شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 220)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 66 (ص 220)
- المحتوى
-
برضا
الاستراتيجي مع الولايات المتصدة » ٠
( شموثيل سيغف - معاريف ٠ )/7-17-١1
ويضيف سيغف ان رابيين قد ذهب
الى واشنطن املا في أن ينجح في اقناع
الرئيس كارتس بالعودة الى أساليبالتسوية
على مراجل ٠ ولكنهة عاد الى اسرائييل
« مقتنما » بضرورة الذهاب الى جنيف ٠
وان رابين قد ذهب الى هناك من اج(
الحيلولة دون رسم اهداف اميركية للتسرية
ومن اجل التمهيد للمفاوضات المباشرة بين
الاطراف ولكنه عاد الى اسرائيل وهى يحمل
معه « مشروع روجرن ؛ بصيغة منقحة من
قبل الرئيس كارتر والثي سماها اللمعلق
الاسرائيلي « بمشروع كارتر » ٠ ويسسرى
المعلق نفسه ٠ انه من ناحية اسرائيل ؛ فقد
عاد رابين من [إواشنطن :]| وهى في وضع
اصعب مما كان عليه قبل سفره ٠
عاد وهى يحمل اقوال التقدينر والثنساء
الشخصية العارمة ؛ ولكن الرئيس كاركر
ادخل الىجيبه سمشروع روجرن» '( المصدر
ئفسه ( 3
مشروع الون وتصريحات كارتر
هناك من يرى ان التصريحات الاخيرة
التي ادلى بها كارتر حول الشرق الاوسطء
تحتوي على مبداين اساسيين مسن مشروع
الون ٠ حيث أن اهم مبدأين في مشروع
الون هما اولا ؛ ايجاد حل سياسي امئي
للنزاع في منطقتنا » من خلال اجراء
تسوية اقليمية وايجاد حدود آمئنة
لاسرائيل » غن طريق احتثفاظ اسرائيل
بمرتكزات عسكرية على امتداد الخطوط
الشرقية » وهي نهر الاردن ٠ والثائي »حل
مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وسكان الضفة
الغربية وقطاع غزة عن طريق اقامة قطر
مستقلفي الضفة الغربية له علاقاتفيدرالية
اي كونفدرالية مع اسرائيل اي الاردن ٠هذا
ونرى الرئيس كارش يمين بين الحسدود
السياسية والحهدود الامئية ٠ فالهصدود
السياسية كما يرأها كارتر هي حدود95571١1
00
مع تعديلات طفيفة , واما الددود الامنية
فمختلفة عن الحدود السياسية ٠ وهكذا فثد
تبنى كارتس الرأي الاسرائيلي بالنسبة
للحعيدود ( ابراهام يرين ب دافس يان
١ك"#اسلالا ) 0
واما بالنسبة لتصريح كارتر حول حق
الفلسطيني بوطن » وان هذا الوطن يجب
ان يقوم في اطان علاقات مع الاردن أى في
اطار آخر ٠ فاذا ما قورن ذلك بمشسروع
الون » «فائه لا يوجد تناقض بين المشروع
الاميركي والاسرائيلي » فثلون وكازتر ,
يريان تخدويص منطقة محددة تستسل
« كوطن » للفلسطينيين ٠ وكلاهها يعتبر
الضفة الغربية كمنطقة طبيعية لهذا
الخرض » ( المصدر نفسه ) ٠
« اللضرية الفلسطينية »
وصل القلق في اسرائيل من التصريسح
الذي ادلى به الرئيس كارتر حول حل
مشكلة الفلسطينيين وضرورة انشساء
« وطن » لهم , الى حد اعتيرة بعصضن
الاسرائيليين بمثابة ه ضرية » لاسرائيل ٠
فقو علق ماتي غولان على ذلك بقوله : « تم
انزال الضربة الفلسطينية عندما عاد رابين
الى اسرائيل » ٠ وقد حدث انزعاج كبيسر
في اسرائيل فاخن الناس يتساءلون : ماذ!
حدث ؟ لماذا لم يقل كارشر ذلك لرابين عندما
كان في واشنطن » وما هو سبب هذه الركلة
ولاذا ؟ ( هارتس ٠””#لالا ٠)
هذا ويرى الاسرائيليون انه بالنسبة
لاشراك الفلسطيئيين في المفاوضات وفسي
مؤت جنيف , فان هناك خلافا بيناسرائيل
وواشنطن » حيث ان السياسة الاميركية
مستعدة للقبول باشتراك الفلسطينيين »على
شرط اعترافهم باسرائيل و الاعترافبقرارات
مجلس الامسسن بالنسبة للشرق الاوسط »
ولكن رابين ابدى تشددا في هذا المجال ٠
( المصدر نفسه 79-17-11 ) ٠ ويعتقد
الرئيس كازتر » ان الموضوع القلسطيني
يجب ان يبحث في البداية بين الفلسطينيين
وبين الدول العربية » وبعد ذلك بين الدول - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 66
- تاريخ
- مايو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)