شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 76)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 76)
- المحتوى
-
عداء للشعوب العربية ولسياسة التحرر والاستقلال العربي عن سابقيه
الديمةقراطيين مثل ترومان وجونسون ٠
يحيط بكارتر افراد اخرون لهم وزنهم السياسي واتجاهاتهم السياسية
الخاصة ٠ فبريزنسكي مثلا عرف بتاييده وعطفه على اسرائيل اذ أنه نشا فسي
بيت بولندى في الثلاثينات : وساهم وامده في انقاذ يهود وارسى مما ادى الى
نشوء عطف خاص لديه على مطالب اليهود بايجاد وطن لهم في فلسطين ٠ وقد
قام باكثر من زيارة الى اسرائيل ٠ ومن المعروف بان اسرائيل اكرمت والده
يمئحه وساما تقديرا لخدماته ليهود بولتدا في الذاثيتات ٠ كما عرف هذا بعداثه
الشوفيني للاتحاد السوفياتي ولكل الحركات اليسارية يما في ذلك الحركات
العربية اليسارية » ولهذا فان ارتباط اية دولة عربية اى حركة فلسطينية بالاتحاد
السوفياتي يؤدي آليا الى معاداته لهذه الدولة او الحركة ٠ وبريزنسكي كذلسك
هى من العلماء الذين يؤمنون بسياسة القوة وهى يعتقد بانه من الضروري لامريكا
ان تتعامل ايجابيا مع اية دولة اي حركة اثبتت قوتها اى جدارتها ٠ ومن هنا
نشا احترامه لاسرائيل لانها اثبتت قوتها وجدارتها » بيئما لم تظهر الدول العربية
مجتمعة اى منفصلة جدارتها كما لم تظهر المقاومة الفلسطينية قوةى « جدارة »
تستحقان احترام امريكا ٠ وهى لإ يعتقد بان « القوة » العربية المعامسسرة
بامكانها ان تهدد مصالح امريكا , اما « القوة » النفطية فهي قوة زائفة بامكان
دولة كبرى كامريكا ان تفرغها من محتواها بحلول اجرائية اخرى ٠ اما سيرس
فانس فهر بانتماءاته يميل الى سياشة القرة كذلك ٠ فقد عمل سابقا في وزارة
الدقاع وهى مقرب من احد كبار اقطاب الحزب الديمقراطي كلارك كليفورد الذي
كان وزيرا للدفاع في عهد جونسون وكان له ضلع كبير في حرب حزيران وفي
بلورة الحلف المعسكري. الاسرائيلي الامريكي ٠ ويميل هذا الى سياسة الامسن
عن طريق العمل الموثوق به , وهذا الاتجاه يؤدي به الى الاشارة بتبني سياسة
امريكية تعتمد اصلا على أسرائيل وعلى دول عربية لا خيار لها الا التعامل مع
الولايات المتحدة ٠ كما يعتقد فانس بان الدول العربية منقسمة جذريا على
نفسها وان مخاطرها ومخاوفها من بعضها البعض لا يقل عن مخاوفها مسن
اسرائيل وهذا يؤدي به الى الاعتقاد بانه من الممكن لامريكا ان لا تتقبم
الضغوط العربية لاتباع سياسة اكثر اعتدالا من النزاع العربي الاسرائيلي
لان الدول العربية سوف ترضخ للسياسة الامريكية مهما كان نوعها وهي نفس
السياسة التي اتبعها الرئيس جونسون ٠
هناك شخصان اخران لا يد من ذكرهما لما لهما من اهمية في الوزارة
الامريكية الجديدة ٠ اما الاول فهى وزير الدقاع براون وهى ليس براون الذي
عرف بتصريحاته المضادة لاسرائيل وهى عالم طبيعة كان يراس معهد كاليفورنيا
التكنولوجي ومهكم بشكل خاص بتطوير الاسلحة ٠ ويقال بانه ينكمي الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 66
- تاريخ
- مايو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)