شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 170)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 65 (ص 170)
- المحتوى
-
الفكرية السياسية المطبقية » سيدركون ان « تعريف » شيم ما يشكل الجوهر والاساس
للاتجاه والتؤجه نحو الهدف المنشود أنطلاقا من نقطة البدء التي يحددها « التعريف » 1
ومن يطالع بامعان وتامل ٠ تعريف « اللجذ +المركزية » للجبهة الديمقراطية » سيدرك يدون
عناء أن « البرنامج » بحذافيره قد صيغ لكي يكرس نزعة « التعريف » ويخدم مضمونه .
ان هذا الاستنتاج الذي نستخلصه من مقارنة الوقائع التاريخية مع نصوص البرنامج
السياسي ٠ لا يتأكد بدليل وحيد اى يبينة يتيمة ٠ فلى اعدنا مطالعة تعريف البرنامج
السياسي , وتاملنا بدقة وامعان ؛ لتبين لنا ان الحركة الصهيونية تبدو من خلال هذا
التعريف » حركة دفاع عن الوجود تقوم يه البورجوازية المتوسطة والصغيرة اليهودية
الحرفية والصيرقية » ازاء محاولات اللرأسمال الكبير لسحقها واسقاطها الى مصساف
البروليتاريا * ومعلوم ان دفاع المظلوم عن وجوده عمل مشروع وعادل وتقدمي ٠
ان الفرق كيين على ما اظن ٠ بين ان تكون المحركة الصهيونية احدى ادوات
الاميريالية ووسيلة من وسائل الاحتكارات الراسمالية العالمية » وبين ان تكون نزعية
قومية للبرجوازية المتوسطة والصغيرة ٠ اساس ظهورها يعود الى خوف هذه النثات
الطبقية اللبورجوازية الكادحة من ان تتعرض للسخق والتحول الى بروليتاريا ٠
ان الحركة الصهيونية » تبدى من خلال تعريف البرنامج السياسي , حركة قومية مظلومة
تواجه تهديدا من حركات قومية ناهضة كبرى , باسقاطها وسحقها » وانها ؛ اي الحركة
الصهيونية » لم تكن لها علاقة مباشرة مع: الراسمال اليهودي الكبير قبل صيرورة مخططات
الحركة الصهيونية , وقائع استيطانية على ارض فلسطين ٠ اذ ثوافقت هذه المخططات
الاستيطانية للمرة الاولى مع مصالح الراسمال اليهودي الكبيس وحاجته الى اكتساب
مواقع وضمانات أفضل في المنافسة على احتلال مواطيء قدم للاستثمان والتصدير الى
المستعمرات ٠ كما توافقت ايضا مع حاجات الدول الاستعمارية » وبشكل خاص بريطانيا »
الى بناء قواعد استراتيجية خابتة تمكن من صيانة مشروعاتها الاستعمارية في المنطقة ٠
لاحظ قول البرئامج : توافقت مصالح الرأسمال اليهودي المكبير ومصالسيع الدول
الامبريالية الكبرى مع الراسمال اليهودي الكبير ومصالح الدول الامبريالية الكبري مع
مخططات الحركة الصهيونية » ٠ للمرة الاولى » حين بدات الصهيونية تترجم مخططاتها
الى وقائع استيطانية على ارض فلسطين ٠ اما قبل ذلك الثاريخ فان الصهيوئية لا تعدو
عن كونها حركة قومية لفئات طبقية يورجوازية متوسطة وصغيرة تناضل ضد سحقها
واسقاطها الى مصاف البروليتاريا !
يقول ايفانوف :
٠ لقد سبق ان اشار ف ٠ ٠١ ليتين أكثر من هرة ببصيرته المعهودة , في مرحلة قيام
المنظمة الصهيونية المعالمية » الى ان الصهيونية تشكل تيارا رجعييا للبرجوازية
اليهودية ٠ . (0؟)
وقد بذل المصهاينة جهودا متواصلة من اجل تفنيد تحديد لينين لمضمون الصهيونية ,
بيد أن الوقائع التي هي اشياء عنيدة قد حجاءث مؤكدة ثقدير لينين وتحديده للحركة
الصهيونية التي هي منظومة رجعية فاشية من الآراء والمنظمات تخدم الاميريالية , أي انها
ظاهرة طبقية , تحظى بدعم اجماعي من قيل القوى الاميريالية ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 65
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39442 (2 views)