شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 67)
- المحتوى
-
/ا5
والمقاتلين ارتفاعا كبير! قابلها خوف وانخفاض في معنويات الانعزاليين الذين باتسوا
يترقبون الضرية التالية في محور هرجعيون ٠
وضعت القوات المشتركة الهدف الثاني لها استرداد يلدة « الخيام » التسي كسان
الانعزاليون قد سيطروا عليها في ١1 شباط /ا141 ٠ فنشرت الكمائن بالقرب من البلدة ,
من مفرق الحمام شمالا ( مفترق طرق يؤدي الى الخيام وحاصبيا ومرجعيون ) وحتى
ادثكنة العسكرية في طرف البلدة من ناحية الجنوب ٠ وعند فجر يوم الخميس في ؟ نيسان
017 تقدمت مجموعة من القوات المشتركة ياتجاه مينى المدرسة الثانوية الكائن عند مدخل
البلدة من الجهة الشمالية الشرقية حيث كان يستعمل مركزا للحراسة » وضريوه بعدة
قذائف ب 7 ٠ وتبادلوا اطلاق الناى لفترة وجيزة مع المسلحين المتواجدين فيه » وعددهم
حوالي ثمانية افراد » ومن ثم تمكنوا من السيطرة على مبنى المدرسة ٠ وبعد ذلك دخلت
المجموعة الى البلدة وتغلغلت في شوارعها كما دخلتها مجموعات اخرى من عدة جهات ٠
كذلك تحركت الحناصر الوطنية التي كانت قد دخلت البلدة تسلا في النهار ٠ اما الذكنة
فلم يكن فيها سوى اثنان من العسكريين هربا منها عند اقتراب مجموعة من القوات
المشتركة واطلاق عدة قذائف ب 7 عليها ٠ ولكن على بعد حوالي ٠ا مترا من الثكنة
كانت تتمركن دبابة وملالة باستلام عسكريين من ابناء ٠ القليعة » على طريسق « باب
الثنية » المؤدي الى « القليعة » فجرى اشتباك معهما / ولكنهما تمكنتا من الانسمساب
باتجاه « القليعة » تحث ستار هن نيران الرشاشات الثقيلة وتذائف المدفعية ٠
اما الذين تعاونوا مع الانعزاليين « والاسرائيليين » من ايناء « الخيام » فان البارزين
منهم كانوا قد غادروا البلدة قبل يوم واحد من استردادها » عندما شعروا بقرب نهايتهم»
وهرب قسم اخر عند سيطرة القوات المشتركة على البلدة » واعتقل الباقي للتحقيق معه ٠
ولم تتكبد القوات المشتركة في عملية استرداد « الخيام » اية اصابة ٠ اما الانعزاليون
من عسكريي القليعة فقد قتل هنهم واحد وجرح اضر ٠ 2٠١
ومن جهة اخسرى تمكنت القوات المشتركة من اعادة السيطرة على قرية « دبييين »
ودخلت اول بلدة « مرجعيون ٠ من الجهة الشمالية وتوقفت هناك دون ان تكمل طريقها
لاسترداد البلدة يكاملها لان الظروف السياسية لم تعد تسمح بذلك , علما .بان استرداد
« مرجعيون » كان امرا سهلا في ظل الظروف العسكرية والمعنوية السائدة في صفسوف
القوات المشتركة ٠
خا ا وو
لقد ارادت القوى الانعزالية بدعم من « اسرائيل » تصعيد الوضع عسكريا لتحقيق
اغراضها السياسية , الا ان النتائج التي حصدتها هن جراء هذا التصعيد كانت سلبية ,
فلقد فقدت الروح المعنوية التي كانت تتمتع بها , وشعرت بانها في وضع خظر على الرغم
من الدعم « الاسرائيلي » المقدم لها ٠ وانها بدلا من التمدد عسكريا , خسرت مواقع كانت
بحوزتها الخيام ٠ ودبين وهي هامة بالنسبة اليها , كما تكبدت خساش بالارواح
والمعدات اكش مما تكبدته في كل معاركها السابقة في الجنوب ٠ ويدلا من الانهيان الكامل
الذي ارادت حصوله في الجنوب على الصعيد الشعبي , اذا بالوضع يتماسك هجددا ,
وترتفع معئويات جماهير الجئوب ومعها مهعنوياث المقاتلين وتنهار بالمقايل معنويسسات
الانعزاليين وتعلى صيحاتهم ؛ كما تعلى معها تهديدات « اسرائيل » ٠ ولذلك بسيات
التصريحات على لسان القيادات الانعزالية وكلها تعكس حالة الذعر التي وصلت اليها في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 66
- تاريخ
- مايو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)