شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 26)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 26)
المحتوى
في فلسطين ويكاد » بصعوبة » يمثل الضفة الغربية التي ضمها اليه بعد حرب
: ولذلث لا يستطيع اثارة اية قضايا اخرى ‎٠‏ وما الاقتراحسات
الاسرائيلية » التي تقدم من حين اللمى اخر » بشان امكانية ضم عدد من
الفلسطينيين الى الوفد الاردني الذي قد يفاوض اسرائيل + الا نوعا من
ذر الرماد في العيون , اذ لن يكون مثل هؤلاء الفلسطيئيين الا مجرد زينة:
انطلاقا من هذه الاسس والقيود الاسرائيلية » يمكنذا ان نفترضص ب بل أن
نكون شبه متاكدين ‏ ان اسرائيل لن تعترف بأية هيئة فلسطينية ‎٠‏ بعا قفسي
ل او .خصوصا ل منظمة التحرير الفلسطينية » ولن تتعامل مع كل من لسه
علاقة رسمية بها » وهي لذلك لا تريد اي اعتراف فلسطيني بها ( بل تسعى
الى اعتراف عربي فقط ) ‎٠‏ فالاعتراف », كالزواج », لا يمكن الا ان يكسون
متبادلا » ولان اسرائيل غير مستعدة للاعتراف بالفلسطيذيين » فانها لا تريد
أيضا اعترافهم بها » مهما كانث صقتهم اى صبفتهم ‎٠‏ ويلاحظ ان المسؤولين
الاسرائيليين قد توقفوا مؤخضرا حتى عن مجرد مطالبة منظمسة التحريسر
الفلسطينية » في تصريحاتهم , بالاءتراف ياسرائيل ويكتفون بالتاكيد انهم لن
يتعاملوا معها ‎٠‏ بل ان رابين وألون اخبرا الدكتور كورت فالدهايم » اميسن
عام الامم المتصدة , اثناء زيارته للمنطقة ؛ هلال شهر شباط ( فيرايس )
الماضي » ان اسرائيل قد اخطات عندما اعلنت انها تريد اعترافا من المنظمة
بها » وهي حقيقة لا:تريد ذلك الاءعتراف ولا تسعى اليه » ولن تعترف
بالمنظمة , في اية حال من الاحوال ..حتى ولن اغترفت الاخيرة بها ‎٠‏
ان موقف « لا صلح ولا اعتراف » متشابه اذن 2 لدى كل من اسرائيل
والفاسطينيين ‎٠‏ وقد يعني ذلك انصدام امكانية الوصول الى اية تسوية في
المنطقة ‎٠‏ ولكنه قد يعني أيضا » هن ذاحية ثانية , امكانية قيام درلسة
فلسطيئية مستقلة ,..لا. تعترف باسرائيل.ولا:تغترف اسرائيل بها ‎٠‏ ولاشك
بان هذا بالذات هو ما تخشاه اسرائيل 3 وتخشى اي موقف قد يؤدي, اليه .
والموقف الذي اعلنه المجلس الموطني الفلسطيني اخيرا هى من نوع مذه
المواقف , خصوصا وانه يدعو الى اقامة دولة وطنية مستقلة من ناحية ,
ويؤكد حرص منظمة التحرير الفلسطينية على الاشتراك بشكل مستقل ومتكافىء
في جميع المؤتمرات والمحافل والمساعي الدولية المعنية بقضية فلسطين
وبالصراع العرسي الصهدوتي من ناحية ثانية ‎٠‏ وخطورة هذا الموقف ,» من
وجهة النظر الاسرائيلية » تكمن في مدى التاييد الدولي العارم الذي يحضى
به » مما قد يساعد على تبنيه من قبل قوى متعصددة ». وبالتالي تنفيذه 1
ولا شك بان ن ما تريده اسرائيل فعلا من الفلسطينيين هو التشبث بالمواقف فوق
المتشنجة ؛ العاطفية والفضفاضة , التي تساعدها عسلى عرضهم امام العالم
تسمدوعة من القاة للتسليين للدماء » وبالتالي كسب مسطلف العالم علييا
من جهة وكرهه وخوفه من الفلسطينيين من جهة ثانية » لتستمر في تحقيق
اهدافها
تاريخ
مايو ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7437 (4 views)