شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 10)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 10)
- المحتوى
-
اما راكاح وحلفاؤها فقد حصلوا على 5 مقاعد ( بدلا من 4 سابقا ) . وكان من
المتوقع أن يكون نصيبهم نحو 81 مقاعد ٠ ويبدى ان لقاء راكاح العلني مم
ممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية في براغ مؤخرا لم يتقعها كثيرا بين
العرب . الذين كانت اكثرية اصواتهم مؤمنة لها اساسا . بقدر ما سبب لها
الضرر بين اليهود ٠ كما حصيلت حركة السلام والمساواة ( شلي ) التي يتزعمها
الياف ١ والتي « تاجرت » هي الاخرى بلقاءات عقدتها مع ممثلين عن منظمسة
التحرير الفلسطينية . على مقعدين بدلا من مقعد واحد سابقا ٠ وحصلت قائمة
الجنرال اريئيل شارون على مقعدين ايضا . كما حصل شارون آخر ب ومسو
يهودي فرنسي تطالببلاده تسليمه اليها بتهمة التهرب من دفع الضراتب على
مقعدين كذلك ٠ رغم انه هو المرشع الوحيد ٠ مما قد يؤدي الى منح المقفيييد
الثاني الى ليكود اي حزب العمل . بناء على نسبة فائض الامسوات التي ستكون
لكل منهما ( نتائج الانتخابات هذه مؤقتة , وقد تتغير عند أاحصاء الاصوات
كاملا ) ٠
ان توزيع مقاعد الكنيست الحالي . الذي اشرنا اليه . بحسب الانتمساءات
الحزبية والكتلوية يضعنا امام خريطة سياسية اسرائيلية جديدة للفاية . لم
نعهدها من قبل ٠ بل انه لم تكن هناك حتى اية امكانية لرسعها ٠ والجديد .والمهم
في هذه الخريطة ؛ هى ان تكتثل ليكود اليميني يستطيع لاول مرة في تاريخ
اسرائيل ان يشكل حكومة اسرائيلية برئاسته ٠ وتظهر نظرة سريعة الى
نتائج الانتخابات ان ليكود يستطيع ؛ دون صعويبات كبيرة . اقامة مثل صهصذد
الحكومة بالتحالف مع المتدينين ١ بكافة فثاتهم . و «الشارونين» الاسرائيلي
و الفرنسي » والتي ستتمتع عندئذ بتاييد اكثر من نصف اعضاء الكنيست ( ١ا
"” نائبا ) ؛ اد ليس هناك خلافات جوهرية ؛ على صعيدي السياسة الخارجية
او الداخلية ؛ تمنع هذه الفئات من التحالف فيما بينها ٠ وفي مثل هذه الحالة .
يمكن دفع كل من زب العمل والقائمة الديموقراطية للتغيير الى صفوف المعارضة
والاستغناء عن خدماتهما ٠ وكان حزب العمل قد حكم اسرائيل , بعد انتخابات
سنة 191/7 , لمدة بضعة اشهر . بواسطة حكومة تتمتع باكثرية ١١ صوتا فقط١
ومثل هذا التطور على صعيد تغيير نظام الحكم' الاسرائيلي يطرح ٠ بالطبع .
اسئلة مهمة , منها وليس كلها , كما هى مفهوم ما هو تأثير تشكيل حكومة
ليكودية على مساعي التسوية السلمية في المنطقة حاليا من ناحية » والصراع
العربي الاسرائيلي مستقبلا من ناحية ثانية » ثم ما هر تأثيرهما علىالارضاع
الاسرائيلية الداخلية والمجتمع الصهيوني ونقاط ضعفه وقوته او » بلغة اخرى »
ما هوتاثيرها على مستقبل اسرائيل ؟
ليس من السهل ؛ بالطبع » تقديم اجوبة واضحة وقاطعة على هذه الاسئلة اى
اي منها , اذ ان المعطيات المتوفرة لدينا لا تسمح لنا الا بمحاولة تقديم مسودات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 67
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)