شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 157)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 157)
- المحتوى
-
1 61/
٠ر١76 رأس في عامي 1957و 1547 (09) ٠
' م مع أن انتاج !لاشية من اللحوم ومشتقات الالبان كانت تغطي الحاجات
المحلية, وتحقق فائضا كان يصدر الى الخارج, كالماشية الحية والجلود والصوف
والسمن وغيره من مشتقات الالبان » الا ان دخول المواد الغذائيية المستوردة
والتحول الذي طرأا على نموذج الاستهلاك المحلي ( ولا سيما في المدن الرئيسية )قد
اثر على اسعار المنكجات الحيوانية والالبان » ودخلت ف منافسة ممع المتلسع
المستوردة من الخجارج ٠ وكان اضطراد اتساع التجارة مع الخارج » يضغط غلى
الاقتصاد البدوي - الرعوي ونصف الرعوي ؛ ويخضعه اكثر لقوانين السوق
ونظام اسعاره غير المواتية لهذا الاقتصاد التقليدي ٠ )7١(
لقد تنلخص وضع الاقتصاد الرعوي في فترة السيطرة الكولونيالية في غياب
المساعدة الفعالة من الادارة المحلية والكواونيالية للاقتصاد الرعوي وتركه تحت
رحمة الطبيعة من جهة وتحت رحمة الاقتصاد السوقي من جهة ثانية ٠ فهى لسم
تتوفر له الفرص الطبيعية للاستمرار كاقتصاد رعوي » وفي الوقت نفسه لم تتح
له ظروف مناسيبة للانتقال الى اقتصاد زراعي مستقر ٠ ولم تكن هذه مشكلسة
البدى المفتقدين الى ارض فقطء وانما مشكلة القبائل التيفي حوزتها اراض شاسعة
للزراعة , كما مر معنا في حالة بني حسن ٠ وحتى في حالة بني صخر والحويطات ٠
فهذه القبائل لم تقدم لها تسهيلات مناسبة لانتقال افرادها الى الزراعة واستثمار
الارض ٠ وبقيت رعوية الى فترة متآخرة نسبيا ٠ ف حين ان زعامتها تحولت الى
مالكة اقطاعية للارض )١١( , وحتى عندما انتقلت هذه القبائل وغيرها الى
الزراعة , بقيت ذات اساليب زراعية متاخرة جدا ٠
ولنلاحظ سلوك السلطات الكولونيالية مع بني حسن كنموذج للاهمال الواعي
ولترك السكان القبليين يتقوضون دون مساعدة ٠ فكما سبق ان ذكرنا كانت يني
حسن تملك ١٠٠ئل؟/! دونم لم تستخدم في الزراعة بل كمراع لممتلكاتها من
الماشية ٠ ويقول ابشتاين أن بني حسن قد توجهوا مرات عدة الى الحكومة
يسالونها المساعدة في تطوير الاراضي الخصبة التي في حوزتهم » لان المساعدة في
ذلك الوقت المناسب يمكن ان تنقذهم من كارثة المجاعة والدمار الاقتصادي الذين
.هم معرضين له ايضنا ٠ لكن السلطات الكولونيالية لم تفعل سوى تركهم ينتظرون
مصيرهم, ى «عئدما غدا وضع القبيلة مفجعا لانها تعرضت فعليا للمجاعة »فان
(9) المصدسن نفسه ؛ الصفحات نفسها ٠
(0؟) المصدن نقسه , صن 2097 4482 +
(1؟) يشير جلوب في هذا الصدد الى ان اول محراث آلي للارض قدم للبلاد , قد استور١
من قبل بني صخر , اي لصالع شيوخ بني صخر الآيلين الى مالكين اقطاعيين للارضس ٠ وقد
استورد العديد من هؤلاء الشيوخ وغيرهم الجرارات والمحاريث والحصادات الالية لاستثمار
اراضيهم الواسعة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 66
- تاريخ
- مايو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39443 (2 views)