شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 85)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 67 (ص 85)
- المحتوى
-
لد
الثاني نمى وتعاظم النفوذ الروسي داخل ما تبقى من الاميراطورية العثمانية ٠
هذان الخطران اذا ما تحققا ٠ يغلقان امام بريطائيا امكانية السيطرة على شرق البحر
المتوسط ٠ ويجعلان تجارتها مسع جنوب شرق اسنيا والهند تحت رحمة المحملة الوسيطسة
( الامبراطورية الجديدة ) ٠ ومما. عزن الخوف من الخطر الروسي ٠ اقدام الامبراطورية ٠
القيصرية على انزال فيلقين ( حوالي 4٠ الف جندي ) على الشاطىء الاسيوي للبوسقور
والشاطيء التركي للدانوب » استجاية لطلب السلطان الحثماني بعد هزيمته اهام ايراهيم
باشا في محركة كوتاهية (؟شباظ 1897 ) ٠ هذا التدخل « افزع انجلترا وفرنسا فهرعتا
لمصالحة محمد علي مع السلطان » من اجل ان تحرم روسيا من حجة تتذرع بها لابقساء
قواتها عي البوسقور » () ودفعتا محمد علي , لقبول فرمان. السلطان العثماني الذي
سمي صلح كوتاهية (18775-4 ) » حيث ثبت السلطان حقوق محمد علي ( في معبر
٠ والجزيرة العربية والسودان وكرية ) وعينه جاكما على ( فلسطين وسوريا وكيليكيا )'(8)
هذه الخطوة التي بدت ظاهرا انها تدعم تفرذ محمد علي_على حساب الامبراطورية
التركية » كانت في حقيقة الامر سعيا لضرب الطرفين معا » مبتدئين بضرب النفوذ الروسي
والماني الجديد من خلال الغاء معاهدة.هنكار اسكلس واتقاقية مونخن غراتز ٠
شواهد المتوجه البريطاني نحو فلسطين :
يمكن رصد الخطوات البريطانية باتجاه فلسطين في السنوات اللاحقة بالاتتسي :
عدت بريطانيا مع تركيا معاهدة تجارية سنة 1414 ضمنت امكانية ( دخول
بضائع بريطانيا والدول الراسمالية الاخرى الى اسواق الاقطار العربية ) ٠ (1) فيسدات
الزراعة الفلسطينية تحت هذا التاثير ؛ تاخذ سمة الانتاج البضاعي حين بدات تخؤتمس
منذ النصف الثاني للقرن التاسع عشر في انتاج المحاصيل السلعية ٠ كالقطن .؛ والحبوب
وانصوف )٠١( ٠
طلبت بريطانيا من مونتفيوري مقابلة محمد علي باشا عام 178 والاتفاق مغدعلى
تأجير اليهود مائتي قرية عربية بهدف الزراعة « مقايل عشرين في المائة من المحصولء٠
حيث « تعهد محمد على بالترخيص لليهود في شراء اية مساحة يستطيعون ان يجدوها
في ربوع سوريا » )١١( ٠ .
عام تاسست القنصلية البريطانية في القدس . ووجهت جهودها الرئيسية
« لحماية اليهود وتحسين اوضاعهم ؛ عندما كان لا يزيد عددهم في فلسطين عن ١٠/اة
نسمة حسب تقرير نائب القنصل البريطاني » )١1( ٠ وتصف المؤرخة باربره توخمان
تقييم اللورد شافتسبوري لاهمية تعيين أول قنصل بريطائي في القدس بقولها :« ان ترية
فلسطين ومناخها ملائمان على نحى فريد لنبى محاصيل تلبي حاجات بريطانيا العظمي ٠٠
والمطلوب هى راس المالوالمهارات لااكثس ٠٠ ستوقرها بريطانيا ٠٠*يعد ان اصبحست
فلسطين تتمتع بيه موظف بريطاني خيها , وبالامن المتزايد الذي يضفقية وجوده علسسى
الملكية (: يضمالميم ) ٠ ما الذي يمنع العالم اذن من مشاهدةعودة اليهود اخيرا ( الى
فلسطين ) ٠ الذين لن يعمدوا الى الزراعة في اية ارض اخرى ؛ والذين سيصبحون زارعي
اليهودية والجليل مرة اخرى بعد ان وجدوا في القنصل البريطاني وسيطا بين الباشا
وبين شعبهم » )١١( ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 67
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)