوري مع ققراء الفلاحين واللاجثين المعدسين
وساشر الكادحين هي الطبقة الوحيدة المؤهلة لقيادة الثورة الوطنية نحي تصس حاسم
‎٠‏ التشديد مني » ضد الاعداء ‎٠‏ ان الافق التاريخي المفتوح لتطور الطبقة العاملة » والثقل
الاجتماعي المتزايد الذي تحتله بين صفوف الشعب , داخل الارض المحتلة بشكل خاص »
ومزايا الانضباط والتماسك والوحدة الداخلية التي تتحلى بها , ومصلحتها الجذرية في
التحرر والاستقلال والعودة وانجان كامل مهام الثورة الودائية الديمقراطية » وقدرتها على
وعي مصالح مجموع الشعب والتقدير السليم لنسبة القوى بينه وبين اعدائه » ان مجمسوع
هذه الصفات تجعلها اكش طبقات الشعب ثورية وقدرة على توفير طليعة طبقية حازمة
تقود الثورة الوطنية الديمقراطية دون تردد نحى نهايتها الظافرة ‎٠‏ ان النضال من اجل
تنظيم الطيقة العاملة وتعزيز ثقلها السياسي وتمكينها من اداء دورها الوضوعي
تاريخ
أبريل ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)