شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 64)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 64)
المحتوى
3
باتجاه التلة تحت ستار من نيران المدفعية » وقدر عددها بحوالي احدى عشرة آلية » بينها
عدد من الدياياث ‎٠‏
وعند اقتراب الآليات تحركت المجموعة الكامنة يالقرب من التلة الى الدشم وهاجمت
عناص « القواث المشتركة ‎٠‏ التي كانت متمركزة فيها وعددها احد عشي مقاتلا واستولث
على الدشم يعد اشتياك استشهد فيه خمسة من المقاتلين وانسحب الاخسرون باتجساه
ه الطيبة » ‎٠‏ قي هذه الاثناء حاولت ملالة تابعة لجيش لبنان العربي في « الطيبة » ,
نحدة المقاتلين في التلة » ولكئها ما لبثت ان انسحبت امام كثافة نيران التحالف الانعزالي
- الاسرائيلي متجهة نحى ‎«٠‏ دير سريان » ومن ثم « الخندورية , ‎٠‏
وكان لجيش لبنان العربي هلالة الجرى في الطيبة , انسحبت هي ايضا باتجاه الغندورية
ناقلة عددا من الجرجى اصيبوا في المعركة ‎٠‏
بعد سقوط « تلة رب الثلاثين » سيط الانعزاليون عمليا على محور الامداد من جهة
« القنطرة »ه « الطيبة » » فانسحبت القوات المشتركة من « الطيبة » ياتجاه « القنطرة »
فدخلها الانعزاليون دون قتال فعلي ‎٠‏ ولم يكن بامكان الانعزاليين مهاجمة « الطيةء
بواسطة الآليات من جهة « عديسة » لان القوات المشتركة كانت قد نسفت العبارة الواقعة
عند منتصف الطريق. بين البلدتين اثر احتلال « عديسة » من قبل الانعزاليين ‎٠‏ ولذلك فان
تقدمهم باتجاه « تلة رب الثلاثين » ومنها النزول الى الطيبة كان امرا مفترضا حصوله ‎٠‏
‏لذا كان على القوات المشتركة ان تعزن وجودها في التلة وفي « رب الثلاثين ‎ »‏ القرية ,
بشريا وتسليحيا ‎٠‏ ومن جهة اخرى لم تكن لدى القوات المشتركة قوات احتياطية جامزة
للتدخل ونجدة المراكن المحتاجة للمساعدة ؛ هذا بالاضافة الي غياب الاستاد المدقمي مسن
الجائب الوطني ‎٠‏
وعلى هذا الاساس يمكن القول ان القوات المشتركة لم تكن مهيأة جديا للدفاع عن البلدة
عند تعرضها للهجوم «مع ان الاجواء السياسية كانت تشير الى ان الانعزاليين كانوا يعدون
لتصعيد الوضع العسكري ‎٠‏ وبنتيجة المعركة بلغت خسائشس القوات المشتركة خمسة شهداء
سقطوا في « تلة رب الثلاثين » , وثلاثة اخرون اصيبوا اصابة مباشرة بقذيفة مدفسع
وهم يرمون على هاون ‎8١‏ مم من على مرتفع « بيدس الفقعاني » قي ‎«٠‏ المطيبة » ‎٠‏
وبسقوط « الطيبة » و« رب الثلاثين » فتحت الطريق امام القوات الانعزالية للسير
باتجاه « بنت جبيل » على الطريق المحاذي للشريط الحدودي ‎٠‏ فدخلوا على شكل دورية
مؤلفة من ثماني آليات , قرى م مركبا »فى « حولا »وى « ميس الجبل » ى « بليدا » دون
مقاومة ‎٠‏ ولكنهم عندما اقتربوا من قرية « عيترون ‎٠‏ تعرض لهم كمين عند مدخل البلدة
وتبادل معهم اطلاق النار فتراجعوا دون ان يكملوا الطريق ‎٠‏ واستشهد مقاتل واحد من
افراد الكمين ‎٠‏
لقد كان بامكان الوطنيين الاشتباك مع الدورية وائزال خساشر فادحة في صفوفها فسي
قرية « حولا » التي تعتس معقلا وطنيا له تاريخه الحافل في العمل الوطني / وهي القرية
التي قتل الصهاينة الحشرات من شبابها عام 1945 , ولكن هذه المقاومة لم تحصل بسبب
الوضع المعنوي المتردي في صفوف ابناء القرية الذين سرعان ما انسحبوا بشكل غير
منظم عبس الوادي ياتجاه القرى الخلفية ‎٠‏
كان لسقوط « الطيبة » و « رب الثلاثين » في ايدي الانعزاليين اثار سيئة من الناحيسة
المعنوية على المواطنين في الجنوب وحتى على المقاتلين في محاور القتال ٠وبدات‏ الاشاعات
تاريخ
مايو ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58937 (1 views)