شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 101)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 101)
المحتوى
لحيل
مصفحات وعربات جيب » تحت حماية الطائرات » يوم 5/1/4 عبر وادي «عرية»
ورتل ثانوي اخر عند « بير ملهان » » وقد وصل الرتل الرئيسي بعد ذلك الى
وادي « المليحصة » , وكانت هناك سرية من المشاة الاردنية يبلغ عددها نحى ‎٠٠١‏
‏جندي تحتل خطا رفيعا من نقاط الانذار بين وادي « عربة »وى « بير ابن عودة »
تقريبا يبعد نحى 45 ميلا الى الشمال من « المعقبة » » وقد نشب اشتباك محدود
بين بعض هذه المفارز الاردنية والرتلين الاسرائيلين ( قدر غلوب باشا قسوة
الرتل الرئيسي بكتيبة ) مساء يوم 49/7/4 ‎٠‏ ولم يكن في نية القيادة الاسرائيلية
التورط في قتال فعلي مع الجيش الاردني / وانما كان المقصود القيام بمظاهرة.
عسكرية تعطي المبرر الدعائي للجانب الاردني كي ينسحب من مواقعه ,. ولذلك
فان «ه غلوب » رد على برقية قائد السرية الاردنية ؛ التي ارسلها اليه مساء
اليوم نفسه يسأله فيها ما اذا كان سيقاتل حتى اخر رجل في مواقعه أم ينسحب
ويترك الاسرائيليين يمرون في طريقهم نحى خليج العقبة ‏ بانه يترك له حريسة
التصرف بالكاهل ‎)١(‏ ! وفهم القائد المحلي أن هذا الرد يعني حرية الانسحماب
وعدم التصدي للقوة' الاسرائيلية ‎٠‏ وهكذا تم انسحاب المفارز الاردنية دون قتال
في الليل » وقصفت القوة الاسرائيلية المواقع بمدافعها وقنابل الطائرات صباح
اليوم التالي وفقا لرواية «غلوب» » وفي مساء اليوم ذاته ‎49/9/٠١‏ وصلت
القوة الاسرائيلية الى مخفر « ام الرشراش » الاردني عسلى شاطيم خليج
العقبة دون مقاومة.,» علي حين كانت هناك قوة بريطائية ‎٠‏ ارسلت الى «العقية»
لردع القوة الاسرائيلية عن محاولة احتلال المدينة الاردنية ومينائها الحيوي ,
تقف ساكنة تراقب عملية الاحتلال الاسرائيلي للشريط الارضي الضيق الممتسد
بين الحدود الاردنية ومخفر « طابا » و« رأس التقب » » الواقعين على الحدود
المصرية » وهى الشريط الذي.كان يشكل المنفذ الفلسطيثي على اليجن الاحمن ‎٠‏
‏وقد برن « غلوب » هذا التواطق الاردني . اليريطاني ‏ الاسرائيلي ؛ بأن
القوات الاردئية في العقبة ومنطقة « بير أبن عودة » كانت ضعيفة للغاية ولم يكن
من الممكن تعزيزها الا بقوات من منطقة القدس التي تبعد عنهابنحى ‎5٠١‏ ميلا
بالطريق البري عبر « عمان » , وكان وصول هذه التعزيزات يتطلب نحى ثلاثة
ايام نظرا لان الطريق جنوب: عمان كان غير معبد بالاسفلت » ومن ثم قان
صمود هذه السرية في وجه الرتلين الميكانيكيين الاسرائيليين الى حين وصصسول
التعزيزات كان في حكم المستحيل , خاصة وأن الطيران الاسرائيلي كان يدعم
الرتلين على حين لم يكن لدى الاردن سلاح جوي ؛ كما أن القيادة الاسرائيلية
كانت تستطيع تعزين قواتها بسرعة من « بثر السبع » ‎٠‏ وفي النتيجة لم يكن
محادثات الهدنة الاردنية ‏ الاسرائيلية التي كانت تجري في « رودس » قد اوضح
اد , ويم »7 طازالا روزل/ه3 فق , طامنا
. 232 ,8 , 1969 : نهلووها , ممخطونم:5 لمج معلاو
تاريخ
مايو ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22323 (3 views)