شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 159)
- المحتوى
-
المختلفة والملصقة بالطيقة العاملة في البلدان الراسمامية المتقدمة هاصة , والبلدان
الراسمالية الاورويية على وجه الخصوص , ترد في تقرير آب 14348 الذي قدمه حواتمة
الى المؤتمر الاول للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين » والذي صدر فيما بعد بكراس تحت
عنوان ( حول ازمة حركة المقاومة الفلسطينية ) » وقدم له حواتمة واحاطوه بضجة اعلامية
ووصفوه بصفات لا تقل عن الصفات التي يصفون يها « برنامجهم السياسي » اليوم :
( فقد تمكنت برجوازية البلدان الرأسمالية من تخفيف حدة الصراع الطبقي في بلدانها »
ان اصبحت الطيقات المستغلة بفتح الغين - في مجتمعاتها مستفيدة من ظاهرة الاستعمار
والامبريالية » حيث تتقاسم مع برجوإزية بلدانها المستغلة ب يكسر الغين فتات المائدة
البورجوازية المتخمة بقضل سياسة: الاستعمان واخضاع السوق العالمية عامة وسوق
البتدان المتخلفة قي آسيا واقريقيا وامريكا اللاتينية خاصة لسياسة ومصالح البرجوازية
الرثسمالية العالمية ٠ ومن هنا يمكن اعنلاء التحليل الملموس لتحول الحركة الاشتراكية
في البلدان الراسمالية الاستعمارية الى جركة اصلاحية , تتمتع بالرفاه على حساب
شعوب البلدان المتخلقة )١7( )
ان هذا الكلام وارد في تقرير أب 4 , الذي قدمه حوائية الى المؤتمر , والذي
كانت موضوعاته وافكاره العامة تكرارا لوضوعات وافكان تقرير اللجنة التنفيذية لحركة
القوميين العرب » الصادسر عن اجتماع تمون 4 , بكراس تحت عنوان ( الثورة العربية
امام تقرير المصير ) » مع مزيد من التفصيل النخاري ٠ ان هذا الكلام يتناقضشس مع كلام
م البرتامج السياسي » الامى الذي يشكل. تراجعا عن الخطأ !
ان التراجع عن الخطا فضيلة , كما يقولون , ولكن هذه الفضيلة تتضاءل قيمتها
الحقيقية في حال عدم تحول التراجع الى عملية تصحيح جريئة وشاملة *
أن التراجع عن الخطا شيء » وتصحيح الخطا شيء اخن ٠ ذلك ان الاول لا يعني
بالضرورة محى اثار الخطا كلها ٠ وانما قد يعني التوقف عن ممارسة الخطأ نفسه ,
ريما مؤقتا , بينما يهتم الثاني » اي تصحيح الخطأ , ليس بالتراجع عن الخطأ لتقم
عن ممارسته , فحسب / بل وتمفحل الاثار السلبية التي تركتها ممارسة الخطا
والوقوم به » عن طريق الاعتراف العلني بهذا الخطا وكشفه والتنديد به وتحمل التبعات
المترثية عليه ١
ان التراجع عن الخطا , قد يتم بقفزة الى الوراء الى الى الامام » لا تصحح الخطأ
يقدر ها تمثل عملية هروب من تحمل تبحاته » خشية ان يقال * مل او بالجبلة علن
لذلك فان النهج اللينيني يلزم معتنقيه المؤمئين به اتباع اسلوب الاعتراف بالخطة علنا
وعلى رؤوس الاشهاد ؛ لكي تتم عملية كشف تامللخطا وازالة لآثاره اينما وقعت ٠ وبفضل
عملية التصحيح الجذري هذه يقطع الطريق امام احتمال الوقوع بذات الخطا ثانية '
من الواضح إنه لا يصح علميا وموضوعي
الرأسمالية الى جانب الطبقة البرجوازية الامبريالية ٠ كما انه لا يصح ايضنا القدل ان
الطبقة العاملة تتقاسم الغنيمة والخيرات المنهوية من المستعمرات مع الامبريالية ٠
لا شك في أن الطيقة العاملة ومجموم جماهير شعوب البلدان الامبريالية قد اصابها
شيء من الفائدة من ظاهرة الاستعمار , اذ ارتفعت مستويات الحياة المعيشية في البلدان
الراسمالية المتقدمة واستطاعت البورجوازية ان ترشي فثات من العمال تتخلق انتهازية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 65
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)